tamer.page.tl
  إنفلونزا الذنوب
 

إنفلونزا الذنوب

صيحة نذير :

إن من أسماء الله الحسنى الجبار القهار فهو يمهل لكنه لا يهمل ، إن ما نعيشه في مجتمعاتنا من أحوال  لا تبشر إلا عذاب من الله عز وجل .

أصبحنا نجد المحرمات في كثير من بيوت المسلمين الذين يستيقظون وينامون على مشاهدة الأفلام والمسلسلات ، بل مشاهدة الأباحيات في الفضائيات ، بل هناك من يستمعون سماع الأغاني ومشاهدة الكليبات ووجدنا في بيوتنا من لا يهتمون إلا بأخبار اللاعبين واللاعبات والراقصين والراقصات ، وتمر الأيام والأسابيع ولا يسمع للقرآن صوت في هذه البيوت .

أصبح في شوارعنا نساء كاسيات عاريات تلبس الملابس القصيرة ، ويضعنَّ في وجوههن كافة أنواع الزينة ، يلبسن الملابس الضيقة ويضعن المكياجات ليفتن الرجال والشباب.

وأصبحنا نسمع الأغاني المحرمة في أغلب وسائل المواصلات من السائقين أو الراكبين والناس إما ساكتين أو مستمعون ولاحول ولاقوة  إلا بالله رب العالمين.

أصبحنا نجد في المدارس والجامعات الإختلاط والتبرج ، ووجدنا فينا قيس جديد وليلى جديدة ، شباب لا هم لهم إلا الحب والغرام والعشق والهيام. فالجامعات مكتظة بالبنين والبنات ، عاشقٌ هناك وولهانٌ هناك ، وكانت ثمرتهُ المرة ، مخدرات وضياع وبنات يحملن عن طريق السفاح .

أصبحنا نجد محاميل وجوالات في أيدي البنين والبنات وإذا بحثت وقلبت فيها تجد أغاني  وكليبات للمغنين والمغنيات وبعض المقاطع من الإباحيات .

أصبحنا نجد تجارًا لا هم لهم إلا المال ، من حلهِ وحرامه  يجمعونه ، وفي التجارة يغشون وللأيمان الكاذبة يحلفون ، وفي الميزان يطففون .

 وفي المؤسسات موظفون لا يهتمون لمصالح الناس ، يذهبون إلى الوظائف لينامون أو ليتعارفون أو ليأكلون منهم من يندب حظه ومنهم من يفتح درجه .

وفي التعليم مدرسون في الفصول  لا يدرسون ، وفي الدروس الخصوصية يبذلون مجهودهم ، همهم جمع الأموال ، لا تربية للأجيال .

وعن الكبار لاتسأل ، أموال كثيرة ، ومعاصي عظيمة ، الأموال في أيديهم كالورق في أيدينا ، يقضونها في صالات القمار أو في مضاجعة الفاجرات ، أو في شرب الخمور وتعاطى المسكرات .

وفي مجتمع الملتزمين أصبحت تجد عند البعض منهم غشًا وكذلك عدم الوفاء بالوعد وكبر وعجب بالنفس بل عقوق الوالدين .

لذا لا تتعجبوا إذا ظهر الإيدز وانتشر ، وكثرت إنفلونزا الخنازير وعمت ، وعم البلاء وطم ، وظهرت الحمى القلاعية  ، ومن بعدها الطاعون وكثرت سرطانات الثدي ولكن إذا سألت عن سبب هذا فالجواب هو الذنوب  

وهل في الدنيا والآخرة شرٌ وداء إلا وسببه ارتكاب الذنوب والمنكرات ، واجتراح المعاصي والسيئات.

إن المعاصي تخرب الديار العامرة ، وتسلب النعم الظاهرة والباطنة ، فكم لها من العقوبات الوخيمة ، وكم لها من الآثار الذميمة .

