tamer.page.tl
  هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون
 

هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون

أبواب جهنم لها سبعة  أبواب (لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزءا معلوم) الحجر44 

 

أبواب جهنم السبعة

البـــاب الأول:-

يسمى جهنم لآنه يجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم، وهو أهون عذابا من غيره.

البــاب الثــاني:-

ويسمى لظــى آكلة اليدان والرجلان تدعو من أدبر عن التوحيد وتولى عما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام.

البــاب الثالث:-

يقال له سقر انما سمي سقر لأنه يأكل اللحم دون العظم

البــاب الرابــع:-

يقال له الحطمة تحطم العظام وتحرق الأفئدة وترمي بشرر كالقصر فتطلع الشرر إلى السماء ثم تنزل فتحرق وجوهم وايديهم فيبكون الدموع حتى ينفذ ثم يبكون الدماء حتى تنفذ ثم يبكون القيح حتى ينفذ

البـــاب الخامس:-

يقال له الجحيم انما سمي بذلك لأنه عظيم الجمرة، الجمرة الواحدة اعظم من الدنيا

البــــــاب السادس:-

يقال له السعير سمى هكذا لأنه يسعر فيه ثلاثمائة قصر في كل قصر ثلاثمائة بيت في كل بيت ثلاثمائة لون من العذاب وفيه حيات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال، وفيه جب الحزن ليس في النار عذاب أشد منه إذا فتح باب الحزن حزن أهل النار حزنا شديداً.

البـــاب السابع:-

يقال له الهاوية من وقع فيه لم يخرج ابدا وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها النار، وفيه الذين قال الله فيهم {سأرهقه صعودا}، وهو جبل من نار يوضع أعداء الله على وجوههم على ذلك الجبل مغلولة ايديهم إلى أعناقهم، مجموعة أعناقهم إلى أقدامهن، الزبانية وقوف على رؤسهم بأيديهم مقامع من حديد إذا ضرب أحدهم بالمقمعة ضربة سمع صوتها الثقلان.

**********************

فرشها:النار من حديد
..

فرشها :- الشوك


غشاوتها:- الظلمة


أرضها:- نحاس ورصاص وزجاج أوقد عليها الفعام حتى احمرت وآلف عام حتى ابيضت وآلف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب الله
.

فإن سألت عن النار فقد سأ لت عن دار مهولة وعذاب شديد، إن سألت عن حرها وقعرها، وحميمها وزقومها، وأصفادها، وأغلالها، وعذابها وأهوالها، وحال أهلها، فما ظنك بنار أوقد عليها ألف عام حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة الترمذي وضعفه الألباني.

