الأذكياء
1- حمقى في التعامل مع الله 2- كيف تكون ذكيا في التعامل مع الله 3- أبواب الجنة
إن هذا الحديث محاولة لفتح الباب بالإصطلاح مع الله ، يقول لكل من أعرض عن الله هلم وأقبل عليه ، يقول لكل من تجرا على الله إن يداه مبسوطتان ، يقول لكل الحمقى في التعامل معه أين عقولكم ؟
دعوة للقانطين ، لليائسين ، للحمقى والمغفلين كيف يصبحون من الأذكياء ؟
الواقع يثبت أننا حمقى في التعامل مع الله
1- فتجد إنسانا لا يصلي فما دام كذلك فهو لا يصوم ولا يتصدق ولا ..............
2- لأنه يدخن يشرب مخدرات هيه مفيش فايده سيدخل النار
3- لأنه غير صالح لا يامر غيره بالصلاح
4- لأنه لا يعرف الكثير عن دينه فهو مستحق للمقت
كل ذلك تقصير واضح خصوصا مع الشباب ، تجده ما من باب يعصي الله فيه إلا وحارب الله فيه بالمعصية . معصية يمكن انم تصل به إلى حد الفجور ( وآخرتها نار ) (هي موتة ولا أكثر ) (ضربوا الأعور على عينه ) هذا فهم خاطيء لأن حياتنا الدنيوية لا نتعامل فيها هكذا يعني لو دخلت مشروع وظهرت في بعض جوانبه الخسارة هل أهمل المشروع كله أو أقول ما لا يدرك كله لا يترك كله ؟!!! هذا هو العقل وصدقا لهو أعظم ما من الله به على ابن آدم فمهما بلغت معاصيه مع الله فلن يصل إلى غضبه وقته ما دام عاقلا وفي التعامل الدنيوي ( عدو عاقل خير من صديق أحمق ) هكذا نريد أن نفهم عن الله وصدق علي رضي الله عنه إذ قال ( لقد سبق إلى جنات عدن أقوام ما كانوا بأكثر الناس صلاة ولا صوما ولا حجا ولا اعتمارا ولكنهم عقلوا عن الله موعظة فوجلت منه قلوبهم واطمأنت إليه نفوسهم وخشعت له جوارحهم ففاقوا الناس بطيب المنزلة وعلو الدرجة عند الناس في الدنيا وعند الله في الآخرة ) روضة المحبين ونزهة المشتاقين (2 / 10)
* قال وهب قرأت في بعض ما أنزل الله ( إن الشيطان لم يكابد شيئا أشد عليه من مؤمن عاقل وإنه ليسوق مائة جاهل فيستجرهم حتى يركب رقابهم فينقادون له حيث شاء ويكابد المؤمن العاقل فيصعب عليه حتى ينال منه شيئا من حاجته قال وإزالة الجبل صخرة صخرة أهون على الشيطان من مكابدة المؤمن العاقل فإذا لم يقدر عليه تحول إلى الجاهل فيستأسره ويتمكن من قياده حتى يسلمه إلى الفضائح التي يتعجل بها في الدنيا الجلد والرجم والقطع والصلب والفضيحة وفي الآخرة العار والنار والشنار وإن الرجلين ليستويان في البر ويكون بينهما في الفضل كما بين المشرق والمغرب بالعقل وما عبد الله بشيء أفضل من العقل ) روضة المشتقاين روضة المحبين ونزهة المشتاقين (2 / 11)
* وقال بعض أهل العلم لما أهبط الله تبارك وتعالى آدم إلى الأرض أتاه جبريل عليه السلام بثلاثة أشياء الدين والخلق والعقل فقال إن الله يخيرك بين هذه الثلاثة فقال يا جبريل ما رأيت أحسن من هؤلاء إلا في الجنة ومد يده إلى العقل فضمه إلى نفسه فقال للآخرين اصعدا فقالا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان فصارت الثلاثة إلى آدم عليه السلام وهذه الثلاثة أعظم كرامة أكرم الله بها عبده روضة المحبين ونزهة المشتاقين (2 / 10)
* عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : " مَا أَوْدَعَ اللَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، امْرَأً عَقْلًا إِلا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْمًا مَا " . العقل وفضله (ص: 18) ابن ابي الدنيا
* كل ذلك ليبين لكم فضل العقل وقيمته ومدى حمقنا في تعاملنا مع الملك يعني غذا رأيته يشرب مخدرات يشربها علنا ...... استتر وآيه يعني طظ في الناس كلها ،إذا كان مصاحب خليلة يذهب ويجيء بها أمام الناس كلهم ليه كده ؟ أنا حر وبعدين أنا مش باخاف إلا من اللي خلقني ؟!!! سبحان الله إذا سألته لماذا تدخن ؟ يقول لو هي حرام أدينا بنحرقها ولو هي حلال أدينا بنشربها سبحان الله عذرا أقبح من من ذنب هذا استهزاء بشرع الله وتحريمه " تتبرج وتحط ميك أب ومكياج . طاب ليه ؟ أنا ممكن أبطله بسهولة بس عادي أنا أتعودت على كده " " وهي في المطبخ وشغل البيت بتشغل أغاني تسأل إنت بتسمعيها ؟ لا بس هو صوت وخلاص ؟ طيب مايبقة قرآن على ا؟لأقل أهون ضررا وأرجي نفعا " " يتكلم مع حبيبته بالساعات ويصرف دم قلبه على معصية الله وبعدين ايه اللي أخذه مسك إيديها ............ يعني ممكن المسكة تكلف أكثر من مائة جنيها ؟!!! الله أكبر
