tamer.page.tl
  كيف عالج الإسلام الشهوة عند الشباب 5
 

علاج الشهوة في الإسلام

كيف عالج الإسلام الشهوة في مجتمع تفشت في الرزيلة؟ كل هذا في سورة النور

أولا عالجه بالوقاية العلاجية : فيقولون الوقاية خير من العلاج فقبل أن تقع في الزنا وضعنا لك سبل وقائية حتى لا تقع في الزنا

1- منع الإختلاط بين الرجال والنساء

2-آداب الإسئذان قبل دخول بيوت الناس بل إنك لو نظرت على عورة رجل في بيته ففقع عينك ليس لك عليه دية

3-أمر بحفظ الفرج عن طريق حفظ البصر من الرجال والنساء [ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ][النور : 30]ثم أمرالنساء بالتستر والحجاب [وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ] [النور : 31]

4-وأمر بعدم كشف العورات أمام من لا يحل له رؤية هذه العورات [ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] [النور : 31] هؤلاء يمكن أن يروا زينتك : زوجك –  والدك - والد زوجك - أبنائك – ابن زوجك – إخوتك – أبناء إخوتك – أبناء أخواتك – أبناء أخواتك البنات – المرأة من نساء المؤمنين – العبد المملوك – التابع لأهلك من شيخ هرم مسن – الأطفال حتى سن السادسة

 

ثم أوجد العلاج البديل الإسلامي

فمثلا في الأفراح لا نحضر DJ   ثم نحضر راقصين وراقصات ونجعل الإختلاط عيان ....... ولكن البديل أن نحضر بعض الشيوخ يلقون بعض الكلمات مع بعض الأناشيد الإسلامية وهكذا ..........

ولكن ما بديل الزنا ؟

1-الزواج فبدل من أن يكون مستتر يكون علانية  قال تعالى :[ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ][النور : 32]

2-الإستعفاف قال تعالى :[ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ][النور : 33]

الإستعفاف

الإستعفاف هو العفة وقالوا أي كلمة أولها أ ، س ، ت أي يطلب والمقصود فليطب العفاف الذين لا يستطيعون الزواج لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً هنا يوجد  تفسيران الأول الذين لا يستطيعون الزواج بسبب ليس له في النساء أو لا يجدون المال الذي يتزوجون به وقالوا كلا التأويلين صحيح ويحتمل وكلهما يقوي بعضه حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فإن عففت أغناك الله

أولا قبل أن نتحدث عن العفة لابد ان تعلم أن الله لم يوجب شي إلا وأنت في مقدورك عمله وإلا كان التشريع هباءا وحاشا لله عز وجل الذي عرف بالحكمة والعلم  أن يشرع هباءًا ونحن نعلم أن الله حكيم وعليم

معنى الاسْتِعْفافُ : طلبُ الَعَفاف والتعَفُّف وهو الكَفُّ أي كف نفسه عن الحَرَام  فأنت لك 3  جنود و3 أعداء ورد في الأثر الذي ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين ذكر في الأثر أن الله لما خلق آدم قبل أن يامره بدخول الجنة ذهب جبريل إليه بثلاثة أشياء جاءه بالعقل وبالدين وبالخلق يا آدم اختر أيهم شئت فقال آدم إنه ليس في الجنة تعب اخترت العقل فقال الدين وقالت الأخلاق إننا مع العقل حيث كان فصعدا مع العقل ففاز آدم عليه السلام بالدين والأخلاق والعقل وهذه منة إلهية ومنحة ربانية  ما أعطي أحد أفضل من أن يعطى الأنسان العقل وليس المقصود هنا بالمخ مركز التفكير إنما المقصود هنا العقل الذي يفرق به بين الحق والباطل  ، يفرق به بين ما يبقى وما يفنى لذلك السيدة عائشة تقول ما أعطي أحد عطاءًا أفضل من العقل ، في المقابل جعل الله لك ثلاثة أعداء هم النفس والهوى والشيطان

وكل إنسان عند الشيطان له مدخل مختلف فشخص ما يدخل له من باب النساء والآخر من باب المال وهكذا ، المهم هذه النفس جبلت على حب الشهوات الذي يصد هذه النفس عن الشهوات هو العقل

والعفة هي كف النفس عن الحرام والعفة نوعان  كف عن المحارم ، وكفه عن المأثم

والكف عن المحارم نوعان أن تعف نفسك عن شهوة الفرج في الحرام ، أن تحفظ لسانك عن أعراض الناس

الكف عن المأثم نوعان تعف عن ظلم العباد ، ..............

