tamer.page.tl
  فتنة الإختلاط
 

فتنة الإختلاط

الإختلاط لغةً بمعنى التمازج قال تعالى : [ َآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ] [التوبة : 102] أي مزجوا عملا صالحا وآخر سيء شرعًا اجتماع الرجل بالمرأة التي ليست بمحرم  إجتماعًا يؤدي إلى الريبة أو اجتماع الرجال والنساء في مكان بحيث يمكن الإتصال فيما بينهما بوسيلة اتصال مثل النظر أو الكلام .................

1-    إن الله عز وجل جَبَلَ الرجل أن يميل إلى المرأة كما جَبَلَ المرأة أن تميل إلى الرجل فهذه هي فطرة الله لذلك سعى دعاة التغريب من جعل الإختلاط في كل مكان لأن المرأة إذا خرجت من بيتها لم يجد الأولاد من يربهم ففسد النشأ . وقد حذر الله عز وجل من فتنة النساء كثيرًا  لأن النساء من حبائل الشيطان التي يهدم بها البيوت . قال تعالى : [زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ] [آل عمران : 14] فبدأ بالنساء لأنها أعظم فتنة . عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِى النِّسَاءِ » . وَفِى حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ « لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ » . تحفة 4345 - 2742/99  رواه مسلم وابن ماجه وأحمد صحيح  ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاِسْتِغْفَارَ فَإِنِّى رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ » . فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ . قَالَ « تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِى لُبٍّ مِنْكُنَّ » . قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ قَالَ « أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَتَمْكُثُ اللَّيَالِىَ مَا تُصَلِّى وَتُفْطِرُ فِى رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ » . تحفة 7261 - 79/132  رواه مسلم واحمد وابن ماجه قال الألباني صحيح 

2-    فإذا نظرنا في واقعنا وجدنا أن  الأختلاط في كل مكان . ففي البيت نجد أن الولد ينام مع أخته في فراش واحد , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ » . رواه أو داوود وقال الألباني حسن صحيح ، فإذا كان النبي قد نهى أن ينام ولدين عاريين تحت فراش واحد وكذلك البنات فمن باب أولى لا ينام ولد وبنت تحت فراش واحد  عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ وَلاَ الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ وَلاَ يُفْضِى الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَلاَ تُفْضِى الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِى الثَّوْبِ الْوَاحِدِ » . تحفة 4115 - 338/74  رواه مسلم والترمذي وأحمد قال الترمذي حسن صحيح  قال الألباني صحيح  ومعنى يفضي : لا يضطجعان متجردين تحت ثوب واحد , وقد ثبت العلم الحديث صدق النبي صلى الله عليه وسلم أن الولد في فترة البلوغ ينتصب عضوه التناسلي لا اراديًا والبنت يحدث لها هرش لا ارادي فإذا نام والولد والبنت معاتحدث البلية.

3-    يحدث الإختلاط بين أصحاب الثراء مع الخدم كأن يخرج الرجل ويترك زوجته مع الخادم أو تخرج الزوجة وتترك زوجها مع الخادمة وحدهما أو الولد مع الخادمة أو البنت مع الخادم مع القول أنه لا يجوز للمرأة أن ترتدي ملابسها الداخلية  أمام أولادها نجد كثيرًا من النساء أو الرجال  قد يرتدون ملابسهم الداخلية أمام الخدم

4-    يحدث الإختلاط بين الخدم مع بعضهما عند غياب الرجل والمرأة مثلا في العمل يكون الخادم والخادمة وحدهما في المنزل

5-    في الريف نجد أن المرأة قد ترحب بأي ضيف غريب وتدخله بيتها في عدم وجود زوجها   عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ » . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ . قَالَ « الْحَمْوُ الْمَوْتُ » . تحفة 9958  رواه البخاري ومسلم والترمذي وأحمد و الدارمي وقال الترمذي حسن صحيح وقال الألباني صحيح والحمو هو أخو الزوج أو أقاربه

6-    في دور التعليم فكما نعلم جميعا أن من أخطاء الدولة العثمانية أنهم حرموا المراة من التعليم عندما بدؤا تعليم البنات قاموا بعمل مدارس للفتيات فقط وكان من يعمل بالتديس من النساء والناظرات من الإنجليزيات والإنجليزيات معروفات بالصرامة وكان هناك قانون يمنع  البنت من الذهاب وحدها أو دخول المدرسة وحدها لابد من وجود أبوها معها واستمر ذلك لفترة  ثم تم تغير الإنجليزيات بالمصريات ثم بالمصريون ثم المدرسات بالمدرسون ثم بدأ الإختلاط في المدارس.وفي الجامعات وفي الوظائف الحكومية وفي الشوارع وفي الأفراح  فقد كان قديمًا يوجد غرفة للرجال وغرفة للنساء ثم بعد دخول  DJ صار الإختلاط في كل مكان.

إن الله عز وجل وزع الأعمال على قدر الملكات والطاقات فجعل الرجل يعمل خارج البيت والمرأة داخل البيت  .فالأصل في المرأة أن تقر في البيت ولا  تخرج من بيتها إلآ لحاجة ملحة .

