tamer.page.tl
  كيف عالح الإسلام الشهوة عند الشباب 4
 

علاج الشهوة في الإسلام

كيف عالج الإسلام الشهوة في مجتمع تفشت في الرزيلة؟ كل هذا في سورة النور

أولا عالجه بالوقاية العلاجية : فيقولون الوقاية خير من العلاج فقبل أن تقع في الزنا وضعنا لك سبل وقائية حتى لا تقع في الزنا

1- منع الإختلاط بين الرجال والنساء

2-آداب الإسئذان قبل دخول بيوت الناس بل إنك لو نظرت على عورة رجل في بيته ففقع عينك ليس لك عليه دية

3-أمر بحفظ الفرج عن طريق حفظ البصر من الرجال والنساء [ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ][النور : 30]ثم أمرالنساء بالتستر والحجاب [وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ] [النور : 31]

4-وأمر بعدم كشف العورات أمام من لا يحل له رؤية هذه العورات [ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] [النور : 31]

ثم أوجد العلاج البديل الإسلامي

فمثلا في الأفراح لا نحضر DJ   ثم نحضر راقصين وراقصات ونجعل الإختلاط عيان ....... ولكن البديل أن نحضر بعض الشيوخ يلقون بعض الكلمات مع بعض الأناشيد الإسلامية وهكذا ..........

ولكن ما بديل الزنا ؟

1-الزواج فبدل من أن يكون مستتر يكون علانية  قال تعالى :[ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ][النور : 32]

2-الإستعفاف قال تعالى :[ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ][النور : 33]

لهذا جاءت سورة النور تعالج هذه القضية ومن أجمل ما قيل أن الإسلام جاء يعالج فطرة الإنسان فقد اعترف بغريزة الإنسان ولكن كيف؟ فأي انسان له شهوة وغريزة وعنده ميل فطري إلى المرأة ، الإسلام لم يرفض التحدث فيه أو الإعتراف به إنما اعترف بوجود الشهوة وحرم استخدامها في الحرام وأوجدها في الحلال فقال لك أنك لا تزني حتى لا يكون هناك أولاد شوارع وسيصبح هذا المجتمع ملئ بأطفال الشوراع فتنتشر الجريمة ( المخدرات والزنا في كل مكان ) ولكن نحن قلنا لك نحن سنزوجك فإذا قلت هي هي الزنا  فالإجابة لا نحن نريد منك أن تتقدم إلى فتاة من الباب وستطلب من أبوها فلو وافق ستدفع ما يسمى مهر ثم تتزوجها هل يعنى أنني سأخذها من يدها إلى غرفة النوم أمام الجميع؟ نعم ولكن بشرطين ولي وإشهار أمام الناس فإذكانت العملية صعبة فليس أمامك إلا الصبر وهو ما يسميه الشرع الإستعفاف

أولا حكم الزواج : حسب الشخص نفسه فقد يكون واجب أوجائز أو مباح  فإذا كان الشخ لا يستطيع أن يملك نفسه وجب عليه الزواج مع القدرة أما إذا لم يكن يملك النفقه أو القدرة فلا يجوز له الزواج

أهمية الزواج :

1-سنه ربانيه إلهيه فهي التي تجعلك أن تتحمل أعباء الزواج قال تعالى :[ َمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ][الروم : 21] فالزواج آية من آيات الله فقد تجد ولد وبنت يلعبان في الشارع لا يفكرون في الجنس ثم تجده عند البلوغ يميلان إلى بعضهما فما الذي جعلهما يميلان إلى بعضهم البعض الجواب َومِنْ آيَاتِهِ ثم يقول الله خَلَقَ لَكُم فتجد الرجل يميل إلى المرأه من جنسه ولا يميل إلى الحمير مثلا أو الغزلان لذلك قال الله خَلَقَ لَكُم أي أنها تركيبه مخصصة لك معموله لك فعلى قدر صلحك سيعطيها لك مع أن هناك شواذ للقاعدة مع أن الغالب أنه مثلك سيعطيها لك ، فإذا كنت مع الله 90% سيعطيها لك 90% وهكذا 0% مع 0% لذلك تجد رجل قوي الشخصية مع امرأة ضعيفة الشخصية والعكس ، مِّنْ أَنفُسِكُمْ لأنك رجل تحسبها بعقلك وهي تحسبها بالعاطفة فأنت تعمل في العمل وهي ستجلس في البيت لتربية الأولاد لذلك لما قلبت الموازيين نشأ الجيل فاسد لعدم وجود التربية . لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا امرأة تعمل 12 ساعة فكيف تكون سكن لزوجها ، اسمع إلى هذه لما تزوج رجل امرأة فلما كانت ليلة البناء ارتمت في احتضنه ثم قالت له لقد أديت إلي جميلا كبيرا وأسعدتني في حياتك ولا أستطيع أن أودي بعض فضلك وجميلك علىّ فكان الرجل ذكي قال إن أعظم جميل تؤديه إليّ أنك الأن في حضني ، قال تعالى : [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ][النساء : 1][ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ][الأعراف : 189]