ولكن كمال ذلك أن تعف الجوارح عما لا يحل لك أن تفعله ، فالله أعطاك سمعا وجب عليك أن تعف نفسك عن السماع الأشياء القبيحة وهكذا فكل جارحه أعطاك الله لها عفة قال تعالى :[ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ][الإسراء : 36]

العفة في القرآن الكريم

في سورتين

1-وهي أن تعف نفسك عن تمد يدك للناس ( مثال ذلك مهنة الشحاذين ) قال تعالى : وهو يتحدث عن الناس الذي يستحقون الصدقة [لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ ][البقرة : 273] قال عنه النبي من سأل الناس أموالهم منْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّراً فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْراً فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ رواه مسلم وأحمد وابن ماجه صححه الألباني ، مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُمُوشٌ - أَوْ خُدُوشٌ - أَوْ كُدُوحٌ - فِى وَجْهِهِ » . رواه الترمذي وأبو داوود والدارمي والداراقطني وقال الألباني صحيح

2-الصنف الآخر الذي يحفظ فرجه [وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ][المؤمنون : 5] [وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ][المعارج : 29] كذلك قال تعالى :[ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ][النور : 33] كذلك الآيات التي تحض على الحجاب تحض على العفاف

ثمرات العفاف

1-يظلك الله في ظل عرشه  في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله رب العالمين ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ومالك وأحمد  ، لابد أن تأخذ بأسباب العفاف فالنبي صلى الله عليه وسلم  في حديث أبي سعيد أن ناسا من الانصار سألوا النبي صلى الله عليه و سلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم قال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد شيئا هو خير وأوسع من الصبر رواه الترمذي الشاهد من الكلام أن الصحابة ارادوا مالا فقال لهم النبي استعففوا ولكنها أيضا تصلح مع الفرج فلا تعرص نفسك في موضع الفتنة ستقع

افعل كما قال بعض السلف والله لو اسمنوني على مال المسلمين لأمنته ولو وضعوني في غرفة واحدة مع أمرأة زنجية ما ضمنت نفسي

2-ضمن لك النبي الجنة  عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ يَضْمَنْ لِى مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ » . طرفه 6807 - تحفة  4736  رواه البخاري والترمذي وأحمد

3-تفريج الكروب وفي الصحيح من حديث أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المخافة تفرج الكرب حديث الثلاثة من بني اسرائيل الذين أغلقت عليهم الصخرة «......... وَقَالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى كُنْتُ أُحِبُّ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ عَمِّى كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرَّجُلُ النِّسَاءَ ، فَقَالَتْ لاَ تَنَالُ ذَلِكَ مِنْهَا حَتَّى تُعْطِيَهَا مِائَةَ دِينَارٍ . فَسَعَيْتُ فِيهَا حَتَّى جَمَعْتُهَا ، فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَالَتِ اتَّقِ اللَّهَ ، وَلاَ تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ . فَقُمْتُ وَتَرَكْتُهَا ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا فُرْجَةً ، قَالَ فَفَرَجَ عَنْهُمُ الثُّلُثَيْنِ . ..............» .

 عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ حَدِيثاً لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلاَّ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَلَكِنِّى سَمِعْتُهُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « كَانَ الْكِفْلُ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ لاَ يَتَوَرَّعُ مِنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِينَاراً عَلَى أَنْ يَطَأَهَا فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ أُرْعِدَتْ وَبَكَتْ فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ أَأَكْرَهْتُكِ قَالَتْ لاَ وَلَكِنَّهُ عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ وَمَا حَمَلَنِى عَلَيْهِ إِلاَّ الْحَاجَةُ فَقَالَ تَفْعَلِينَ أَنْتِ هَذَا وَمَا فَعَلْتِهِ اذْهَبِى فَهِىَ لَكِ . وَقَالَ لاَ وَاللَّهِ لاَ أَعْصِى اللَّهَ بَعْدَهَا أَبَداً . فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ مَكْتُوباً عَلَى بَابِهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِلْكِفْلِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . قَدْ رَوَاهُ شَيْبَانُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الأَعْمَشِ نَحْوَ هَذَا وَرَفَعُوهُ وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ فَلَمْ يَرْفَعْهُ . رواه مسلم والترمذي

4-معية الله لك

مواعظ حتى لا أقع في الفتنة

1-الخوف من الله وأنك في سطوته وأنك في لحظة قد تموت فانت في قبضة الله ، والله يمهل ويمهل ولكن لا يهمل  ، لذذلك بعض العصاة لما يمهله الله يعتقد أن لا عقوبة أو أن الله لا يراه فإذا أخذه الله أخذه أخذ جبار لذلك انظر إلى عاد وهي في جبروتها [فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ فما هي العقوبة فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ [فصلت : 15-16] فعقاب الله يأتي فجأة وبغته

لذلك ذكر ابن الجوزي في مناقب عمر ابن الخطاب أن هناك شاب كان يعجب عمر من ناحية عبادته ، وفي بيوم من الأيام وهو واقف على قارعة الطريق وجد امراة واقفة في زينتها فراودته عن نفسه حتى وصل إلى باب الدار فتذكر قوله تعالى [إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ][الأعراف : 201] فسقط مغشيا عليه فاعتقدت المراة وجاريتها أنه مات فجاراه إلى بيته فوجده أبوه فظل يقلبه حتى أفاق فقال له يا بني ما خبرك فقص عليه القصص حتى بلغ قوله تعالى : [إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ][الأعراف : 201] فخر مغشيا عليه فمات فلما دفنه أخبروا عمر بن الخطاب فقال هلا أذنتموني حتى أشهد جنازته فما كان من عمر حتى ذهب إليه عند قبره وقال له ياغلام وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن : 46]فسمع هاتفا يقول يا عمر قد أعطانيه ربي