والأدلة :

1-قال تعالى : [ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ] [الأحزاب : 33] فإذا كان الأمر لزوجات النبي وهن أطهر أهل الأرض فمن باب أولى  يكون الخطاب لمن هم أقل طهر وعفة  وقرن : من القرار فلا سكون ولا قرار إلا في بيت الزوجية فإذا خرجت من بيتها حدث لها اضطراب وقد اقر الله أن بيت الزوجية هو بيتها قال تعالى : [لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ] فهذه البيوت هي عروشكن فلا تخرجن منها. ولما نزلت هذه السورة أقسمت سودة بنت زمعة ألا تخرج من بيتها ثم قالت لا تحج ولا تعتمر بعد أن قال الله ما قال فما خرجت رضي الله عنها بعدها

2- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ . تحفة 9529 - 1173  رواه الترمذي المرأة عورة وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها رواه الطبري قال الألباني صحيح

3-  وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي  .  قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل  رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما ( حسن لغيره (

4- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ « خَيْرُ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعْرُ بُيُوتِهِنَّ » . معتلى 12550 مُجَمِّع 2/ 33  رواه أحمد والطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة ورواه ابن خزيمة في صحيحه قال الالباني ( حسن لغيره ( ،

5- جاءت امرأة إلى عائشة ضي الله عنها فقالت طوفت بالبيت الحرام 7 مرات قلت الحجر الأسود 4 مرات فقالت جورًا جورًا سحقا سحقا فقالت المرأة : لما  قالت عائشة رضي الله عنها : أزاحمت الرجال

6-  قال تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً ] [الأحزاب : 53]

فإذا كان الخطاب للصحابة وأمهات المؤمنين فمن باب أولى من هم أقل منزلة أن يعملوا هذه الآية

7-  قال تعالى : [ َلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] [النور : 31] فالخلخال ليس محرم إنما حرم هنا لأنه وسيلة لمقصد محرم

متى يجوز للمراة أن تخرج من بيتها:

1-إذا كان لتحصيل قوتها ولم تجد من يعولها  لعدم وجود راعي لها مثل أن تكون يتيمة  أو من يعولها مريض مرض يمنعه من العمل او كبير السن والدليل قصة بنتي شعيب عليه السلام مع موسى عيه السلام  قال تعالى : [وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ] [القصص : 23] تذودان أي تمنعان الغنم عن الماء ما خطبكما تدل على أن هناك شيء غريب وهو خروج النساء من بيتها أصلا وأبوهما شيخ كبير هي العذر لخروجهما

2- لقضاء حاجة مهمة : فما كانت البيوت قديما ليس بها دورات مياه أذن النبي لزوجاته في الخروج ،ويمكن الخروج  لحريق بالمنزل ، مرض أحد الأولاد مرضًا شديدًا   عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ خَرَجَتْ سَوْدَةُ بَعْدَ مَا ضُرِبَ الْحِجَابُ لِحَاجَتِهَا ، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً لاَ تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا ، فَرَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ يَا سَوْدَةُ أَمَا وَاللَّهِ مَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا ، فَانْظُرِى كَيْفَ تَخْرُجِينَ ، قَالَتْ فَانْكَفَأَتْ رَاجِعَةً ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِى ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَشَّى . وَفِى يَدِهِ عَرْقٌ فَدَخَلَتْ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِى فَقَالَ لِى عُمَرُ كَذَا وَكَذَا . قَالَتْ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُ وَإِنَّ الْعَرْقَ فِى يَدِهِ مَا وَضَعَهُ فَقَالَ « إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ » . أطرافه 146 ، 147 ، 5237 ، 6240 - تحفة 16805  رواه البخاري ومسلم وأحمد صحيح

3- خروجها لصلاة الجماعة في المسجد  ولكن بشروط

أولا :الآ تخرج متعطرة أي في كامل زينتها   عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ وَلْيَخْرُجْنَ تَفِلاَتٍ » . تحفة 15013 معتلى 10689  رواه أحمد صحيح والتفل هو سوء الرائحة

ثانيا أن يكون هناك باب للنساء غير باب الرجال عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " ورواه البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " رواه أبو داود  قال الألباني ضعيف

ثالثا :عدم اتصال صفوف الرجال والنساء   عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا » . تحفة 12596 - 440/132 رواه مسلم وأو داوود والترمذي والنسائي و ابن ماجه وأحمد و الدارمي والحميدي قال تعالى : [وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ] [الحجر : 24] وفي أسباب نزول الآية  روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتِ امْرَأَةٌ تُصَلِّى خَلْفَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَسْنَاءُ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ فَكَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَسْتَقْدِمُ فِى الصَّفِّ الأَوَّلِ لِئَلاَّ يَرَاهَا وَيَسْتَأْخِرُ بَعْضُهُمْ حَتَّى يَكُونَ فِى الصَّفِّ الْمُؤَخَّرِ فَإِذَا رَكَعَ قَالَ هَكَذَا يَنْظُرُ مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ) فِى شَأْنِهَا . تحفة 5364  رواه ابن ماجه والنسائي والترمذي وصححه الألباني وابن حبان والحاكم  

