tamer.page.tl
  آلام غزة وآمال خيبر
 

آلام غزه وآمال خيبر

1- علاج اليهود الأوحد                                                 2- أخطر داء للأمة                  3- زوال اسرائيل حتمية قرآنية ولكن كيف ؟
إن وقوع هذا العدوان في هذه الأوانة بالذات لجدير بلفت النظر خصوصا إذا نظرت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت أن المحرم هذا الشهر الذي نحن بصدد معاناة فيه ويلات وطاغوت اليهود على إخواننا في القدس غزة هذا الشهر الذي قضى فيه رسول الله على آخر معامل اليهود هذا الشهرهو هو الذي كانت فيه آخر وقفة للمسلمين مع اليهود بقيادة سيد البشر وكأن هذه رسالة للأمة في ايام نشجب فيها ما يحدث ونندد ونرقص وندعو اليهود إلى لاسلام حتى ولو كلفنا ذك ما كلفنا قال تعالى :[ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ][محمد : 35]  ولأن خيبر واليهود الأوحد هذه رسالة للأمة وقت أن نستعين بمجلس الأمن المزعوم أو منظمات حقوق الإنسان لتحمينا من هذا الضياع وهذه افبادة ولا نحجد إلا ردودا باردة باهتة بل وموالية لهذه الإبادة أحيانا ومع ذلك نصر على ذلك ورسوول الله نهى عن الإستعانة بالمشركين على المشركين وأثبت أن المشركين هي علاجهم الوحد

هذه الرسالة للأمة في وقت صار فيه أحط وأرخص دم على وجه الأرض هو دم المسلم لأنه لا قيمة له مع أن الله اعتبر هؤلاء خير أمة إلا أن الذي جعله كذلك هو اليهود حيث يقتلون ويبيدون ولا سمع ولا بصر لكن خيبر علاجهم الوحد

هذه خيبر

والتي قرر رسول الله الذهاب قاضيا على اليهود الذين بها وكان ذلك في المحرم في العام السابع للهجرة بعد أن وعده الله مغانم كثيرة [وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ][الفتح : 20] وكان ذلك بعد الحديبية

لم يكن ذلك تجنيا من رسول الله أو عقابا من الرض أو نهبا لعرض أو تدمير لشعب آمن عزل ولكنه بما كسبت أيديدهم فهم الذين

1-  اشتركوا في تخريب الإحزاب ضد المسلمين

2-  آثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة

3-  اتفقوا مع غطفان والمنافقين ضد المسلمين لقتالهم

4-  وضعوا خطة فغتيال النبي صلى اللهعليه وسلم معصمة الله منهم

·    لذلك كله بدأهم رسول الله فخرج بمن بايع تحت الشجرة ( 1400) رجل وسار بهم نحو خيبر التي هي مدن اليهود والتي تبعد عن المدينة بحوالي 80 ميلا أي( 140 كم )  

·    ووصل رسول الله ليلا فلم يغر عليهم ولم يروعهم في ظل واقع يتهم بالظلم والهمجية وتنتهاز الفرص من اليهود لكن صدق الله [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ] [الأنبياء : 107] ظل رسول الله ليلته يبتهل إلى ربه فعن كَعْبُ الْأَحْبَارِ: مَا أَتَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا إِلَّا قَالَ حِينَ يَرَاهَا: «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وشَرِّ أَهْلِهَا، أَوْ مِنْ شَرِّهَا وشَرِّ مَا فِيهَا» .رواه ابن حبان بإسناده حسن

·    أصبح اليهود ومتوجهين إلى ممزارعهم وقالوا محمد والخميس  واسنع إلى هذا الحديث عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ رِدْفَ أَبِى طَلْحَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ وَقَدَمِى تَمَسُّ قَدَمَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فَأَتَيْنَاهُمْ حِينَ بَزَغَتِ الشَّمْسُ وَقَدْ أَخْرَجُوا مَوَاشِيَهُمْ وَخَرَجُوا بِفُئُوسِهِمْ وَمَكَاتِلِهِمْ وَمُرُورِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسَ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ » . قَالَ فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . رواه مسلم  

·    حاول رسول الله ان يقتحم حصونها بعد أن ضرب عليهم الحصار وكان ذوي حصون منيعة فتح بعضها وتعسر البعض الباقي حت قال النبي « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ » . فَبَاتَ النَّاسُ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا كُلُّهُمْ يَرْجُوهُ فَقَالَ « أَيْنَ عَلِىٌّ » . فَقِيلَ يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ ، فَبَصَقَ فِى عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ ، فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ ، فَأَعْطَاهُ فَقَالَ أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا . فَقَالَ « انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِىَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ » البخاري وأحمد