2-سنه من سنن المرسلين قال تعالى :[ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ][الرعد : 38]

جاء ثلاثة رهط إلى أزواج النبي صلى الله عليه و سلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه و سلم فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه و سلم وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فقال أحدهم أما أنا فأصلي الليل أبدا وقال الآخر إني أصوم الدهر فلا أفطر وقال الآخر أنا أعتزل النساء ولا أتزوج أبدا فجاء النبي صلى الله عليه و سلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما إني لأخشاكم لله عز و جل وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن أبي مريم وأخرجه مسلم من حديث ثابت عن أنس رضي الله عنه

عنْ عُرْوَةَ، قَالَ دَخَلَتْ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ أَحْسِبُ اسْمَهَا خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ بَاذَّةُ الْهَيْئَةِ فَسَأَلْتُهَا مَا شَأْنُكِ ؟ فَقَالَتْ: زَوْجِي يَقُومُ اللَّيْلَ، وَيَصُومُ النَّهَارَ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ ذَلِكَ لَهُ فَلَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَانَ فَقَالَ: يَا عُثْمَانُ " إِنَّ الرَّهْبَانِيَّةَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْنَا، أَفَمَا لَكَ فِيَّ أُسْوَةٌ ، فَوَاللهِ إِنِّي أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ، وَأَحْفَظُكُمْ لِحُدُودِهِ رواه عبد الرزاق بسند صحيح

3-كثرة الرزق إذا دخلت فيه بنية صادقة قال تعالى : :[ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ][النور : 32] قال أبو بكر : أطيعوا الله فيما أمركم من النكاح ينجز ما وعدكم من الغنى جامع الأحاديث و (ابن أبى حاتم) [كنز العمال 45584] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ الْمُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُكَاتَبُ الَّذِى يُرِيدُ الأَدَاءَ وَالنَّاكِحُ الَّذِى يُرِيدُ الْعَفَافَ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . تحفة 13039 - 1655 رواه الترمذي حسن حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

4-دخول الجنة معا إذا تزوجت امرأة صالحة وتعينها وتعينك وتأخذ بيدها وتأخذ بيدك فتنجبى أولاد صالحين فتكون أنت وهي وأولادك في الجنة قال تعالى :[جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ ][الرعد : 23][ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ][الطور : 21] [الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70)] [الزخرف : 69-70]فأنت إن لم تكن تتزوج ستدخل الجنة وحدك إنما أنت تزوجت وأنجبت أولاد وربيتهم  فأصبحوا صالحين تدخل الجنة معهم وظفرت بأولادك في الدنيا والآخرة ، ولو أنك في درجة أعلى ربنا يكرمك ويرفع درجاتهم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل  ـ { ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم } قال : إن الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة وإن كانوا دونه في العمل ليقر الله بهم عينه ثم قرأ : [والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم ]ثم قال وما نقصنا الآباء بما أعطينا البنين رواه الحاكم والبيهقي

5-إنجاب الأولاد فيه فإن الله جعل البب الرئيسي هو إنجاب الولد لأن إنجاب الولد فيه       1- موافقة لمحبة الله لأن الله أعطاك الألة وهي قوة بدنية وأعطاك الغريزة الجنسية أي كمن أعطاه البذور والتربه الصالحة  أعطاه كل شيء لكي يعمل فلم يعمل فهذه الأدوات تقول لك إن الله قد مكنك مني لكي تستفرغني في مرضاته

2-طلب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن النبي يباهي الأمم يوم القيامة  عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنِّى أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ وَإِنَّهَا لاَ تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا قَالَ « لاَ » . ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ « تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ » . تحفة  11477  أبودواد والنسائي حسن صحيح

