tamer.page.tl
  كفارات الذنوب 2
 

الخروج للحج و الوقوف بعرفة

عن ابن عمر رضى الله عنهما  قال : جاء رجل من الانصار  الى النبى , فقال : يا رسول الله , كلمات أسأل عنهن , قال : " اجلس" . وجاء رجل من ثقيف فقال : يا رسول الله , كلمات أسأل عنهن , فقال صلى الله عليه وسلم :" سبقك الانصارى " , فقال الانصارى : انه رجل غريب , وإن للغريب حقا , فإبدأ به فأقبل على الثقفى ,فقال : إن شئت أجبتك عما كنت تسأل , وإن شئت سألتنى و أخبرك فقال يا رسول الله , بل اجبنى عما كنت أسألك قال : " جئت تسألنى عن الركوع و السجود و الصلاة و الصوم " فقال :  لا و الذى بعثك بالحق ما أخطأت مما كان فى نفسى شيئا , قال : " فإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك , ثم فرج بين أصابعك , ثم امكث حتى يأخذ كل عضو ٍ مأخذه , و اذا سجدت فمكن جبهتك , و لا تنقر نقرًا , وصل أول النهار وآخره " . فقال يا نبى الله , فإن أنا صليت بينهما؟ قال فأنت اذا مصلى , صم من كل شهر ثلاث عشرة , واربع عشرة , وخمس عشرة " . فقام الثقفى ثم أقبل على الانصارى , فقال : " إن شئت أجبتك عما كنت تسأل , وإن شئت سألتنى فأخبرك فقال : لا يا نبى الله . أخبرنى عما جئت أسألك . قال : جئت تسألنى عن الحاج ما له حين يخرج من بيته , و ما له حين يقوم بعرفات , و ما له حين  يرمى الجمار , و ما له حين يحلق رأسه , و ما له حين يقضى إخر طوافٍ بالبيت فقال يا نبى الله ,و الذى بعثك بالحق ما أخطأت مما كان فى نفسى شيئا . قال , فإن له حين يخرج من بيته أن راحلته لا تخطو خطوة إلا كتب له بها حسنة , أو حطت عنه بها خطيئه , فإذا وقف بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : انظروا إلى عبادى شعثـًا غبرًا , اشهدوا أنى قد غفرت لهم ذنوبهم و إن كان عدد قطر السماء ورمل عالج . و اذا رمى الجمار لا يدرى أحد ما له حتى يوفاه يوم القيامة , و اذا حلق رأسه فله بكل شعرة سقطت من رأسه نور يوم القيامة , و اذا قضى آخر طوافه بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " . 

أخرجه ابن حبان وحسنه الألبانى

البلاء

عن انس قال : قال رسول الله : اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة فى الدنيا , واذا أراد الله بعبده الشرأمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة.                                    

رواه الترمذى وحسنه الألبانى

 

عن سعد قال : قلت: يا  رسول الله أى الناس اشد بلاء؟ قال : الانبياء , ثم الامثل فالأمثل , فيبتلى الرجل على حسب دينه , فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤه , وان كان فى دينه رقه ابتلى على حسب دينه , فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئه

رواه الترمذى وصححه الألبانى

 

عن ابى هريرة  قال : قال رسول الله  : ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة فى نفسه وولده وماله ,  حتى يلقى الله وما عليه خطيئه.

رواه الترمذى , و قال الألبانى : حسن صحيح

 

عن ابى هريرة قال  لما نزلت : ﴿ من يعمل سوءًا يجز به بلغت من المسلمين مبلغا شديدا فقال رسول الله قاربوا و سددوا ففى كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها او الشوكة يشاكها .

رواه مسلم

 

عن ابى هريرة أن النبى عاد رجلا  من وعك كان به فقال أبشر , فإن الله يقول هى نارى أسلطها على عبدى المذنب لتكون حظه من النار

رواه الترمذى وحسنه الألبانى

عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ السَّائِبِ أَوْ أُمِّ الْمُسَيَّبِ فَقَالَ « مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيَّبِ تُزَفْزِفِينَ » . قَالَتِ الْحُمَّى لاَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا . فَقَالَ « لاَ تَسُبِّى الْحُمَّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِى آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ » . تحفة 2681 - 4575/53  رواه البخاري ومسلم      وقال الألباني صحيح

ِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً » . تحفة 15953 - 2572/47  رواه مسلم

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ وَأَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلاَ نَصَبٍ وَلاَ سَقَمٍ وَلاَ حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلاَّ كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ » . تحفة 14232 ، 4165 - 2573/52  رواه مسلم و أحمد