·    وفي ذلك يقطع رسول الله تطلع النفوس إلى المغانم المعجلة فهي وإن كانت طعمة إلا أن ثواب من يهتدون أضخم وفتح اله لعلي واشتد القتال وحمي الوطيس وتهاوت حصونهم واحد تلو الآخر فيما يزيد على الشهر وبعد ذلك النصر ركع اليهود وزلوا وأرسلوا يفاوضون رسول الله ويصالحونه على حقن دمائهم وأن يخرجوا كل انسان بثوبه الذي على ظهره وقال برئت منكم ذمة الله ورسوله إن كتمتموني شيئا وكتم كثير منهم بعض أموالهم وسلاحه فعرفهم رسول الله فقتلهم

·    وقبل التنفيذ أخذوا يرحون رسول الله أن يدعهم فيها يزرعون يعيشون فهم أعلم بها على أن يخرجون منها قسما على المسلمين وعليهم نصفين فوافق رسل الله على شرط وإن اردنا أن نخرجكم منها أخرجناكم  

·    وكان ذلك حتى مات رسول الله وأبو بكر وفي خلافة أبو بكر وفي خلافة عمر خانوا العهد وقتلوا رجلا من الأنصار مسعود بن مسلمة، ألقيت عليه رحى وأصابوا عبد الله بن عمر فاجلاهم عمر عنها وأخرجهم منها وهذا علاجهم الأوحد

   2- أخطر داء للأمة                 

·    ولكن ما الذي يؤخرنا عنهم إنه أخطر داء للأمة الهزيمة النفسية ونسيان التاريخ  مع أن لايهودد لا ينسون تاريخهم فيوم دخل وا فلسطين بعد أن أعلنت قوى الكفر يومها أن وطنا قوميا لهم بها كان نداءهم يا لثأرات خيبر يوم بيوم خيبر وشعارهم الي يرفعونه محمد مات وخلف بنات مع أنه قد مضى على ذلك أكثر من ألف وثلاثمائة سنة  لكنهم لا ينسون وننسى ولا ييأسون ونيأس ولا حول ولا قوة غلا بالله

·    هذه الهزيمة النفسية التي لدى الكثيرين منا من فئات المسلمين ( اسرائيل تملك 400 رأس نووي يمكنها تدمير العرب كلهم ) ( نحن حين نحارب لن نحارب اسرائيل وحدها ولكن أكثر قوى الغرب وعلى رأسها أمريكا ) ( لماذا أقاتلهم أنا ولا يكون غيري هو المقدم ) ( ندعو إلى تهدئة الوضع ولن يهدأ  وإلى أن تلتزم حماس وغيرها الصمت وتوافق على الخضوع والذلة أو السلم وهذا ما نقدمه من دور دبلوماسي )

·    حتى أفراد شعوب الإسلام شربوا من هذه الهزيمة التي جرت منا كمجرى الدم

·    الفلسطنيون يستحقون           * لماذا نموت نحن       *عاوزين نربي عيالنا        *واحنا هنعمل اية                            * اليهود جبابرة                      قمة الهزيمة النفسية

·          تعلموا من الله ورسول

·    قال الله [لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ][الحشر : 14]

·    قال الله [لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ][الحشر : 13]

·    في بني قينقاع       عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُرَيْشاً يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ جَمَعَ الْيَهُودَ فِى سُوقِ بَنِى قَيْنُقَاعَ فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا قَبْلَ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قُرَيْشاً » . قَالُوا يَا مُحَمَّدُ لاَ يَغُرَّنَّكَ مِنْ نَفْسِكَ أَنَّكَ قَتَلْتَ نَفَراً مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا أَغْمَاراً لاَ يَعْرِفُونَ الْقِتَالَ إِنَّكَ لَوْ قَاتَلْتَنَا لَعَرَفْتَ أَنَّا نَحْنُ النَّاسُ وَأَنَّكَ لَمْ تَلْقَ مِثْلَنَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى ذَلِكَ ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ ) قَرَأَ مُصَرِّفٌ إِلَى قَوْلِهِ ( فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ) بِبَدْرٍ ( وَأُخْرَى كَافِرَةٌ ) . رواه ابو داود [حكم الألباني] : ضعيف الإسناد