وهلم جرا ............. وبعد ذلك تجده ينام مستريح الفكر مطمئن النفس بما قدمت يده وليته فتح بابا بينه وبين الله يمكن أن يقدم به عليه
الله ورسوله يرشدان
هذا هو الذكاء ؟ !!! يعني إذا لم أنته عن معصيتي فلأفتح لنفسي أبواب من الطاعات – سبحان الله أوليس الله قال [وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ][هود : 114] وسبب نزولها عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه - أَنَّ رَجُلاً أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَىِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) . قَالَ الرَّجُلُ أَلِىَ هَذِهِ قَالَ « لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِى » . متفق عليه
وكأن الله يعلمك الذكاء في التعامل معه وأنه مقبل عليك فلا تتوان وأنه يريدك فلا تتأخر باللع عليك هل هذا رب يعصى ، عن أَبَي هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لَقَدْ عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِى السَّلاَسِلِ » . رواه أبو داوود وأحمد إسناده جيد
وهذا رسول الله يؤكد كيف يمكن أن نتعامل مع الله وأن نجعل بينا وبينه بابا
عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ » . رواه الترمذي وأحمد والدارمي وقال حسن صحيح
وكأن رسول الله يعلم يقينا أن النفس تضعف وأن الهوى قد يغلب وأن القدم قد تزل لذا قال وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا يعني كن عاقلا في ذلك
إن حساب الأرباح والخسائر في الحسنات والسيئات حساب خاطئ فلعل بابا مع الله يوصل إلى رضوانه وهذا قيمة ذكاء المسلم مع ربه إذا صاحبه توفيق الله ومعونته
إذا لم يكن عون من اللّه للفتى *** فأوّل ما
يجني عليه اجتهاده
1- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِى فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَنَزَلَ بِئْراً فَشَرِبَ مِنْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ، فَقَالَ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِى بَلَغَ بِى فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ، ثُمَّ رَقِىَ ، فَسَقَى الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنَّ لَنَا فِى الْبَهَائِمِ أَجْراً قَالَ « فِى كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ » . رواه البخاري ومسلم ومالك وأحمد وأبو داود
2- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِى بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ » رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه وأحمد
3- قال تعالى : [أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ][الأنعام : 90]
4- لابد أن يكون لك شيء مع الله أن تجعل بينك وبين الله مفتوحا كما فعل اللص الذي لقيه سهل بن عبد الله في طريق الحج حينما خرج سهل بن عبد الله للحج فخرج عليه جماعه من اللصوص واخذوه واخذوا ماله وما كان معه من الطعام فلاحظ أن رئيس اللصوص لا يأكل فقال له لما لا تأكل قال اليوم الخميس واني صائم قال لص ويصوم رد عليه وقال أترك باب بيني وبين الله لعلي ادخله في يوم من الايام
بعد ثلاث سنوات
قال سهل : بعد ثلاث سنوات رأيت الرجل يطوف حول الكعبة ويبكي
فقلت له: أنت ذلك اللص؟ قال: نعم أنا، أما علمت يا سهل.. أن من ترك بينه وبينه باباً … دخل عليه يوماً!!
