tamer.page.tl
  حمالة الحطب
 

حمالة الحطب

1- ما هي؟                     2- خطورتها                                    3- إليك أيها المستمع             4- كيف النجاة؟

تطلق على كل من لا يمسك الأحاديث ولا يحفظها وكانت العرب تقول جلود نمّة إذا كانت لاتمسك الماء
شرعا : هي نقل كلام النّاس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد وتتعدى ذلك (إفشاء السّرّ، وهتك السّتر عمّا يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو الثّالث (أي النّمّام)، وسواء أكان الكشف بالعبارة أو بالإشارة أو بغيرهما سواء كان المنقول قولا أو فعلا

إفشاء السّرّ، وهتك السّتر عمّا يكره
نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (11/ 5665)

  • ويقال لصاحبها نمام وقتات ودرَّاح  وغماز وهماز
    الفرق بين الغيبة والنميمة:

1-  النّميمة فهي نقل كلام صادر عن الغير بغية الإفساد. وعلى ذلك تكون الغيبة صادرة عن المغتاب في الأصل

2-  أنّ الغيبة قد تباح أو تجب في بعض الأحيان لغرض شرعيّ (انظر صفة الغيبة) أمّا النّميمة فلم ينقل جواز إباحتها أحد
نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (11/ 5666)

الباعث على النّميمة:

1- إرادة السّوء بالمحكيّ عنه.

2- الحبّ للمحكيّ له (وهذا في ظاهر الأمر وإلّا فإنّ من يجبّ إنسانا على الحقيقة فإنّه لا يبلّغه ما يسوءه).

3- الفرح بالخوض في الفضول «3».

 

* وقد كثرت في أيامنا هذه وعم شرها وزاد خطرها فكم من البيوت خربت وكم من جماعة شتت وكم من مودة أفسدت وكم من عداوة حددت فلا بد وأن تطرد وصاحبها من مجالس المؤمنين وتنزع عن السنتهم ويذهب اثرها في القلوب

* ولا تظنن أن أثرها على غرادة لاشر ولكن كل ما رآه الإنسان من أحوال الناس مما يكره نقله ينبغي أن يسكت عنه إلا ما كان منه فائدة أو دفع معصية

* فإذا رأى إنسان إنسان يخفى ماله لنفسه ونقل ذلك فهو نميمة وإفشاء للسر

خطورتها

1-   كبيرة
وقد دلت الدلائل الظهرة على ذلك

2-   خيانة
* عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ بِالْحَدِيثِ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِىَ أَمَانَةٌ » رواه أبو داود والترمذي وحسنة [حكم الألباني] : حسن
* عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«الْحَدِيثُ بَيْنَكُمْ أَمَانَةٌ» الصمت لإبن ابي الدنيا
* عن الحسن رحمه اللّه- قال: سمعته يقول: «إنّ من الخيانة أن تحدّث بسرّ أخيك»)
الصمت لإبن ابي الدنيا
* ولا يخفي ما في الخيانة من خطر فليست من طبع المؤمن كما أنها تزل حول الصراط
قال تعالى :[
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ [التحريم : 10] وَلَيْسَ الْمُرَادُ: {فَخَانَتَاهُمَا} فِي فَاحِشَةٍ، بَلْ فِي الدِّينِ، فَإِنَّ نِسَاءَ الْأَنْبِيَاءِ معصوماتٌ عَنِ الْوُقُوعِ فِي الْفَاحِشَةِ؛ لِحُرْمَةِ الْأَنْبِيَاءِ، كَمَا قَدَّمْنَا فِي سُورَةِ النُّورِ.

قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {فَخَانَتَاهُمَا} قَالَ: مَا زَنَتَا، أَمَّا امْرَأَةُ نُوحٍ فَكَانَتْ تُخْبِرُ أَنَّهُ مَجْنُونٌ، وَأَمَّا خِيَانَةُ امْرَأَةِ لُوطٍ فَكَانَتْ تَدُلُّ قَوْمَهَا عَلَى أَضْيَافِهِ.

وَقَالَ العَوفي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتْ خِيَانَتُهُمَا أَنَّهُمَا كَانَتَا عَلَى عَورتيهما فَكَانَتِ امْرَأَةُ نُوح تَطَلع عَلَى سِرِّ نُوح، فَإِذَا آمَنَ مَعَ نُوحٍ أَحَدٌ أَخْبَرَتِ الْجَبَابِرَةَ مَنْ قَوْمِ نُوحٍ بِهِ، وَأَمَّا امْرَأَةُ لُوطٍ فَكَانَتْ إِذَا أَضَافَ لُوطٌ أَحَدًا أَخْبَرَتْ بِهِ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِمَّنْ يَعْمَلُ السُّوءَ.
 تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 171)

3-   قبح مثله
قال الله :[ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ(11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ(12) ]. [القلم : 10-12] أَيْ دَعِيٍّ ، وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ أَنَّ وَلَدَ الزِّنَا لَا يَكْتُمُ الْحَدِيثَ ، فَعَدَمُ كَتْمِهِ الْمُسْتَلْزِمُ لِلْمَشْيِ بِالنَّمِيمَةِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ فَاعِلَ ذَلِكَ وَلَدُ زِنَا .