·    وفي خيبر  حمل راية المسلمين إلى حصون قريظة علي بن أبي طالب واستبق المسلمون يحتشدون حولها حتى إذا اقترب الجيش من منازل اليهود كان القوم لا يزالون على غوايتهم فقد نظروا إلى المسلمين ثم سبوا رسول الله ونساءه سبًا قبيحًا، فرأى عليَّ أن يصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن أولئك السفهاء فاعترض طريقه وهو مقبل قائلاً: يا رسول الله لا عليك أن تدنوا من هؤلاء الأخباث. فقال: «لم أظنك سمعت لي منهم أذى» . قال: نعم يا رسول الله. قال: «لو رأوني لم يقولوا من ذلك شيئًا» ، فلما دنا من حصونهم قال: «يا إخوان القردة، هل أخزاكم الله وأنزل بكم نقمته» ، قالوا: يا أبا القاسم ما كنت جهولاً. قال في تخريج السيرة لإبن هشام  (ص 313) : ضعيف

لكنها الهزيمة والإعلام المشوش والآلات أو الحقائق الخبطة ، وثقنا في كل شيء محللين سياسيين ، إحصاءات رسمية ، هيئات عالمية منظمات كفرية ............. في كل شيء غلا في الله ورسوله

هذه الحرب الإعلامية عادة اليهود يوم خيبر

·    أرسل رسول الله عباد بن بشر لإستطلاع أخبار لايهود ومعرفة إن كان هناك كمائن فَأَخَذَ عَيْنًا لِلْيَهُودِ مِنْ أَشْجَعَ فَقَالَ: مَنْ [ (1) ] أَنْتَ؟ قَالَ: بَاغٍ أَبْتَغِي أَبْعِرَةً ضَلّتْ لِي، أَنَا عَلَى أَثَرِهَا. قَالَ لَهُ عَبّادٌ: أَلَك عِلْمٌ بِخَيْبَرَ؟ قَالَ: عَهْدِي بِهَا حَدِيثٌ، فِيمَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ؟ قَالَ: عَنْ الْيَهُودِ. قَالَ: نَعَمْ، كَانَ كِنَانَةُ بْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ وَهَوْذَةُ بْنُ قَيْسٍ سَارُوا فِي حُلَفَائِهِمْ مِنْ غَطَفَانَ، فَاسْتَنْفَرُوهُمْ وَجَعَلُوا لَهُمْ تَمْرَ خَيْبَرَ سَنَةً، فَجَاءُوا مُعَدّينَ مُؤَيّدِينَ [ (2) ] بِالْكُرَاعِ وَالسّلَاحِ يَقُودُهُمْ عُتْبَةُ بْنُ بَدْرٍ، وَدَخَلُوا مَعَهُمْ فِي حُصُونِهِمْ، وَفِيهَا عَشَرَةُ آلَافِ مُقَاتِلٍ، وَهُمْ أَهْلُ الْحُصُونِ الّتِي لَا تُرَامُ، وَسِلَاحٌ وَطَعَامٌ كَثِيرٌ لَوْ حُصِرُوا لِسِنِينَ لَكَفَاهُمْ، وَمَاءٌ وَاتِنٌ يَشْرَبُونَ فِي حُصُونِهِمْ، مَا أَرَى لِأَحَدٍ بِهِمْ طَاقَةً. فَرَفَعَ عبّاد بن بشر السّوْطَ. فَضَرَبَهُ ضَرْبَاتٍ وَقَالَ: مَا أَنْتَ إلّا عَيْنٌ لَهُمْ، اُصْدُقْنِي وَإِلّا ضَرَبْت عُنُقَك! فَقَالَ الأعرابىّ: أفتؤمّني على أن أَصْدُقَك؟ قَالَ عَبّادٌ: نَعَمْ. فَقَالَ الْأَعْرَابِيّ: الْقَوْمُ مَرْعُوبُونَ مِنْكُمْ خَائِفُونَ وَجِلُونَ لِمَا قَدْ صَنَعْتُمْ بِمَنْ كَانَ بِيَثْرِبَ مِنْ الْيَهُودِ، ...................... فَقَالَ لِي كِنَانَةُ: اذْهَبْ مُعْتَرِضًا للطريق فإنهم لا يستنكرون مكانك، واحزرهم لَنَا، وَادْنُ مِنْهُمْ كَالسّائِلِ لَهُمْ مَا تَقْوَى بِهِ، ثُمّ أَلْقِ إلَيْهِمْ كَثْرَةَ عَدَدِنَا وَمَادّتِنَا فَإِنّهُمْ لَنْ يَدَعُوا سُؤَالَك، وَعَجّلْ الرّجْعَةَ إلَيْنَا بِخَبَرِهِمْ. فَأَتَى بِهِ عَبّادٌ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ: اضْرِبْ عُنُقَهُ. قَالَ عَبّادٌ: جَعَلْت لَهُ الْأَمَانَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمْسِكْهُ مَعَك يَا عَبّادُ! فَأَوْثِقْ رِبَاطًا. مغازي الواقدي (2/ 641)

