الآن فاقبض

1- ليلة العمر (لحظة العمر )             2- علامات حسن الخاتمة            3- من خواتيم السعادة            4- ما هو الطريق إلى حسن الخاتمة

 

الديباجة  

فتح الباري شرح صحيح البخاري - ابن حجر (11/ 361)

أن إبراهيم عليه السلام قال لملك الموت لما أتاه ليقبض روحه: هل رأيت خليلا يميت خليله؟ فأوحى الله تعالى إليه قل له هل رأيت خليلا يكره لقاء خليله؟ فقال يا ملك الموت الآن فاقبض.

وما أجملها من لحظة وما أحسنه من يوم وقت أن يختم لك بحسن الخخاتمة فترى كل هذا العمر الذي مر وكأنه امتحان نتيجته في عذع الساعة وليس هناك دور ثان أو إعادات أو واسطات لأن كل إنسان رهينة عمله ، هذه اللحظة هي لحظة السعادة الحقيقية

·       قصة أم حارثة أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ أُمَّ الرُّبَيِّعِ بِنْتَ البَرَاءِ وَهِيَ أُمُّ حَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَلاَ تُحَدِّثُنِي عَنْ حَارِثَةَ، وَكَانَ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَإِنْ كَانَ فِي الجَنَّةِ صَبَرْتُ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ، اجْتَهَدْتُ عَلَيْهِ فِي البُكَاءِ، قَالَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الجَنَّةِ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى» رواه البخاري

·       قصة رجل أوصى بأن توزع الحلوى إن حسنت خاتمته

علامات حسن الخاتمة           

هي علامات يستبشر بها أهل الميت خاصة ليطمئنوا على ميتهم إن حسنت خاتمته وأن يجتهدوا في الدعاء له والإستغفار إن كانت غير ذلك لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا وهذه العلامات منها :-

1- ما يتعلق بالميت في ذاته

a)    أن يختم له بعمل صالح
* عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ» قَالَ: فَقِيلَ: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ» إسناده صحيح، رواه الترمذي وأحمد
*  عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ» رواه البزار وصححه الألباني
*  عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ أَسْنَدْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم إِلَى صَدْرِى فَقَالَ « مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ » . قَالَ حَسَنٌ « ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ صَامَ يَوْماً ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ » رواه أحمد صحيح لغيره

b)    الموت بعرق الجبين
* عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: دَخَلَ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ عَلَى رَجُلٍ بِخُرَاسَانَ، وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَإِذَا جَبِينُهُ يَرْشَحُ فَقَالَ بُرَيْدَةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ» حديث صحيح
* ويتبع ذلك بإذن الله بياض ونور الوجه أو رجوعه شابا وكأن الدم جرى في عروقه أو ابتسامه ...................إلخ

2-  ما يتعلق بمكان أو زمان

a)    الموت في سبيل الله
* وأعظم ذلك الموت في ساحة القتال لأعداء
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ يُغْفَرُ لَهُ فِى أَوَّلِ دَفْعَةٍ وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَيُشَفَّعُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ » .رواه الترمذي وابن ماجه قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ . وصححه الألباني
* وليست الشهادة قاصرة على ذلك ولكن من صدقت نيته رجا نفس هذا الآجر لقوله صلى الله عليه وسلم مَن سأَل الشَّهادَةَ بصِدقٍ ، بلَّغه اللهُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ ، وإنْ مات على فِراشِه ولم يَذكُرْ أبو الطَّاهِرِ في حديثِه بصِدقٍ

الراوي: +%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%B3%D9%87%D9%84+%D8%A8%D9%86+%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81 سهل بن حنيف المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1909
خلاصة حكم المحدث: صحيح
* عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ « إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِى إِذاً لَقَلِيلٌ » . قَالُوا فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ » . قَالَ ابْنُ مِقْسَمٍ أَشْهَدُ عَلَى أَبِيكَ فِى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ « وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ » . رواه مسلم وأحمد
* وقد جمعت الأحاديث غير ذلك مثل :

المبطون – صاحب الهدم – الحريق – من أكله السبع –المرأة توت في نفاسها – ذات  ......... - دفاعا عن النفس والمال والولد – داء السل – الغربة – طلب العلم – في سفر على معاش لأولاده بعضهم -  

b)    الموت يوم الجمعة أوليلتها
* عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلاَّ وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ » . رواه الترمذي قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ وأحمد إسناده ضعيف، ربيعة بن سيف لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وهو وهشام بن سعد ضعيفان، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، أبوعامر: هو العقدي عبد الملك بن عمرو.

c)    الموت بالمدينة
* عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا فَإِنِّى أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا » .رواه ابن ماجه والترمذي و قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِىِّ . وصححه الألباني