4-   أشر عباد الله
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , قَالَ: " إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ، وَقَالَ: خِيَارُكُمُ الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّهُ، وَشِرَارُكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْبَاغُونَ الْبُرَآءَ الْعَنَتَ " رواه أحمد حسن بشواهده

5-   تدمر الدين
عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ » . قَالُوا بَلَى . قَالَ « إِصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ » . رواه ابو داود  تحقيق الألباني:صحيح الترمذي (2640) //، المشكاة (5038) ، غاية المرام (414) // وقال الترمذي: حديث صحيحن ويروي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: "وهي الحالقة لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين".
* لذلك كان ذلك مدعاة لبغض الناس له كيف لا يبغض وهو لا ينفك عن الكذب والغيبة والغدر والخيانة والحسد والخيانة والحس والنفاق والإفساد بين الخلق والخديعة  وهو ممن يسعون في قطع أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض [الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ][البقرة : 27]
* فلا تعجب إذا رفع أحدنا يديه إلى السماء ردت عليه وبعد ذلك نسأل لماذا ندعو فلا يستجاب لنا
*
عن كعب الأحبار أنه قال أصاب الناس قحط شديد على عهد موسى رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج موسى ببني إسرائيل يستسقى بهم فلم يسقوا حتى خرج ثلاث مرات ولم يسقوا فأوحى الله عز و جل إلى موسى عليه السلام إني لا أستجيب لك ولا لمن معك وفيكم نمام فقال موسى يا رب ومن هو حتى نخرجه من بيننا فأوحى الله عز و جل إليه يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نماما فقال موسى لبني إسرائيل توبوا إلى ربكم بأجمعكم عن النميمة فتابوا فأرسل الله تعالى عليهم الغيث

6-   عذاب القبر
* عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ أَوْ مَكَّةَ ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِى قُبُورِهِمَا ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِى كَبِيرٍ » ، ثُمَّ قَالَ « بَلَى ، كَانَ أَحَدُهُمَا لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِى بِالنَّمِيمَةِ » . ثُمَّ دَعَا بِجَرِيدَةٍ فَكَسَرَهَا كِسْرَتَيْنِ ، فَوَضَعَ عَلَى كُلِّ قَبْرٍ مِنْهُمَا كِسْرَةً . فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ فَعَلْتَ هَذَا قَالَ « لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ تَيْبَسَا أَوْ إِلَى أَنْ يَيْبَسَا » رواه البخاري ومسلم

7-   في النار وحرمان الجنة
* عن حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ » . رواه مسلم
قال تعالى :[ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ][المسد : 4] وَكَانَتْ زَوْجَتُهُ مِنْ سَادَاتِ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، وَهِيَ: أُمُّ جَمِيلٍ، وَاسْمُهَا أَرْوَى بنتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ، وَهِيَ أُخْتُ أَبِي سُفْيَانَ

وَعَنْ مُجَاهِدٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَالْحُسْنِ، وَقَتَادَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَالسُّدِّيِّ: {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ}
كَانَتْ تَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، [وَاخْتَارَهُ ابْنُ جَرِيرٍ] (3) . تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 515)
وكان أحط صفاتها بعد الشرك هو النميمة والجزاء فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ [المسد : 5]
* قال رسول الله من مشى بالنميمة بين العباد قطع الله له نعلين من نار يغلي فيهما دماغه              رواه الطبراني ضعيف
[1]
* وروى عنه الهمازون اللمازون زالمشأون بالنميمة الباعثون للبرآء العنت يحشرهم الله في وجوه الكلاب      بن حبان ضعيف[2]
وإنما سميت النميمة حطبا في الآية لأنها سبب للعداوة والقتال فصارت بمنزلة إيقاد النارلذا
قال يحيى بن أكثم النمام شر من الساحر لأن النمام يعمل في ساعة ما لا يعمل الساحر في شهر

كيف تتعامل مع النمام؟

قال الإمام الذّهبيّ: كلّ من حملت إليه نميمة وقيل له: قال فيك فلان، كذا وكذا لزمه ستّة أحوال:

الأوّل: ألّا يصدّقه؛ لأنّه نمّام فاسق، وهو مردود الخبر.

الثّاني: أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبّح فعله.