هؤلاء هم اليهود وهذه هي نفسيتهم

وإذا كان هذا هو الواقع الإعلامي يقول إن 40 % من زخيرتهم قد نفذت في هذه الحروب فهذا وإن ولت على عظم إبادتهم للمسلمين إلا أنه يشير من ناحية آخرى إلا أنهم هواء خواء ومن معهم وليس ذلك إلا شعارات أو هتافات أو كلاما يملأ الأفواه ولا حقيقة في دنيا الواقع ولكن موعود الله ورسوله ونزوالهم حتمية قرآنية  هكذا قال الله

 

3- زوال اسرائيل حتمية قرآنية ولكن كيف ؟
لأنهم مفسدون

فكلما  زاد فسادهم اقتربت نهايتهم ولا يطلع الفجر غلا بعد أحلك ساعات الليل ظلمه  وقد قرر الله إفسادهم قبل ذلك فقال [وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ] [المائدة : 64]

وقد بين الله عاقبة المفسدين

·    فقال عن فرعون [إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) ] [القصص : 4-6]

هذه حتمية لأنهم ظالمون

·    ولا بد من إبادة الظالمون قال تعالى [وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13)] [إبراهيم: 13]

·    قال عن قوم شعيب [لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88)  ثم ختم الآيات بإهلاكهم بسنة كونية  وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (95)][الأعراف ]

·    قال عن قوم لوط [قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً علامة على إهلاك الظالمين في كل مكان وزمان   - وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) ][الشعراء 167-174]

·    قال عن قوم صالح [وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53) ][النمل : 50-53]

·    وأراد أن يفعلها المشركون أو فعلوها [وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)

·    قال ورقة بن نوفل لرسول الله يَا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ قَطُّ إِلَّا عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا " رواه أحمد بسند صحيح

وهكذا يقول اليهود لأننا اتبعنا النبي الخاتم لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا
ولكن الله قال
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فكأن النداء فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) [ابراهيم ]والنصرة لنا أيضا ليست حصرا على المرسلين بل على المتبعين لدعوتهم

* حتمية قرآنية واضحه في قول الله تعالى [وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ][الأعراف : 167]

فلا بد من إذلالهم على مر العصور حتى يكون دمارهم وذلهم على أيدي أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة والذي يسموهم سوء العذاب محمد وأمته إلى يوم القيامة

وهذا دأبهم على مر لاعصور وقد قال الله[عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً ][الإسراء : 8]  على مر الزمان سنة لن تتغير

وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا إن عدتم إلى الإفساد عدنا للإبادة والإهلاك  

1-  أبوا على موسى دخول الأرض المقدسة فقدر عليهم التيه في الأرض أربعين سنة    وبعدها

2-  دخلوا مع يوشع بن نون وأراد الله نصرتهم وبعد موتهم ساد الفساد والنهب والسلب حتى عبدت الأصنام فعاقبهم الله بمن لا يرحمهم جالوت وجنوده

3-  وبعد فترة من الإذلال والتدمير رجعوا إلى نبيهم وقالوا [أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ] [البقرة: 246] وشاء الله نصرتهم على يد طالوت وبيد داود الذي صار ملكا نبيا وبعده ابنه سليمان وبعده عاد الفساد كما كان  وعاد السواد يخيم على حياتهم كما هو في قلوبهم فسلط عليهم بنوختنصر  البابلي وقضى عليهم وسبى أكثرهم فيما عرف بالسبي البابلي 586 ق . م  . وما بقي بعد ذلك إلا بعض ممن حاولوا الحفاظ على التوراة إلا أنهم حرفوا الكلم عن مواضعه وظلوا مشتتين ينتظرون كعادتهم المخلص