3- علامات مجتمعية

a)    حديث الناس
* ألسنة الناس
1367 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - يَقُولُ مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْراً ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « وَجَبَتْ » . ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ « وَجَبَتْ » . فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - مَا وَجَبَتْ قَالَ « هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْراً فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ » . رواه البخاري

b)    الجيران
* عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَشْهَدُ لَهُ أَرْبَعَةٌ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الأَدْنَيْنَ إِلاَّ قَالَ قَدْ قَبِلْتُ عِلْمَكُمْ فِيهِ وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ » . رواه أحمد

خواتيم السعادة

1- موت عثمان بن عفان

2- موت عبد الرحمن بن عوف

3- أبو زرعة الرازي كان يحفظ 500000 حديث
ذكر أبو نعيم أن أبا زرعة لما كان في مرض موته زاره أبو حاتم ومحمد بن مسلمة والمنذر بن شاذان وجماعة من العلماء فذكروا حديث التلقين فاستحيوا من أبي زرعة فقالوا تعالوا نتذاكر الحديث فقال محمد بن مسلمة  أَخْبَرَنَا ضَحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي عَرِيبٍ، فلم يتجاوزه فقال حاتم حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي عَرِيبٍ، ولم يجاوزه والباقون سكوت فقال أبو زرعة حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي عَرِيبٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " ثم مات بعدها

4- موت عمر بن عبد العزيز
* سقي سما فمرض دعي له طبيب فلما نظر إليه قال الرجل: قد سقي السم، ولا آمن عليه الموت فرفع عمر بصره فقال: ولا تأمن الموت أيضا على من لم يسق السم. قال الطبيب: هل أحسست بذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: نعم قد عرفت حين وقع في بطني. قال: فتعالج يا أمير المؤمنين؟ فإني أخاف أن تذهب نفسك. فقال ربي خير مذهوب إليه، والله لو علمت أن شفاي عند شحمة أذني، ما رفعت يدي إلى أذني فتناولته ، اللهم خرْ لعمر في لقائك. قال فلم يلبث أياما حتى مات الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة (1/ 243)
* وحضرته الوفاة بكى فقيل له ما يبكيك يا أمير المؤمنين
أبشر فقد أحيا الله بك سننا وأظهر بك عدلا فبكى ثم قال أليس أوقف فأسئل عن أمر هذا الخلق فوالله لو عدلت فيهم لخفت على نفسي أن لا تقوم بحجتها بين يدي الله إلا أن يلقنها الله حجتها فكيف بكثير مما ضيعنا وفاضت عيناه
* قالت فاطمة بنت عبد الملك: كنت أسمع عمر يقول في أيا م مرضه: اللهم أخف عنهم موتي ولو ساعة من نهار، فلما كان اليوم الذي قبض فيه خرجت من عنده، وجلست في بيت بيني وبينه باب، فسمعته يقول: ((تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)) (القصص ، الآية : 83). ثم هدأ فجعلت لا أسمع له صوتاً ولاحساً ولا كلاماً. فقلت لوصيف كان يخدمه: لو دخلت على أمير المؤمنين فدخل وصاح، فقمت ودخلت عليه وقد أقبل بوجهه إلى القبلة وأغمض عينيه بإحدى يديه وأغمض فمه بالأخرى، ومات رحمه الله