* فما الذي أخرج الأبوين الكريمين من الجنة ، ودار اللذة والنعيم والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب

* وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السموات بطرده ولعنة ومسخ ظاهرة وباطنة وبُدل القرب بالبعد ، وبالرحمة طردًا ، وبالجمال قبحًا، وبالجنة نارًا تلظى ، وبالإيمان كفرًا

* وما الذي أغرق أهل الأرض  كلهم حتى علا الماء فوق الجبال قال تعالى : [ َكذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ(9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ (14)  ] [القمر : 9-14]

* وما الذي سلط الريح على قوم عاد حتى ألقتهم على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخل خاوية قال تعالى : [كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ (19) تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ (20) ] [القمر : 18-20]

* وما الذي سلط على قوم عاد الصيحة حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم وماتوا عن آخرهم قال تعالى : [كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ (28) فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31)] [القمر : 23-31]

* وما الذي رفع القري اللوطية حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم ثم قلبها عليهم ، فجعل عاليها سافلها فأهلكهم جميعا ، ثم أتبعهم بحجارة من السماء مطر ها عليها قال تعالى : [كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ (34) ] [القمر : 33-34 ] ، قال تعالى : [فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ ] [هود : 82]

* وما الذي أغرق فرعون وقومه في البحر ثم نقلت أرواحهم إلى جهنم ، فالأجساد للغرق والأرواح للحرق قال تعالى : [النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ] [غافر : 46]

* وما الذي خسف بقارون وداره وماله وأهله ، قال تعالى : [ َفخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ ] [القصص : 81]

* وما الذي أهلك القرون بعد نوح بأنواع العقوبات ودمرها تدميرًا ، قال تعالى : [وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً ] [الإسراء : 17] قال تعالى :[ فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ] [العنكبوت : 40]

أيها الإخوة إن ضرر المعاصي على القلوب كضرر السموم على الأبدان

ومع إسأل نفسك ؟

1-     عقوبات على القلب  يوم عصيت الله ألم

1-تحرم العلم : إن العلم نورٌ يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور ، وتعمي بصيرة القلب. جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه ما حفظه من الموطأ فأعجبه ما رأى من وفر فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال ( إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورًا فلا تطفئه بظلمة المعصية. فانشد الشافعي رحمه الله :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي                                                  فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخـبـرنــي بـــأن الــعـلـم نــور                                         ونور الله لا يهدى لعاصي

* فكم من مرة ذاكرت وما فهمت ، كم من مرة ذاكرت جيدًا ونسيت في الإمتحان ، كم من مرة نسيت القرآن؟

2-ظلمة في القلب : ألآ تحس يا صاحب المعصية بظلمة ، الآ تحس أنك حيران ، فعلت كل شيء ولكنك لست سعيد ، لا تعرف ماذا تفعل ، اسمع  إلى قول ابن عباس ( إن للحسنة ضياء في الوجه ونور في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخَـلق ، إن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القلب ، ووهنا في البدن ، ونقصًـا في الرزق ، وبغضًا في قلوب الخلق )

* والأخطر من ذلك أن تزيد الظلمة والحيرة حتى يقع في البدع والضلالات التي تظهر على العين ، حتي يعلو على الوجه ( فكل إناء بما فيه ينضح )

3- وحشة في القلب : وحشة بينه وبين ربه عز وجل ، وحشة بينه وبين أهل الخير والصلاح ، ووحشة بينه وبين زوجته وأولاده ، ووحشة بينه وبين حتى الحيوانات والجمادات تسمعه يقول ( نـَفـَسـِي مخنوق ، و لا أطيق نفسي , زهقان نفسي أموت ) قال بعض السلف ( إني أعصي الله فأرى ذلك في خُلْق دابتي وامرأتي ) وقال الفضيل : ( إني لأعصى الله فأرى ذلك في خلق حماري وخادمي ) قال تعالى : [ َمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ] [الأنعام : 125]