كفارة المجلس

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ جَلَسَ فِى مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ . إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِى مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .رواه الترمذي وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى بَرْزَةَ وَعَائِشَةَ . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ سُهَيْلٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . تحفة 12752 - 3433 

التوبة الصادقة

عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏  ‏أن امرأة من ‏ ‏جهينة ‏ ‏أتت نبي الله وهي حبلى من الزنى فقالت يا نبي الله ‏ ‏أصبت حدا ‏ ‏فأقمه علي فدعا نبي الله ‏ ‏ ‏ ‏وليها فقال أحسن اليها فإذا وضعت فأتنى بها ففعل فأمر بها النبى  فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال له عمر تصلى عليها يا نبى الله وقد زنت فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى . 

رواه مسلم  

عن أَبِى سَعِيدٍ - - عَنِ النَّبِىِّ  قَالَ « كَانَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَاناً ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ ، فَأَتَى رَاهِباً فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ لَهُ هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ لاَ . فَقَتَلَهُ ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا . فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِى . وَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِى . وَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا . فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبُ بِشِبْرٍ ، فَغُفِرَ لَهُ »

رواه البخاري

 

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - - أَنَّ النَبِىَّ اللَّهِ قَالَ « كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْساً فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْساً فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ فَقَالَ لاَ . فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاساً يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ . فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ فَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ جَاءَ تَائِباً مُقْبِلاً بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ . وَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْراً قَطُّ . فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِى صُورَةِ آدَمِىٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ فَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ . فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِى أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ » . قَالَ قَتَادَةُ فَقَالَ الْحَسَنُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ لَمَّا أَتَاهُ الْمَوْتُ نَأَى بِصَدْرِهِ . رواه مسلم

توحيد الله عز وجل

عن عبد الله بن عمرو بن العاص  رضى الله عنهما ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ ‏ ‏: ‏إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فقال إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة ‏ ‏فطاشت ‏ ‏السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء

أخرجه الترمذى وصححه الألبانى

 

عن أبي هريرة قال :‏ ‏عن النبي ‏ ‏ ‏قال : كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد فلما احتضر قال لأهله انظروا إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما ثم اطحنوه ثم اذروه في يوم ريح فلما مات فعلوا ذلك به فإذا هو في قبضة الله فقال الله عز وجل يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏ما حملك على ما فعلت قال أي رب من مخافتك قال فغفر له بها ولم يعمل خيرا قط إلا التوحيد 

أخرجه أحمد وهو فى الصححين

من حديث ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه

عن أبو هريرة ‏ ‏قال ‏ : ‏ كنا قعودا حول رسول الله ‏ ‏ معنا ‏ ‏أبو بكر ‏‏ وعمر ‏ ‏في نفر فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن ‏ ‏يقـتطع ‏ ‏دوننا ‏ ‏وفزعنا ‏ ‏فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت ‏ ‏أبتغي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى أتيت ‏ ‏حائطا ‏ ‏للأنصار ‏ ‏لبني النجار ‏ ‏فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ‏ ‏ربيع ‏ ‏يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع ‏ ‏الجدول ‏ ‏فاحتفزت ‏ ‏كما ‏ ‏يحتفز ‏ ‏الثعلب فدخلت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط ‏ ‏فاحتفزت ‏ ‏كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏وأعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد ‏ ‏أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت ‏‏ عمر ‏ ‏فقال ما هاتان النعلان يا ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏فقلت هاتان نعلا رسول الله ‏ ‏ ‏بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب ‏‏ عمر ‏ ‏بيده بين ثديي ‏ ‏فخررت ‏ ‏لاستي ‏ ‏فقال ارجع يا ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏فرجعت إلى رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏فأجهشت ‏ ‏بكاء ‏ ‏وركبني ‏‏ عمر ‏ ‏فإذا هو على أثري فقال لي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قلت لقيت ‏‏ عمر ‏ ‏فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي ضربة ‏ ‏خررت ‏ ‏لاستي ‏ ‏قال ارجع فقال له رسول الله يا ‏‏ عمر ‏ ‏ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني ‏ ‏أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏فخلهم .

أخرجه مسلم                                                                                                                  

 

وفي الختام لاننسى الآ نحقر الذنوب مهما كانت صغيرة أوكبيرة

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِى بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ » . رواه أحمد

وتذكر فضل العودة إلى الله

قال تعالى : [ إنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ] [ الأحزاب : 35 ]

 

قال تعالى  [التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ   ] [التوبة : 112]

و لا ننظر لحجم المعصية ولكن من عصينا

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free