عن أعرابي قال خرجت في بعض ليالي الظلم فإذا أنا بجارية كأنها علم فأردتها عن نفسها فقالت ويلك أما كان لك زاجر من عقل إذ لم يكن لك ناه من دين فقلت إنه والله ما يرانا إلا الكواكب قالت فأين مكوكبها

2-أن تحلم بالحور العين قال تعالى : [وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ][الصافات : 48] فطرفها قاصر على زوجها وقال أيضا [فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ][الرحمن : 70] جمعت  المحاسن الظاهرة الداخلية الباطنة  قال تعالى [وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ][البقرة : 25]طهرن من المعايب وقال ايضا [حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ][الرحمن : 72] لا تخرج من خيمتها لذلك الله يقول [ِِ ِإنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ] [يس : 55] أي منشغلين بالجماع وفض أبكار النساء

َسَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « لَرَوْحَةٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ غَدْوَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ - يَعْنِى سَوْطَهُ - خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ لأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلأَتْهُ رِيحاً ، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا » . طرفاه 2792 ، 6568 - تحفة 561 - 21/4 رواه البخاري واحمد وصححه الألباني

3- عقوبات من الله ومن أشدهم البعد عن مناجاة الله هل تعلمون أن رجلا من الصالحين ظل يعصي الله زمنا ثم قال يا رب عصيتك فلم تعاقبني فسمع مناديا يقول له  يا عبدي لقد عاقبناك وما دريت أما يكفيك أني حرمت لذة مناجاتي أليس حرمان قيام الليل هي نعمة حرمت منها ، أليس قرأءة وردك فحرمت منه هي نعمة ...............فتش في نفسك

لذلك قال أبو سليمان الداراني كلام يكتب من ذهب  من صفا صفا له ومن كدر كدر عليه ومن أحسن في ليله كفي في نهاره ومن أحسن في نهاره كفي في ليله ومن ترك لله شهوة من قلبه فالله أكرم أن يعذب بها قلبه  وقال الفضيل بن عياض ما يؤمنك أن تكون بارزت الله تعالى بعمل مقتك عليه فأغلق عنك أبواب المغفرة وأنت تضحك

حديث سمرة بن جندب الذي في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني فانطلقت معهما فإذا بيت مبني على مثل بناء التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يوقد تحته نار فيه رجال ونساء عراة فإذا أوقدت النار ارتفعوا حتى يكادوا أن يخرجوا فإذا أخمدت رجعوا فيها فقلت من هؤلاء قال هم الزناة"

4-الأمراض

5- العار والفضيحة والعقل يقول لك ماذا لو عرف الجميع قال مصطفى السباعي رحمه الله :إذا همت نفسك بمعصية فذكرها بالله ، فإن لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال ، وإن لم ترجع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس فإن لم ترجع فاعلم أنه في تلك الساعة انقلبت إلى حيوان ( علمتني الحياة )

قصص في العفة

يوسف عليه السلام وقد ذكر الله سبحانه وتعالى عن يوسف الصديق من العفاف أعظم ما يكون فإن الداعي الذي اجتمع في حقه لم يجتمع في حق غيره فإنه كان شابا والشباب مركب الشهوة وكان عزبا ليس عنده ما يعوضه وكان غريبا عن أهله ووطنه والمقيم بين أهله وأصحابه يستحي منهم أن يعلموا به فيسقط من عيونهم فإذا تغرب زال هذا المانع وكان في صورة المملوك والعبد لا يأنف مما يأنف منه الحر وكانت المرأة ذات منصب وجمال والداعي مع ذلك أقوى من داعي من ليس كذلك وكانت هي المطالبة فيزول بذلك كلفة تعرض الرجل وطلبه وخوفه من عدم الإجابة وزادت مع الطلب الرغبة التامة والمراودة التي يزول معها ظن الامتحان والاختبار لتعلم عفافه من فجوره وكانت في محل سلطانها وبيتها بحيث تعرف وقت الإمكان ومكانه الذي لا تناله العيون وزادت مع ذلك تغليق الأبواب لتأمن هجوم الداخل على بغتة وأتته بالرغبة والرهبة ومع هذا كله فعف لله ولم يطعها وقد حق الله وحق سيدها على ذلك كله وهذا أمر لو ابتلي به سواه لم يعلم كيف كانت تكون حاله فإن قيل فقد هم بها قيل عنه جوابان أحدهما أنه لم يهم بها بل لولا أن رأى برهان ربه لهم هذاقول بعضهم في تقدير الآية والثاني وهو الصواب أن همه كان هم خطرات فتركه لله فأثابه الله عليه وهمها كان هم إصرار بذلت معه جهدها فلم تصل إليه فلم يستو الهمان

 

رفع الخطبة الصوتية

http://www.mediafire.com/?gzyfiz1zmyd

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free