4- تورث الذل : ذليل لأنك لا تستطيع أن تتركها ، تصبح عبدًا لفاجرة ، تصبح عبدًا للمال ، تصبح عبدًا للكرسي ، تصبح عبدًا للسجائر  ...................... قال تعالى : [ َلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ] [المنافقون : 8] ، قال تعالى : [ مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ ] [فاطر : 10] ، قال تعالى : [وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ] [الحج : 18] ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص  رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِى تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِى وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِى وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ » . تحفة 8593 معتلى 5089  رواه أحمد وابن أبي شيبة وصححه الألباني ،    قال الحسن البصري رحمه الله ( إنهم وإن طققت بهم البغال ، وهممت بهم البردين ، إن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم فقد  أبى الله إلآ أن يذل من عصاه )

رأيت الذنوب تميت القلوب                               وقد يورث الذل إدمانها

وترك الذنوب حياة الـقلوب                                وخير لنفسك عصيانها

5- تطبع على القلب : إن المعاصي إن تكاثرت على القلب صدأ ، فإذا غلب الصدأ يصير رانـــًا ثم يغلب حتى يطبع على القلب ، ثم يختم على القلب حتى يصير غشاوة قال تعالى : [ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ] [المطففين : 14] ، قال تعالى : [ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ] [النساء : 155] ، قال تعالى : [خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ ] [البقرة : 7]

6- المعاصي تلقي الرعب في القلوب: فلا تراه إلا خائفا مرعوبًا ، يخاف من أعدائه ، يخاف من تقلبات الزمن ، يخاف من الموت -    إن من خاف الله أمنه الله من كل شئ ، ومن لم يخف الله خاف من كل شئ   ،  قال تعالى : [سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ] [آل عمران : 151] ،  قال تعالى : [هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ] [الحشر : 2]

2 - عقوبات على البدن

1- العقوبات الشرعية : من حدود وكفارات وتعزيرات ، فمثلا ً

الحدود ( قتل المرتد ، حد الزنا ، حد السرقة ، ..............)

الكفارات ( كفارة القتل الخطأ ، كفارة الظهار ، كفارة الجماع في نهار رمضان ، .......)

التعزيرات ( وهي حسب ما يراه الحاكم المسلم )

2- الأمراض والأوبئة

المتبرجات    الأمراض الجلدية  ، المتبرجات       سرطانات الثدي ، الزناة        مرض الإيدز والزهري والسيلان 

3- المعاصي والرزق

1- تزيل النعم : قال تعالى : [ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ] [الأنفال : 53] ، قال تعالى : [وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ] [الشورى : 30] ، قال تعالى : [وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ] [إبراهيم : 7] قال تعالى : يحكي عن بلدة سبأ [لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ (17) ] [سبأ : 15-17 ]قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب وما يدفع الله عنه أكثر . رواه الطبرني في الصغير . قال الألباني ( صحيح   (  ، قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة

إذا كنت في نعـمة فـارعها                                                 فإن المعاصي تزيـل النعم

فحطها بطاعة رب العباد                                                   فرب العباد سريع النقم

 

2- تحرم الرزق : فالرجل قد يحرم الرزق بالذنب يصيبه  قال تعالى : [إنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ] [القلم : 17]

3- تزيل البركة في المال : عن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا - أَوْ قَالَ حَتَّى يَتَفَرَّقَا - فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِى بَيْعِهِمَا ، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا » . أطرافه 2082 ، 2108 ، 2110 ، 2114 - تحفة 3427 - 76/3  متفق عليه وأحمد وأبو داود والنسائي والدارمي  والترمذي وقال حسن صحيح وقال الألباني صحيح

4- آثار المعاصي على الأرض : إنما تلوث الهواء ، وتهلك الحيوانات والنبات وتقطع الزروع والثمار والمساكن ، وتفسد حتى المياه ، قال تعالى : [ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ] [الروم : 41] ، قال تعالى : [ َفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ ] [النحل : 45]  ،  قال تعالى : [ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ] [الملك : 16] وأنتم تسمعون وتشاهدون عن الزلزل والبراكين والفيضانات والأعاصير المدمرة التي تجتاح الألوف من السكان ، وتدمر الكثير من المساكن . وأنتم ترون كثرة الأفات في الزروع والثمار فكلما أخذ بنا ظلمـًا وفجورًا وأعِراضًا  ، كلما أحدق الله من الأفات في الأغذية والفواكة والمياه وكل الصور كل هذا جزاءً ا وفاقا

