tamer.page.tl
  أجراس الخطر
 

أجراس الخطر

إذا تأملت في حال أمتنا تصاب بالحزن والخوف هل هذه هي الأمة التي وصفت بالخيرية  ، هل هذه هي الأمة التي زكاها الله في كتابه ، وسيجعلها  شاهدة على الأمم يوم التناد

a.       لصالح من تتعرى بناتنا ، لمصلحة من هذا الإختلاط المفتت ،من ينشر إعلامنا الفساد والعري ، لصالح من يقدم التافهون ويؤخر العلماء الربانيين

b.       أعداؤنا يستخدمون كل منتج حديث لخدمة باطلهم مع ضعفه ، ونحن مع قوة الحق الذي معنا نستخدم هذا المنتج في خدمة شهواتنا ، صنعوا الجوال فاستخدمه الشباب لعمل العلاقات ولإنتهاك الحرومات ، صنعوا الكمبيوتر والإنترنت فاستخدمه شبابنا في المواقع الإباحية بل والتعرف على البنات بل وفي الزنا نسأل الله السلامة

c.       حتى لا أطيل علىكم موضوعنا اليوم عن مرض وداء عضال وجوده إيذان بالإهلاك ووالدمار ، وللأسف لقد تفشى في أمتنا حتى أصبح لأهل الزنا صوت عال ، بعض لاراقصات تطلب نقابة للراقصات لأنها مهنة كباقي المهن ، أصبحنا كأيام الجاهلية الأولى

d.       روي ابن عباس في تفسير قوله تعالى :[ َلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ][ [الأنعام : 151] قال : كانوا في الجاهلية لا يرون بأسا في الزنا في السر ويستقبحون في العلانية ، فحرم الله الزنا في السر والعلانية والأن اصبح الزنا على الملأ والعقوبة من الله أوشكت وهل من مدكر ، لذلك كان حديثنا عن هذا الموضوع إنذار لكل أب وأم مسلمة ولكل راع أن يتق الله فيما استرعاه الله فالسؤال أمام الله حتم لازم ، ولكن بماذا سيكون الجواب ؟

العنصر الأول

أسباب  انتشار الفاحشة

1-  الإختلاط الفاحش
*
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا » رواه مسلم

ولما راى تزاحم الرجال والنساء في الخروج من مسجده قال لو جعلتم هذا الباب للنساء قال ابن عمر فما خرجت منه بعدها

الأن اختلاط وصداقات في العمل وحكايات وأسرار البيوت بين الموظفين والموظفات
اختلاط في المدارس والجامعات بحجة الصدقة البريئة بل والقيام بالرحلات وحضور الندوات
اختلاط في الأماكن العامة وفي وسائل المواصلات

2-  وسائل الإعلام
إن إعلامنا له دور خطير في توجيه الشباب ،فإذا كانت الموجههو لاذي ينشر الرذيلة ، وماذا سيصنع الشباب .
ولكن العقاب غدا شديد والمسئولية عظيمة قال تعالى :[
وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ][سبأ : 31
]
وراعى الشاة يحمي الذئب عنها ... فكيف إذا الرعاة لها ذئاب

3-  ضعف الغيرة
عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِى لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفِحٍ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ، لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّى » . رواه البخاري

ولما رأى عليّ رضي الله عنه فاطمة تستاك غار عليها من أن يمس السواك ثغرها فأنشا يقول
لقد فزت يا عود الأراك بثغرها ... أما خفت يا عود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك ...  ما نجا مني يا سواك سواك
الأن الرجل هو الذي يشتري لزوجته وبناته الملابس القصيرة وتمشي معه في الشارع وهو لا يتحرك ، والذئاب تنهش لحمها
ولكن إذا كان كل شيء حله في الإسلام ، فما هو الحل الإسلامي حتى لا تقع الفاحشة

العنصر الثاني
أسوار منيعة

1-   الزواج
* قال تعالى :[ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ][الروم : 21
]
* قَالَ لَنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ » . رواه البخاري ومسلم

* بل جعل صرف الشهوة من الأعمال الصالحة

عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ . قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَبِكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةً » . قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ يَكُونَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ « أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى الْحَرَامِ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ وَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ » . قَالَ عَفَّانُ « تَصَّدَّقُونَ » . وَقَالَ « وَتَهْلِيلَةٍ وَتَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً وَأَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ صَدَقَةً وَنَهْىٍ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةً وَفِى بُضْعٍ » . مسلم