5- موت الشيخ كشك والغزالي

6- ثم موت أبي
* في اليوم الأول من شهر فبراير من العام الماضي السادس من شهر صفر جاءني الخبر بموت أبي حوالي الساعة الحادية عشرة مساءا وكنت ما رأيته منذ فترة ........... فهم في الأقصر وأنا في القاهرة  سمعت الخبر كالصاعقة وكان خايف أن أعرف الخاتمة وكان هذا أول شيء سألت عنه أمي وعن غسله ومن دفنه بعد وصولي
قالت أمي وهي تبكي أتغدينا  فطير بلبن بعد الظهر وأكل حتى شبع واستراح قليلا بعد العصر وأذن المغرب وصلى المغرب ثم خرجت أمي لأحدث جارتنا تزوج ابنتها رجعت بعد العشاء فوجدته يتصبب عرقا فهو كان يشكو نوبة من الحساسية على الصدر وضعفا في القلب وبعث بعض الجيران بسيارة خاصة وأخذوه إل مستشفى ..... فحول إلى مستشفى الدولي ليتناول جرعة الأكسجين ووصلا غلى المستشفى ودخل الطوارء وما هي إلا لحظات حتى أخبر أمي بوفاته ورجعوا به البيت ودفن صباح الإثنين
*استبشرت خيرا وأان أحبس دموع الفراق فقد ذكر سيدنا عمار بن ياسر يوم شرب اللبن قال قال رسول الله آخر شيء يدخل بطنك شربة لبن
عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ يَوْمَ صِفِّينَ: ائْتُونِي بِشَرْبَةِ لَبَنٍ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " آخِرُ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةُ لَبَنٍ "، فَأُتِيَ بِشَرْبَةِ لَبَنٍ فَشَرِبَهَا ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ[1]
* مات مريضا  وفي الحديث عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ مَاتَ مَرِيضاً مَاتَ شَهِيداً وَوُقِىَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَغُدِىَ وَرِيحَ عَلَيْهِ بِرِزْقِهِ مِنَ الْجَنَّةِ » رواه ابن ماجه [حكم الألباني] ضعيف جدا
* سألت شيخي الذي علمنى القرآن فهو الذي غسله فقال كان وجهه منير وكان مبتسما وكأنهة قد عاد شابا والذي نحسب قال تجوزا أنا وضعت أباك في الجنة بيدي
* ثناء الناس عليه لكثرة صمته وطيبته حتى كانوا يتعجبون من شاني وشانه كيف رجل أمي لا يحفظ غلا الفاتحة وكذلك امرأة أمية ينجبا شيخا كهذا الشيخ – وأنا أحقر مما يظن أي أحد لكن الأمر عظيم في الصعيد ............ – لكن كما قال لي أحد الناس يا بني أبوك الله يرحمه أكلكم حلال
* حتى الأسبوع الماضي وأنا أريد أن اطمئن على حال أبي فرأيته والله في أحسن صورة وجهه أبيض مستديرؤ سلمت عليه واحتصنته وبكيت على كتفيه لأستيقظ وأنا فرح مسرور بذلك رجاء أن يكون من أهل الجنة ودعائي دوما له وللمسلمين أن نرافق سيدنا رسول الله في الجنة

 

رحمة الله على الجميع

ما هو الطريق إلى حسن الخاتمة      كيف الوصول

1-  حسن الظن
* عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِى ، فَإِنْ ذَكَرَنِى فِى نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِى نَفْسِى ، وَإِنْ ذَكَرَنِى فِى مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِى مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً ، وَإِنْ أَتَانِى يَمْشِى أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً » . رواه البخاري وغيره
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِى الْمَوْتِ فَقَالَ « كَيْفَ تَجِدُكَ » . قَالَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَرْجُو اللَّهَ وَإِنِّى أَخَافُ ذُنُوبِى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَجْتَمِعَانِ فِى قَلْبِ عَبْدٍ فِى مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلاَّ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ » . رواه الترمذي قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ . وَقَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلاً . وابن ماجه وحسنه الألباني
لذا كان من السنة تبشير المحتضر بالمحاسن أو الخيرات التي يفعلها كما فعل ابن عباس مع عمر وعائشة رضي الله عن الجميع

2-  اجعل خبيئة بينك وبينه
قال بعض السلف : ينبغي على العاقل أن تكون بينه وبين الله خبيئة ( صدقة – صلاة – تفريج كرب – صلة ) ودليل ذلك قصة أصحاب الغار

3-  الدعاء
* عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ « يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ » . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا قَالَ « نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ » . رواه الترمذي
* وذكر بعضهم أنّ إبليس ظهر له في صورة شخص بعرفة، فإذا هو ناحل الجسم، مصفرّ اللون، باكي العين، مقصوم الظهر، فقال له: ما الذي أبكى عينك؟ فقال: خروج الحاج إليه بلا تجارة، أقول قصدوه أخاف أن لا يخيبهم فيحزنني ذلك، قال: فما الذي أنحل جسمك؟ قال: صهيل الخيل في سبيل اللّه تعالى، ولو كانت في سبيلي، كان أحبّ إليّ قال: فما الذي غيّر لونك؟ قال: تعاون الجماعة على الطاعة، ولو تعاونوا على المعصية كان أحبّ إليّ قال: فما الذي قصم ظهرك؟ قال: قول العبد أسألك حسن الخاتمة
   قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد (2/ 199)
* مع تخصيص دعاء يونس لقوله صلى الله عليه وسلم « دَعْوَةُ ذِى النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِى بَطْنِ الْحُوتِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِى شَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ » . رواه الترمذي حسن
* عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى؟ الدَّعْوَةُ الَّتِي دَعَا بِهَا يُونُسُ حَيْثُ نَادَاهُ فِي الظُّلُمَاتِ الثَّلَاثِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» . فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً أَمْ لِلْمُؤْمِنِينَ عَامَّةً؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ، وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء: 88] " وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا مُسْلِمٍ دَعَا بِهَا فِي مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ أُعْطِيَ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَإِنْ بَرَأَ بَرَأَ، وَقَدْ غُفِرَ لَهُ جَمِيعُ ذُنُوبِهِ» رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي  قال الألباني (ضعيف جدا)