5- آثارها على المجتمع

1- الهزائم العسكرية : غزوة أحد  قال تعالى :  [ أوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ] [آل عمران : 165]ولما كانت في حرب 1967م تـَوزَعَ على الجنود  مجموعة من الممثلين والممثلات والمغنين والمغنيات فَأَصبنا نكسة  ، ونزلت بنا الطامة ، وحلت بنا الهزيمة وضُربت طائراتنا في المطارات ، عَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى قَرِيبٍ مِنْ ثَمَانِينَ رَجُلاً مِنْ قُرَيْشٍ لَيْسَ فِيهِمْ إِلاَّ قُرَشِىٌّ لاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ صَفِيحَةَ وُجُوهِ رِجَالٍ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْ وُجُوهِهِمْ يَوْمَئِذٍ فَذَكَرُوا النِّسَاءَ فَتَحَدَّثُوا فِيهِنَّ فَتَحَدَّثَ مَعَهُمْ حَتَّى أَحْبَبْتُ أَنْ يَسْكُتَ قَالَ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ فَإِنَّكُمْ أَهْلُ هَذَا الأَمْرِ مَا لَمْ تَعْصُوا اللَّهَ فَإِذَا عَصَيْتُمُوهُ بَعَثَ عَلَيْكُمْ مَنْ يَلْحَاكُمْ كَمَا يُلْحَى هَذَا الْقَضِيبُ » . لِقَضِيبٍ فِى يَدِهِ ثُمَّ لَحَا قَضِيبَهُ فَإِذَا هُوَ أَبْيَضُ يَصْلِدُ . معتلى 5618 مجمع 5/192  رواه أحمد صححه الألباني ، عن جبير بن نقير قال : لما فتحت قبرص وفَرقَ أبا الدرداء بين أهلها ، فكبى بعضهم إلى بعض ، رأيت أبا الدرداء جالسًا وحده يبكي فقلت : يا أبا الدرداء ما يبكيك واليوم أظهر الله فيه الإسلام وأهله ، قال ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره ، فها هي بيننا أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله عز وجل فصاروا إلى ما ترى.

2- زوال الأمن والإطمئنان : قال تعالى : [وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ] [النحل : 112]

3- نزول العقوبات العامة المهلكة :  عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِى لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِى أَسْلاَفِهِمُ الِّذِينَ مَضَوْا . وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ . وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ . وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ » . تحفة 7332 رواه ابن ماجه قال الألباني صحيح

4- تداعي الأمم علينا :  عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا » . فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ « بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِى قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ » . فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهَنُ قَالَ « حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ » . تحفة 2091 رواه أبو داود والبيهقي وصححه الألباني

وأخيرًا وقبل نزول العذاب :

1-     التوبة النصوح والإستغفار من جميع الذنوب كبيرها وصغيرها  قال تعالى : [ ٌيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ] [التحريم : 8] ،  قال تعالى : [ َتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] [النور : 31] ، قال تعالى : [قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ] [الزمر : 53] ،  قال تعالى : [وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ] [آل عمران : 135]

2-     تقوى الله في السر والعلن  قال تعالى : [ يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ] [الأنفال : 29] ، قال تعالى : [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ] [الطلاق : 2] ، قال تعالى : [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ] [الطلاق : 4] ،  قال تعالى : [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً ] [الطلاق : 5] ،  قال تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ] [آل عمران : 102]

3-     الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر    عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُمْ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. رواه الترمذي وأحمد وحسنه الألباني ،  قال تعالى : [فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ] [الأعراف : 165]

4-     الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع الإعتقادات والأقوال والأفعال

5-     الدعاء والإلتجاء إلى الله عز وجل  قال تعالى : [ َوإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ] [البقرة : 186] , عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ وَمَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئاً - يَعْنِى - أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ » . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ . تحفة 8504 - 3548  رواه أحمد والترمذي وقال الحاكم صحيح الإسناد وقال الألباني حسن

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free