هذا هو الذكاء في التعامل مع الله على أن يتوافر فيه الصدق والإخلاص والمتابعة في هذا الباب فلولا صدق ساقي الكلب وإخلاصه وكذا من بعده صاحب غصن الشوك ما غفر الله لهما .... فمن الذي اطلع عليهما وقت أن فعل ذلك
وكذا هذا اللص فطن عن الله ورسوله أن للصائم دعوة مستجابة فكأنه فعل الذنب رغما عنه وهكذا حال المؤمن لا يفعل الذنب وهو راض عنه مستمع به إطلاقا وإلا ما كان مؤمنا حال المؤمن أنه لابد أن يكون فيه خير مثل كوب الشاي الذي الذي رسب فيه مقرهولا يحتاج أكثر من تحريكه حتى تمتلأ ذراته حلاوة ومذاقًا وهذا هو المطلوب في التعامل مع الله مهما حدث ومهما فعلت فاجعل لك بابا مفتوحا بينك وبين الله تدخل منه عليه ولعله المنجي
أبواب الجنة ( موصلة بالناس )
1- العفو عن الناس
* في الآثر ( أنه يؤتى يوم القيامة برجل فيحاسبه الله فلا تبقى له حسنة فيقول الله عز وجل يا عبدي هل تجد لك من الأعما ل الصالحة شيئا يقيك من عذابي فيقول لا يا رب لم تترك لي الشهوات ولا أبقت لي اللذات شيئا من الأعمال الصالحات غير أني كنت أعفو عمن ظلمني فيقول الله صدقت يا عبدي هكذا كنت تفعل وأنا اليوم أحق بالعفو منك وحق بالجود علي فقرك اذهب فقد غفرت لك )
* قال تعالى :[ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النور : 22]
2- فك ضيق المحتاجين والتجاوز عن ذلك
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ" رواه أحمد إسناده صحيح على شرط الشيخين. ما ذهب بنا إلى البنوك وإلى الرشوة وإلى أكل الباطل إلا أنفسنا ، لا يظن الغني أن المالالذي أعطاه الله ملك خالص له ولكنه استخلف فيه فهذا باب تدخل فيه السرور على مسلم ويا حبذا لو تجاوزت على المعسرين فعن ْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ شَيْءٌ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا مُوسِرًا ، وَكَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ، فَكَانَ يَقُولُ لِغِلْمَانِهِ، تَجَاوَزُوا عَنِ الْمُعْسِرِ " . قَالَ: " فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ: نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ، تَجَاوَزُوا عَنْهُ "رواه (أحمد ، ومسلم ، والبخارى فى الأدب ، والترمذى - حسن صحيح - والطبرانى ، والحاكم ، والبيهقى فى شعب الإيمان ، وأبو يعلى عن أبى مسعود) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
* وصحب رجل قوما في الجهاد ، فاشترط عليهم أن يخدمهم ، وكان إذا أراد أحد منهم أن يغسل رأسه أو ثوبه ، قال : هذا من شرطي ، فيفعله ، فمات فجردوه للغسل ، فرأوا على يده مكتوبا : من أهل الجنة ، فنظروا ، فإذا هي كتابة بين الجلد واللحم .
3- الصدقة
* قال تعالى :[ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ][البقرة : 261]
* عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ - وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ - وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّى أَحَدُكُمْ فَلْوَهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ » . متفق عليه
* عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صنائع المعروف تقي مصارع السوء والصدقة خفيا تطفىء غضب الرب الطبراني
أبواب الجنة ( موصولة بالله )
4- صوم النافلة
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ صَامَ يَوْماً فِى سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً » . رواه (الطيالسى ، وأحمد ، والبخارى ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذى ، والنسائى عن أبى سعيد)
5- عمل بلال
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِبِلاَلٍ عِنْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ « يَا بِلاَلُ حَدِّثْنِى بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِى الإِسْلاَمِ ، فَإِنِّى سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَىَّ فِى الْجَنَّةِ » . قَالَ مَا عَمِلْتُ عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِى أَنِّى لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُوراً فِى سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلاَّ صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِى أَنْ أُصَلِّىَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ دَفَّ نَعْلَيْكَ يَعْنِى تَحْرِيكَ . متفق عليه ورواه كذلك أحمد وابن حبان وابن خزيمة
6- الليل وقيامه
* قال تعالى :[ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ][السجدة : 16]
* قال تعالى :[أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ][الزمر : 9]
* عن إياس بن معاوية المزني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا بد من صلاة بليل ولو ناقة ولو حلب شاة وما كان بعد صلاة العشاء الآخرة فهو من الليل ) رواه الطبراني قال الهيثمى (2/252) : فيه محمد بن إسحاق ، وهو مدلس ، وبقية رجاله ثقات . وأخرجه أيضًا : الديلمى
* وهذه الأبواب للأمثلة فقط وإلا فكل باب أمر الله ورسوله به أو نهيًا عنه فالتزم به أو الإنتهاء عنه هذا هو ذكاء التعامل مع الله مع وجود الصدق والإخلاص والمتابعة
7- فالقرآن باب 8- وذكر الله باب 9-والرفق واللين باب 10- والدعاء باب