3- يكون لك آثر في الدنيا من بعدك( ينفعك بعد مماتك )[ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ] [يس : 12] من ضمن آثارك التي تتركها في الدنيا ولدك الصالح فكلما يدعو لك يكون هذا في ميزان حسناتك فهي ستذهب لك في طبق من نور عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ "رواه مسلم وأبو داود و أحمد   إسناده صحيح. لذلك تجد الأنبياء كانوا في حرص على الولد الصالح سيدنا ابراهيم يدعو الله فيقول [رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) ][الصافات 100-101 ]يقول  الله على لسان سيدنا زكريا [هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ][آل عمران : 38]ولكن لماذا دعوا بلأبناء صالحين حتى يقوموا بأعباء الدعوة من بعدهم وحتى ينشروا دعوة الله في كونه والصالحين كانوا يدعوا الله فيقولون [وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ][الفرقان : 74] قرة عين لك فتقر به عينك في الدنيا قبل الآخرة وبالعكس فالولد الشقي يكون وبالا على أبيه أحد الأبا كان يدعو على ابنه اللهم امته فقالوا له لماذا قال ما ترك شيء إلا فعله ضربني وشتمني وغير ذلك 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَنَّى لِي هَذِهِ ؟ فَيَقُولُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ "رواه احمد  إسناده حسن

4-الولد ينفعك لو مات في حياتك ( سيشفع لك يوم القيامة ) اسمع إلى هذا الحديث الجميل  عَنْ أَبِى حَسَّانَ قَالَ قُلْتُ لأَبِى هُرَيْرَةَ إِنَّهُ قَدْ مَاتَ لِىَ ابْنَانِ فَمَا أَنْتَ مُحَدِّثِى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحَدِيثٍ تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا قَالَ قَالَ نَعَمْ « صِغَارُهُمْ دَعَامِيصُ الْجَنَّةِ أَيْ صِغَار أَهْلهَا , وَأَصْل الدُّعْمُوص دُوَيْبَّة تَكُون فِي الْمَاء لَا تُفَارِقهُ , أَيْ أَنَّ هَذَا الصَّغِير فِي الْجَنَّة لَا يُفَارِقهَا . كذلك هم لا يتركون الجنة , يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ - أَوْ قَالَ أَبَوَيْهِ - فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ - أَوْ قَالَ بِيَدِهِ - كَمَا آخُذُ أَنَا بِصَنِفَةِ ثَوْبِكَ هَذَا فَلاَ يَتَنَاهَى - أَوْ قَالَ فَلاَ يَنْتَهِى - حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ وَأَبَاهُ الْجَنَّةَ » . وَفِى رِوَايَةِ سُوَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو السَّلِيلِ وَحَدَّثَنِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى - يَعْنِى ابْنَ سَعِيدٍ - عَنِ التَّيْمِىِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَ فَهَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئاً تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا قَالَ نَعَمْ . تحفة 14875 - 2635/154  رواه مسلم وأحمد وفي حديث آخر  عَنْ مُعَاذٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يُتَوَفَّى لَهُمَا ثَلاَثَةٌ إِلاَّ أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمَا » . فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوِ اثْنَانِ قَالَ « أَوِ اثْنَانِ » . قَالُوا أَوْ وَاحِدٌ قَالَ « أَوْ وَاحِدٌ » . ثُمَّ قَالَ « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّ السِّقْطَ الوليد الذي يكون دم لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسَرَرِهِ الحبل السري إِلَى الْجَنَّةِ إِذَا احْتَسَبَتْهُ » . تحفة 11330 معتلى 7187 مجمع 3/9  .  أحمد صحيح لغيره

عن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَأْتِى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَتُحِبُّهُ » . فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَبَّك اللَّهُ كَمَا أُحِبُّهُ . فَفَقَدَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِى « مَا فَعَلَ ابْنُ فُلاَنٍ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِيهِ « أَمَا تُحِبُّ أَنْ لا تَأْتِىَ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلاَّ وَجَدْتَهُ يَنْتَظِرُكَ » . فَقَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَهُ خَاصَّةً أَمْ لِكُلِّنَا قَالَ « بَلْ لِكُلِّكُمْ » . تحفة 11083 معتلى 6947  رواه احمد صححه الحاكم والذهبي إسناده صحيح ، فإذا كان ابنكم صالح وعلمته جيد فهو في ميزان حسناتك هو وابنه وابن ابنه وهكذا إلى يوم القيامة