الثّالث: أن يبغضه في اللّه- عزّ وجلّ-، فإنّه بغيض عند اللّه، والبغض في اللّه واجب.

الرّابع: ألّا يظنّ في المنقول عنه السّوء لقوله تعالى: اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ (الحجرات/ 12).
الخامس: ألّا يحمله ما حكى له على التّجسّس والبحث عن تحقّق ذلك مصداقا لقوله تعالى: وَلا تَجَسَّسُوا (الحجرات
/ 11).

السّادس: ألّا يرضى لنفسه ما نهى النّمام عنه، فلا يحكي نميمته «1».
نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (11/ 5667)

والذي يعينك على ذلك أن تعلم كما قال مصعب بن الزبير نحن نرى أن قبول السعاية شر من السعاية لأن السعاية دلالة والقبول إجازة وليس من دل على شيء فأخبر به كمن قبله وأجازه فاتقوا الساعي فلو كان صادقا في قوله لكان لئيما في صدقه حيث لم يحفظ الحرمة ولم يستر العورة والسعاية هي النميمة إلا إنها إذا كانت إلى من يخاف جانبه سميت سعاية إحياء علوم الدين (3/ 157)

ولو فكرت لو جدت انه الشاتم لك فكيف تأخذ مهتوكا المستوء

وقد قالوا لو صح ما نقله النمام إليك لكان هو المجترى بالشتم عليك والمنقول عنه أحق بحلمك حيث لم يقابلك بشتمك
من يخبّرك بشتم عن أخ ... فهو الشاتم لا من شتمك

ذاك شيء لم يواجهك به ... إنما اللوم على من أعلمك

كيف لم ينصرك إن كان أخا ... ذا حفاظ عند من قد ظلمك[3]
* وهذا هو عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ أنّه دخل عليه رجل فذكر له عن رجل شيئا فقال له عمر: إن شئت نظرنا في أمرك فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية[إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ] سورة الحجرات: وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية[همَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ]سورة القلم: ، وإن شئت عفونا عنك؟ فقال: العفو يا أمير المؤمنين لا أعود إليه أبدا.

* قال رجل لعمرو بن عبيد: إن فلانًا ما يزال يذكرك في قصصه بشر.
فقال له عمرو: يا هذا، مارعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه، ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره، ولكن أعلمه أن الموت يعمنا، والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا، والله تعالى يحكم بيننا وهو خير الحاكمين

العلاج

1- معرفة خطرها
تنحّ عن النّميمة واجتنبها ... فإنّ النّمّ يحبط كلّ أجر

يثير أخو النّميمة كلّ شرّ ... ويكشف للخلائق كلّ سرّ

ويقتل نفسه وسواه ظلما ... وليس النّمّ من أفعال حرّ [4]

2- أن يعرف عنك أنك لا تحب ان تخبر عن أحد شيء

عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا يبلّغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا، فإنّي أحبّ أن أخرج إليكم وأنا سليم الصّدر»)*.رواهأبو داود (4/ 265) حديث رقم (4860). وله شاهد عند أحمد (1/ 396) وسنده حسن، وقد: حسنه الشيخ أحمد شاكر

3-  تربية الأولاد على ذلك وكذا أصحاب .........
فإذا جاء ابنك يقول إن فلان قال عنك كذا فعل كذا أو المعطف كذلك فإنهه عن ذلك ورب ابنك على هذا حتى لا يعتاده
لقد أحبنا أبناءنا لأني بمجرد دخولي البيت الأبن بعطيني التقرير عن أمه وما قالت ....... وكذا الموظف وهذا شر مستطيريقع عليك معه فالمشاركة في الفعل تقتضي المشاركة في الذنب ولعله يكذب فلماذا تفرح ؟؟!

قال حماد بن سلمة باع رجل عبدا وقال للمشتري ما فيه عيب إلا النميمة قال رضيت فاشتراه فمكث الغلام أياما ثم قال لزوجة مولاه إن سيدي لا يحبك وهو يريد إن يتسرى عليك فخذي الموسى واحلقي من شعر قفاه عند نومه شعرات حتى أسحره عليها فيحبك ثم قال للزوج إن امرأتك اتخذت خليلا وتريد أن تقتلك فتناوم لها حتى تعرف ذلك فتناوم لها فجاءت المرأة بالموسى فظن أنها تريد قتله فقام إليها فقتلها فجاء أهل المرأة فقتلوا الزوج ووقع القتال بين القبيلتين

 إحياء علوم الدين (3/ 158)

4- التوبة النصوح

 



[1] لم أجده

 

[2]  لم أجده

[3] ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (4/ 151)

 

[4] موارد الظمآن للشيخ عبد العزيز السلمان (3/ 385).

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free