4-  حتى جاء عيسى عليه السلام فدعاهم غلى التوحيد وعبادة الله وترك الدنيا فاضطهدوه وتأمروا على قتله فعصمه الله منهم قال تعالى :[ َمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً ][النساء : 157] وحاربوا أتباعه من الموحدين وقضي عليهم وأحلوا بدلا من التوحيد التثليث النصراني القائم الأنن فأراد الله إثبات قانونه وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا فسلط عليهم الرومان فأبادهم وسحقوهم حتى تفرقوا في أنحاء الدنيا وسار بأكثرهم غلى الجزيرة العربية لعلمهم أنه بلد النبي الخاتم ظانين أنه سيخرج منهم [وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ] [البقرة : 89]

5-  ولما جاء رسول الله ولم يكن منهم حقدوا على العرب واغتاظوا من المسلمين وكرهوا رسول الله وحاولوا سمه وسحره وقتله وفي كل مرة يعصمه الله منهم حتى قرر رسول الله لإثبات سنة الله وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا فاجلاهم واذلهم في قينقاع والنضير وقريظة وخيبر حتى قضى عليهم وتفرقوا في أنحاء الأرض

6-  لم يكفوا عن الفساد في كل أرجاء الأرض من المكائد والتدابير الخفية للصهيونية العالمية وأخذوا يسيرون بسيرتهم هذه حتى بعد رسول الله فبدأوا بالفتنة في مقتل عثمان وخلافة عليّ ورأس الشيعة يهودي اسمه عبد الله بن سبا  الذي أدعى افلوهية ثم دبروا بعدها سم الحسن وقتل الحسين  في كل مرة يحاولون هدم الكيان الإسلامي ولما لم يستطيعون ذلك بعض الشيء اتجهوا إلى النصارى في قتل هذه العمليات نيرون وعملياته  حتى أحرقهم هتلر النازي وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا 

7-  وها هم يعودون ولابد من القضاء عليهم حتمية قرآنية ولكن كيف ؟

ليس إلا بالصدق مع كما حدث في ايام خيبر والأعرابي الذي صدق الله فصدقه عَنْ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَعْرَابِ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ ثُمَّ قَالَ أُهَاجِرُ مَعَكَ . فَأَوْصَى بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا كَانَتْ غَزْوَةٌ غَنِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم سَبْياً فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ وَكَانَ يَرْعَى ظَهْرَهُمْ فَلَمَّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا قِسْمٌ قَسَمَهُ لَكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم . فَأَخَذَهُ فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ « قَسَمْتُهُ لَكَ » . قَالَ مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ وَلَكِنِّى اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ أُرْمَى إِلَى هَا هُنَا - وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ بِسَهْمٍ - فَأَمُوتَ فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ . فَقَالَ « إِنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ » . فَلَبِثُوا قَلِيلاً ثُمَّ نَهَضُوا فِى قِتَالِ الْعَدُوِّ فَأُتِىَ بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَهُوَ هُوَ » . قَالُوا نَعَمْ . قَالَ « صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ » . ثُمَّ كَفَّنَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى جُبَّةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَدَّمَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ فَكَانَ فِيمَا ظَهَرَ مِنْ صَلاَتِهِ « اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِراً فِى سَبِيلِكَ فَقُتِلَ شَهِيداً أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ » . رواه النسائي  [حكم الألباني] صحيح

* صدق مع الله في التوبة  فما أهون العباد على الله إن هم عصوه   قال عطاء قال هذا من أجلي يصيبكم لو مات عطاء لاستراح الناس

* صدق مع الله في نصرة الدين فلا داعي للشتات قومية عربية أو سلفية أو إخوانية أو تبليغ فما دام الهوان واحد  فلا داعي للشتات ، إن اليهود مستوطنون باسم التوراة أفلا يجب أن نحارب نحن باسم الله

* صدق مع الله في الجهاد بالنفس  حيث أعدادها للجهاد     اللسان حيث الدعاء الصادق وتفعيل الكلمة    بالمال وإن كان زكاة [وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ] [التوبة : 41]  عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَلْسِنَتِكُمْ " رواه أحمد وابو داود والدرمي والنسائي  وقال الأرناؤوط إسناده صحيح على شرط مسلم [حكم الألباني] صحيح

فمع الإقتراب إلى الله فهو الحل

 

 

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free