6- تحصين من الشيطان وحرز من المواقعة وكسر للشهوة فأنت إذا اشتقت لزوجك جامعت زوجتك انتهت وإذا لم تكون لك زوجه تتعب نفسك وفهم هذا من حديث النبي عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِىءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئاً قَالَ ثُمَّ يَجِىءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ - قَالَ - فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ نِعْمَ أَنْتَ » . قَالَ الأَعْمَشُ أُرَاهُ قَالَ « فَيَلْتَزِمُهُ » . تحفة 2318 - 2813/66 م  رواه مسلم واحمد لأن بالطلاق تتشتت الأسرة وينتج أولاد مفككين لذلك بن عباس يقول ولا يتم نسك الناسك إلا بالنكاح لأنك قضيت وترك مع زوجتك فماذا سيفعل لك الشيطان وقال قتادة في معنى ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به قال هو الهدنة هي شدة الشهوة قال عكرمة ومجاهد في قوله وخلق الإنسان ضعيفا أي أنه لا صبر له على النساء ويحكى عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان إذا صام في رمضان لا يفطر إلا إذا جامع زوجته فهو يجعلك تغلق الشهوة ويجعلك تغض الطرف ولا يجعل الشيطان رقيبا عليه لذلك تجد الذي يتزوج مرتاح نفسيا وقال جنيد إمام أهل الطريقة احتاج إلى الجماع كما احتاج إلى القوت عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى امْرَأَةً فَدَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ فَقَضَى حَاجَتَهُ وَخَرَجَ وَقَالَ « إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ فِى صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلَ الَّذِى مَعَهَا » . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ جَابِرٍ حَدِيثٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ . وَهِشَامٌ الدَّسْتَوَائِىُّ هُوَ هِشَامُ بْنُ سَنْبَرٍ . تحفة 2975 - 1158  رواه الترمذي والدارمي وابن حبان وابن ابي شيبة صَحِيحٌ حَسَنٌ  يعنى زميلتك في العمل فأعجبتك في العمل لابد أن تععلم أمرين أولا من تراها ممتازة لا تراها هكذا دائما في البيت ، لذلك الإمام بن الجوزي قال إذا أعجبتك امرأة فتذكر أنها تدخل المرحاض ثانيا الرجل عندما يقضي حاجته مع زوجته تستوي عنده كل النساء واسألوه إن شئتم أي رجل متزوج . لذلك  انظر إلى دقة كلام النبي فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلَ الَّذِى مَعَهَا

7- ترويح للنفس بطبيعة الإنسان النفس الإنسانية أنها ملوله فهي تمل من العمل الدائم فالإنسان إذا كانت كل حياته عمل ملت نفسه وسأمت ، لذلك قالوا عن النفس أنها كالدابة إن أكثرت له العلف جمحت وإن منعتها علفها ماتت ،فأعطها ما تحتاجه برفق حتى توصلك إلى ما تريد فالعاقل من يعطي لنفسه قدر حاجتها فالرجل يحتاج إلى أن يلعب مع أطفاله ويضاحك زوجته ......وهذا مكن كرم الله ورحمته لذلك قالوا عن على رضي الله عنه أنه قال  : روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلب إذا أكره عمي وكان أبو الدرداء يقول إني استجم نفسي بشيء من اللهو لأتقوى بذلك فيما بعد على الحق حتى تتقوى على العبادة وفي الخبر أنه ينبغى أن يكون للعبد ثلاث ساعات ساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يناجي فيها ربه ، وساعة يخلو فيها بمطعمه وشرابه فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات ، أما من يأخذ نفسه بالشدة فتجده يقع