2-    عض البصر
* قال تعالى :[
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ][النور : 30]
* قال تعالى :[
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] [النور : 31
]
* قال البروفسير الألماني كبير الجنس في جامعة
برلين لينز : لقد درسة علوم الجنس وأدويتها ولم أجد علاجا أنجح من قول الكتاب المنزل على محمد  قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ
لأن غض البصر يكسب الإنسان قوة ويقينا ...........
*
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ " (1) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا قَالَ: " فَأَمَّا إِذْ (2) أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: " غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ " (3) مسند أحمد ط الرسالة (17/ 411)
إسناده صحيح على شرط الشيخين
* قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِىٍّ « يَا عَلِىُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ » .

3-   الصيام
* * قَالَ لَنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ » . رواه البخاري ومسلم

4-    البعد عن المثيرات الجنسية
* إن النظر إلى هذه الكاسيات العريات ، وقراءة القصص  الداعرة ، ومشاهدة الأفلام الداعرة ، والصور الفاتنة ، كل ذلك يلوث الشرف ويقتل الكرامة ، وينشر الفاحشة

ثالثا خطورة الزنا

1- من أكبر الكبائر
* قال تعالى :[
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا] [الفرقان : 68-70
]
* قال تعالى :[
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا][الإسراء:32
]
* قال تعالى : [وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ [إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العَادُونَ] [
المؤمنون : 5-7]
* عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود  قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ « أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ » . قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ ، قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ » . قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « أَنْ تُزَانِىَ حَلِيلَةَ جَارِكَ » .
رواه البخاري ومسلم والنسائي

2-                         إنتفاء كمال الإيمان
*  عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَهْوَ مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهْوَ مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهْوَ مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ وَهْوَ مُؤْمِنٌ » رواه البخاري

* عن أبي هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ، وَكَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ، فَإِذَا انْقَلَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ»
رواه الحاكم وصححه الألباني

3-                        إحلال دمه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالثَّيِّبُ الزَّانِى ، وَالْمَارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ الْجَمَاعَةَ » متفق عليه

4-                         من أشراط الساعة
*
عَنْ أَنَسٍ قَالَ لأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثاً لاَ يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَقِلَّ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا ، وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ وَيَقِلَّ الرِّجَالُ ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ » . رواه البخاري

5-                        إنذار بنزول العذاب
* قال عبد الله بن مسعود ما ظهر الربا والزنا  في قرية إلاّ أذن الله بإهلاكها"ورأى بعض أحبار بنى إسرائيل ابنا له يغامز امرأة فقال مهلا يا بني فصرع الأب عن سريره فأنقطع نخاعه وأسقطت امرأته وقيل له"هكذا غضبك لي؟ لا يكون في جنسك خير أبدا". الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (2/ 197)

6-                        الأمراض الفتاكة
السل والرئوي * القروح * الزهري * السيلان * الهربز * الإيدز
وصدق المصطفى حيث قال
« يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِى لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِى أَسْلاَفِهِمُ الِّذِينَ مَضَوْا . وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ . وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ . وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ » . رواه ابن ماجه

7-                         وبعضها

قال ابن القيم : ومن خاصيته: أنه يوجب الفقر ويقصر العمر ويكسو صاحبه سواد الوجه وثوب المقت بين الناس.
أنه يشتت القلب ويمرضه إن لم يمته ويجلب الهم والحزن والخوف ويباعد صاحبه من الملك ويقربه من الشيطان فليس بعد مفسدة القتل أعظم من مفسدته ولهذا شرع فيه القتل على أشنع الوجوه وأفحشها وأصعبها ولو بلغ العبد أن امرأته أو حرمته قتلت كان أسهل عليه من أن يبلغه أنها زنت. الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (2/ 196)