رابعًا: إذا قضت صلاتها تنصرف قبل الرجال: عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِى تَسْلِيمَهُ ، وَمَكَثَ يَسِيراً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - أَنَّ مُكْثَهُ لِكَىْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنِ انْصَرَفَ مِنَ الْقَوْمِ . طرفاه 849 ، 850 - تحفة 18289  رواه البخاري وابن ماجه وأحمد وقال الألباني صحيح

خامسًا : ألا تسير في وسط الطريق  عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِى أُسَيْدٍ الأَنْصَارِىِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِى الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلنِّسَاءِ « اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَاتِ الطَّرِيقِ » . فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . تحفة 11192  رواه أبو داود والبيهقي وقال الألباني حسن

4-لتتعلم أمور دينها بشرط أن تخرج بزي شرعي (كيف تصلي ، التوحيد ، .........) والأولى ( المفترض ) أن يعلمها زوجها في البيت  

5- أن تخرج للعيد

6- أن تخرج للجهاد

7- خروجها لأمر مندوب إليه أو يروح عنها مثل فرح أحد أقاربها ، فسحة مع زوجها

أقوال العلماء في الإختلاط

يقول الشافعي:  ولا تدفن المرأة مع الرجل معًا وإن كان لابد الرجل أمام والمرأة خلف ونعمل حاجز من التراب .هذا إذا كانا ميتين فما بالك بمن هم على قيد الحياة

يقول ابن القيم : إن رأى ولي الأمر إن المراة  تزينت أن يفسد عليها ثيابها بالحبر ( يرمى بالحبر على ثيابها )  وقد رخص هذا القول الفقهاء .

أقوال أعداء الإسلام عن الإختلاط

يقول دكتورة أمريكية إيلين : إن سبب الأزمات في أمريكا وهو ان الزوجة تركت بيتها فزاد الدخل وفسدت الأخلاق

يقول مفكر ألماني : اتركوا للمرأة الحرية كاملة ثم قابلوني بعد عام ثم  تنسوا أن تدعوها معى للفضيلة والعفة والأدب

- يقول الدكتور سوليفان : إنّ السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية، ومزاولتهن الوظائف والأعمال اللائقة بالرجال في المصانع والمعامل والمكاتب جنبا إلى جنب

مساؤى الاختلاط

1-انتشار الزنا :فربطانيا مثلاً تنفق 15 مليون جنيه لمنع الفتيات من حمل السفاح ، وانتشار الاوبة التي لم تكن منتشرة عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِى لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِى أَسْلاَفِهِمُ الِّذِينَ مَضَوْا . وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ . وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ . وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ » . تحفة 7332  رواه ابن  ماجه والبيهقي والبزار والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وقال الألباني صحيح لغيره ففي كل أسبوع يكتشف حالة إيدز في بريطانيا في المدارس

2- الوقوع في مخالفات شرعية مثل النظر إلى النساء والإلتصاق .........

3- نزع الحياء من المرأة

4- شيوع الطلاق فقد قال أحد المأذونين في الأسبوع الواحد تحدث 4 حواث زواج ، 12 حادثة طلاق

5- التبرج بزينة

6-فساد الأخلاق

7- اشتعال نار الغيرة عند كثير من الرجال لأن زوجته تتحدث مع زملائها الرجال أو التحدث عنهم

8-الوقوع في العشق في الشوارع والنوادي ،  99 %  من الشاب يقعون الأن في الحب

9- فساد البيت والأولاد عند عمل المرأة فإن الأولاد في حاجة إلى تربية  فينشأ الأولاد تربية سيئة

10- ارتفاع نسبة رسوب المدارس المختلطة في أمريكا عن المدارس التي ليس فيها اختلاط

حكم الإختلاط : الأصل فيه أنه مباح إلا إذا اختل شرط من الشروط ( سنذكرها بالتفصيل في المرة القادمة إن شاء الله )

فقد كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في الجهاد وفي الجهاد كان النساء يخرجن مع أزواجهن أو أبنائهن أو إخوانهن ثم لا يقفن صفا ولا يحاربن وإنما يسقين العطشى ويداوين الجرحى ، ومن أمسكت منهن بسيف أو خنجر فإنما هو لضرورة الدفاع عن النفس .

  وفي الحج والعمرة أمرن بعدم مزاحمة الرجال ثم إنهن لا يخرجن من بيوتهن إلى الأماكن المقدسة إلا مع أزواجهن أو محارمهن غالباً ، والوقت الذي يجتمعن فيه مع الرجال ليس بالوقت الطويل وإنما هو وقت الطواف والسعي .  فاختلاط الطلبة والطالبات في الجامعة في الوقت الحاضر ليس كهذا الاختلاط المأذون فيه وقد علم بالتجربة أنه لو فتح هذا الباب لم يكن تقييده بإلزام الطالبات الملابس الشرعية والأماكن الخلفية  ولا بعدم السير مع الطلبة في ساحة الجامعة وبين طرقاتها وفي الصعود والهبوط على درجات السلم ولا بغير لك من القيود .

 

 

 

 

 

 

 

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free