ما ظنك بحرها، نارنا هذه جزء واحد من سبعين جزءا من نار جهنم.البخاري صحيح 
أما بُعدْ قعرها فما ظننا بقعر نار يلقى الحجر العظيم من شفرها فيهوي فيها سبعين سنة لا يدرك قعرها والله لتملأن والله لتملأن والله لتملأن. رواه أحمد صحيح
أما طعامها وشرابها فاستمع إلى قول خالقها والمتوعد بعذابها إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم الدخان 43-46 وقوله: أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم. الصافات62-66
أما شرابها فاستمع إلى ما يقول ربنا وخالقنا: {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا}. الكهف29
فهذا الطعام ذا غصة وعذاب أليم وهذا الشراب يسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن وراءه عذاب غليظ.
يقول - عليه الصلاة والسلام - في بيان حال طعام أهل النار: ((لو أن قطرة من الزقوم قطرت في الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم)) رواه الترمذي واحمد وابن ماجه وصححه، فكيف بمن تكون طعامه، يلقى على أهل النار الجوع فإذا استغاثوا، اغيثوا بشجر الزقوم فإذا أكلوه غلا في بطونهم كغلي الحميم فيستقون، فيسقون بماء حميم إذا أدناه إلى وجهه شوا وجهه فإذا شربه قطّع أمعاءه حتى يخرج من دبره فسقوا ماءا حميما فقطّع أمعاءهم أما سلاسلها وأغلالها فاستمع إلى وصفها: ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه الحاقة 32  يؤخذ بالنواصي والأقدام أي أن ناصية رأسه تجمع إلى قدميه من وراء ظهره، وينشيء الله لأهل النار سحابة سوداء مظلمة، فيقال لهم: يا أهل النار أي شيء تطلبون، فيقولون الشراب، فيستقون، فتمطرهم تلك السحابة السوداء أغلالا تزيد في أغلالهم وسلاسل تزيد في سلاسلهم، وجمرا يتلهب عليهم ضعيف، أما عذاب أهل النار وكل ما مضى من عذابها، فما ظنك بعذاب دار أهون أهلها عذابا من كان له نعلان يغلي منهما دماغه ما يرى أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم،رواه البخاري و مسلم و أحمد  والترمذي وابن حبان صحيح , أما حال أهلها فشر حال وهوانهم أعظم هوان، وعذابهم أشد عذاب وما ظنك بقوم قاموا على أقدامهم خمسين ألف سنة المعارج 4 لم يأكلوا فيها أكلة ولم يشربوا فيها شربة حتى انقطعت أعناقهم عطشا واحترقت أكبادهم جوعا، ثم انصرف بهم إلى النار، فيسقون من عين آنية قد آذى حرها واشتد نضجها فلو رأيتهم وقد أسكنوا دار ضيقة الأرجاء مظلمة المسالك مبهمة المهالك قد شدت أقدامهم إلى النواصي، واسودت وجوههم من ظلمة المعاصي يسحبون فيها على وجوههم مغلولين النار من فوقهم، النار من تحتهم، النار عن أيمانهم، النار عن شمائلهم، لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين فغطاؤهم من نار وطعامهم من نار وشرابهم من نار ولباسهم من نار ومهادهم من نار فهم بين مقطعات النيران وسرابيل القطران وضرب المقامع، وجر السلاسل يتجلجلون في أوديتها، ويتحطمون في دركاتها، ويضطربون بين غواشيها، تغلي بهم كغلي القدر وهم يهتفون بالويل ويدعون بالثبور، يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق يتفجر الصديد من أفواههم وتتقطع من العطش أكبادهم، وتسيل على الخدود عيونهم وأهدابهم، كلما نضجت جلوده بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب أمانيهم فيها الهلاك وما لهم من أسرها فكاك، فما حال دار إذا تمنى أهلها تمنوا أن يموتوا؟ كيف بك لو رأيتهم وقد اسودت وجوههم؟ فهي أشد سوادا من الحميم، وعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم وقصمت ظهورهم، ومزقت جلودهم وغلّت أيديهم إلى أعناقهم وجمع بين نواصيهم وأقدامهم، يمشون على النار بوجوههم ويطأون حسك الحديد بأحداقهم ينادون من أكنافها ويصيحون من أقطارها: يا مالك قد أثقلنا الحديد، يا مالك قد حق علينا الوعيد، يا مالك قد نضجت منا الجلود، يا مالك قد تفتتت منا الكبود، يا مالك العدمُ خير من هذا الوجود، فيجيبهم بعد ألف عام بأشد وأقوى خطاب وأغلظ جواب إنكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون الزخرف 77 ,78 فينادون ربهم وقد اشتد بكاؤهم وعلا صياحهم وارتفع صراخهم ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا فإن عدنا فإنا ظالمون فلا يجيبهم الجبار جل جلاله إلا بعد سنين، فيجيبهم بتوبيخ أشد من العذاب اخسئوا فيها ولا تكلمون المؤمنون 106 -110 فعند ذلك أطبقت عليهم وغلقت، فيئس القوم بعد تلك الكلمة أيما إياس، فتزاد حسراتهم وتنقطع أصواتهم فلا يسمع لهم إلا الأنين والزفير والشهيق والبكاء، يبكون على تضييع أوقات الشباب ويتأسفون أسف أعظم من المصاب، ولكن هيهات هيهات ذهب العمل وجاء العقاب.

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free