في الآخرة
* في حديث سمة بن جندب  ...........وفيه أن ملكين اطلقا بالنبي.
فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَإِذَا بَيْتٌ مَبْنِىٌّ عَلَى بِنَاءِ التَّنُّورِ أَعْلاَهُ ضَيِّقٌ وَأَسْفَلُهُ وَاسِعٌ يُوقَدُ تَحْتَهُ نَارٌ فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ فَإِذَا أُوقِدَتِ ارْتَفَعُوا حَتَّى يَكَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا فَإِذَا خَمَدَتْ رَجَعُوا فِيهَا فَقُلْتُ مَا هَذَا  ...............فقال وَأَمَّا الَّذِى رَأَيْتَ فِى التَّنُّورِ فَهُمُ الزُّنَاةُ
 رواه مسلم وأحمد
* عن أبي أمامة الباهلي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأخرجاني فأتيا بي جبلا وعرا وقالا لي اصعد فقلت إني لا أطيقه فقالا سنسهله لك قال فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا أنا بأصوات مديدة فقلت ما هذه الأصوات فقالا هذا عواء أهل النار ثم انطلق بي فإذا أنا بفوج أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا وأسوأه منظرا فقلت من هؤلاء فقالا هؤلاء قتلى الكفار ثم انطلق بي فإذا بفوج أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا كأن ريحهم المراحيض فقلت من هؤلاء قال الزانون والزواني"
ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه وأقره الذهبي وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح

e.       فوات الحور العين
من ترك شيئا في الحرام عوضه الله خيرا في الحلال

4-  الجزاء من جنس العمل
* عقوبة الزاني المحصن
1- إذا كان محصنا يرجم حتى الموت
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ حَتَّى يَقُولَ قَائِلٌ مَا أَجِدُ الرَّجْمَ فِى كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ أَلاَ وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ إِذَا أُحْصِنَ الرَّجُلُ وَقَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ حَمْلٌ أَوِ اعْتِرَافٌ وَقَدْ قَرَأْتُهَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ . رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ رواه ابن ماجه

*
عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ، فَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ، قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا، فَرَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ: مَا نَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللهُ، وَإِنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أَحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ، أَوِ الِاعْتِرَافُ "رواه مسلم
* حتى الحيوانات تقيم الحد
عن عِيسَى بْنِ حِطَّانَ قال دخلت مسجد الكوفة فإذا ْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ جالس وعنده ناس فقال له رجل : حدثنا بأعجب شيئا رأيته في الجاهلية قَالَ كُنْتُ فِي الْيَمَنِ فِي غَنَمٍ لأهلي وانا على شرف فجَاء قرد مَعَ قِرَدَةٍ فَتَوَسَّدَ يَدَهَا فَجَاءَ قِرْدٌ أَصْغَرُ مِنْهُ فَغَمَزَهَا فَسَلَّتْ يَدَهَا مِنْ تَحْتِ رَأْسِ الْقِرْدِ الأول سلا رَقِيقا وَتَبِعَتْهُ فَوَقَعَ عَلَيْهَا وَأَنَا أَنْظُرُ ثُمَّ رَجَعَتْ فَجَعَلَتْ تُدْخِلُ يَدَهَا تَحْتَ خَدِّ الْأَوَّلِ بِرِفْقٍ فَاسْتَيْقَظَ فَزِعًا فَشَمَّهَا فَصَاحَ فَاجْتَمَعَتِ الْقُرُودُ فَجَعَلَ يَصِيحُ وَيُومِئُ إِلَيْهَا بِيَدِهِ فَذَهَبَ الْقُرُودُ يَمْنَةً ويسرة فجاؤوا بِذَلِكَ الْقِرْدِ أَعْرِفُهُ فَحَفَرُوا لَهُمَا حُفْرَةً فَرَجَمُوهُمَا فَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجْمَ فِي غَيْرِ بَنِي آدَمَ
لقد رايت الرجم قبل أن يبعث الله محمد صلى الله عليه وسلم
* إنها جريمة من أقبح الجرائم وأقذرها ففيها عدوان على حقوق الزواج ، واختلاط الأنساب ، وحل الروابط وقتل لما في قلوب الأباء من عطف وحنان على الأبناء

·       غير المحصن
قال تعالى :[
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ] [النور:2]

5-  اختر لنفسك
1- الشاب الذي مات في فراش الزنا
2- قصة الثلاثة الذين ذهبوا للزنا
3- باقي على النار 60 كيلو
4- الشاب الكويتي الذي يموت في تايلاند في إحدى الشقق ومعه زانية
5- الشاب الذي زنا فوق زوجته وزنا بأخته واغتصبت ابنته
كما تدين تدان 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free