فإن المنبث لا أرض انقطع --- قطع وظهر أبقى

8- تفريغ النفس عن تدبير المنزل اسالوا الأشخاص العزاب لذلك كان السلف الصالح كانوا يقولون المرأة الصالحة ليست من الدنيا في شيء لأنها تعينك على الآخرة لذلك كان عمر بن الخطاب يقول ما أعطي عبد بعد الإيمان بالله خيرًا من امرأة صالحة وقال تعالى : [مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ][النحل : 97] في بعض التفاسير معنى حياة طيبة  أن يرزقه الله بزوجة صالحه [وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ][البقرة : 201] قالوا حسنة الدنيا المرأة الصالحة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ الدُّنْيَا كُلَّهَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ » . تحفة 8849  رواه النسائي وأحمد صحيح على شرط مسلم
9-
مجاهدة النفس وترويضا عند الغضب  فإن كانت الزوجة غير صالحة مثلا علمت نفسك الصبر وعدم الغضب وحسن الخلق وحسن التبعل فهي تسيء وتغضب وأنت تحسن إليها فأنت تعاملها لله فهو يعلمك الصبر وكيف تكتم غيظك ، وكذلك كيف تتحرى أن تأكل حلال  كان بن المبارك مع إخوان له في الغزو فقال : تعلمون عملا أفضل مما نحن فيه  فقالوا ما هي ما نعلم ذلك فقال أنا أعلم قالوا ما هو قال رجل متعففٌ ذو عيال قام من الليل فنظر غلى صبيانه نيامًا  متكشفين فسترهم وغطاهم بثوبه فعمله أفضل مما نحن فيه لذلك النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِى رَقَبَةٍ وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ أَعْظَمُهَا أَجْراً الَّذِى أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ » . تحفة 14347 - 995/39 رواه مسلم وأحمد يقول ابن المبارك ويعجبني الرجل إن وسع الله عليه أن يوسع على أهله

10-المحافظة على الأنساب لذلك في تجد جماعات تحرير المرأة يقولون المرأة  متحررة في أوروبا هل تعلمون أن كثير من الإحصائيات تقول أن كثير من الرجال في أوروبا يدخل على أولاده فيقتل ولده فلا تقطر منه دمعة واحده لأنه لا يعلم هو ابنه أم لا لإختلاط الأنساب

11-حسنات تتكثر فالمعاشرة الجنسية مثلا تاخذ عليها أجر ناهيك عن حسن الخلق والتبعل ..... عَنْ أَبِى ذَرٍّ أَنَّ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ . قَالَ « أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ « أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ » . تحفة 11932 - 1006/53  رواه مسلم

زيادة المهور

إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ييسر في هذا الموضوع انظر إلى هذا الحديث عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَعْرِضُ نَفْسَهَا عَلَيْهِ فَخَفَضَ فِيهَا الْبَصَرَ وَرَفَعَهُ فَلَمْ يُرِدْهَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَوِّجْنِيهَا . قَالَ « هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَىْءٍ » قَالَ مَا عِنْدِى مِنْ شَىْءٍ . قَالَ « وَلاَ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ » . قَالَ وَلاَ الْخَاتَمُ مِنَ الْحَدِيدِ وَلَكِنْ أَشُقُّ بُرْدَتِى هَذِهِ فَأُعْطِيهَا النِّصْفَ وَآخُذُ النِّصْفَ . قَالَ « لاَ » . قَالَ « هَلْ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ شَىْءٌ » . قَالَ نَعَمْ قَالَ « اذْهَبْ فَقَدْ زَوَّجْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ » .  رواه البخاري والدار قطني وأحمد عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِى فَزَارَةَ تَزَوَّجَتْ عَلَى نَعْلَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَرَضِيتِ مِنْ نَفْسِكِ وَمَالِكِ بِنَعْلَيْنِ » . قَالَتْ نَعَمْ . قَالَ فَأَجَازَهُ . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَأَبِى هُرَيْرَةَ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَأَبِى سَعِيدٍ وَأَنَسٍ وَعَائِشَةَ وَجَابِرٍ وَأَبِى حَدْرَدٍ الأَسْلَمِىِّ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . تحفة 5036 - 1113  رواه الترمذي وقال حسن صحيح وضعفه الألباني وشعيب الأرنؤوط
أسباب غلاء المهور

1-مظهر للإفتخار والمغالاة   

2- التكسب من وراء الزوجة 

3-إعتقاد الناس الخاطيء أنه يأمن مستقبلها فلو نظرت إلى هذا الرجل الذي يترك لا يهمه ولو كان عليه مليون جنيه ثانيا أنك ابنتك أعظم من هذا المبلغ  وكذلك هذا سبب في الشحناء بين الزوج وأهل الزوجة

من ثمرات هذا الموضوع

1-جعل أكثر الشباب بدون زواج

2- كثر الفساد

3-فساد أخلاقي

4- أمراض نفسية

5-عدم التروي في اتخاذ الصالحين

6-يؤدي إلى ارتكاب المحرمات

7- ممارسة العادة السرية على المجلات الخليعة أو الأفلام الهابطة

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free