شحذ الهمم
لزيارة الحرم
1- لا تتردد 2- القلوب تفطرت
شوقا إليه
3- حج من بيتك 4-
فرصة لا تعوض
أيها الأحباب الكرام :
ها هي قد أقبلت مواسم الخير ات ، وأقبلت أيام الطاعات أيام التكبير والتهليل
، أيام التعويض والتسليم ، أيام كسب الحسنات ومغفرة السيئات ، والتضرع لرب الأرض
والسموات ، أيام زيارة البيت العتيق ، النس منذ يجمعون الجنيه لزيارة الحرم ،
يعانون الألم والمشقات للوصول للبيت ، يفارقون الأحباب والأبناء للتمتع بالنظر
للبيت .
أي سحر وضع في هذا البيت ، أي سر أودع في هذا المكان .
إنها دعوة إلقاء خليل الرحمن في أذن الزمان منذ الآلاف السنين ،
ألقاها تلبية لأمر ربه : [رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ
أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ][إبراهيم : 37]
روى ابن عباس وعكرمةأنه لما قال الله لإبراهيم وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ
بِالْحَجِّ ومعنى وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ أي: أعلم ونادي فِي النَّاسِ، بِالْحَجِّ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ وَمَا
يَبْلُغُ صَوْتِي؟ فَقَالَ:عَلَيْكَ الأذان وعلينا الْبَلَاغُ، فَقَامَ
إِبْرَاهِيمُ عَلَى الْمَقَامِ فارتفع [به] [6] الْمَقَامُ حَتَّى صَارَ
كَأَطْوَلِ الْجِبَالِ فَأَدْخَلَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَأَقْبَلَ
بِوَجْهِهِ يَمِينًا وَشِمَالًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا وَقَالَ: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ أَلَا إن ربكم قد بنى لكم بَيْتًا وَكَتَبَ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ إِلَى
الْبَيْتِ فَأَجِيبُوا رَبَّكُمْ فَأَجَابَهُ كُلُّ مَنْ كَانَ يَحُجُّ [7] مِنْ
أَصْلَابِ الْآبَاءِ وَأَرْحَامِ الْأُمَّهَاتِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ،
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَوَّلُ مَنْ أَجَابَهُ أَهْلُ الْيَمَنِ فَهَمْ أَكْثَرُ
النَّاسِ حَجًّا. تفسير البغوي - إحياء التراث (3/ 334)
والشعراوي والبغوي
1- شحذ الهمم لزيارة الحرم
* عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَىُّ الْعَمَلِ
أَفْضَلُ فَقَالَ « إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ » . قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ
« الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ » . قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ « حَجٌّ مَبْرُورٌ » متفق عليه
2- الحج أفضل الجهاد
* عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ
الْمُؤْمِنِينَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَرَى
الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ قَالَ « لاَ ، لَكِنَّ
أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ » . متفق عليه
3- دعوة الحاج مستجابة
* وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه
فأعطاهم رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه (حسنه
الألباني )
4- الحج والعمرة ينفيان الفقر
* عن ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم « تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ
الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ » رواه النسائي واللفظ له والترمذي عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ
وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِى
الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ
الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ » قال الترمذي حسن صحيح صححه الألباني
5- الحج طهارة من الذنوب
* عن أَبَي هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى
الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ
وَلَدَتْهُ أُمُّهُ » رواه البخاري
الرفث هو الجماع أو التصريح بذكر الجماع والفسوق هي المعاصي & قال ابن حجر وظاهره غفران الصغائر
والكبائر والتبعات فتح الباري شرح صحيح البخاري - ابن حجر (3/ 383)
6- مباهاة الملائكة
* عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَالْآخَرُ مِنْ ثَقِيفٍ فَسَبَقَهُ
الْأَنْصَارِيُّ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلثَّقَفِيِّ: «يَا
أَخَا ثَقِيفٍ سَبَقَكَ الْأَنْصَارِيُّ» ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: أَنَا أَبَدُّهُ
يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ: «يَا أَخَا ثَقِيفٍ
سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ أُخْبِرَكَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ تَسْأَلُ عَنْهُ»
قَالَ: فَذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ أَنْ تَفْعَلَ، قَالَ: " فَإِنَّكَ تَسْأَلُنِي
عَنْ صَلَاتِكَ، وَعَنْ رُكُوعِكَ، وَعَنِ سُجُودِكَ، وَعَنْ صِيَامِكَ، وَتَقُولُ:
مَاذَا لِي فِيهِ؟ "، قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، قَالَ: «فَصَلِّ
أَوَّلَ اللَّيْلِ وَآخِرَهُ، وَنَمْ وَسَطَهُ» قَالَ: فَإِنْ صَلَّيْتُ وَسَطَهُ،
قَالَ: «فَأَنْتَ إِذًا - قَالَ - فَإِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَرَكَعْتَ فَضَعْ
يَدَكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، وَفَرِّجْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ
حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عُضْوٍ إِلَى مَفْصِلِهِ، وَإِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ
مِنَ الْأَرْضِ، وَلَا تَنْقُرْ، وَصُمِ اللَّيَالِيَ الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ
عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْأَنْصَارِيِّ , فَقَالَ: «سَلْ
عَنْ حَاجَتِكَ وَإِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ» ، قَالَ: فَذَلِكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ، قَالَ:
" فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ خُرُوجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ
الْحَرَامَ وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ "، وَجِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ وُقُوفِكَ
بِعَرَفَةَ وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ رَمْيِكَ الْجِمَارَ، وَتَقُولُ: مَاذَا
لِي فِيهِ؟ وَعَنْ طَوَافِكَ بِالْبَيْتِ، وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ حَلْقِكَ
رَأْسَكَ، وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ " قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ،
قَالَ: " أَمَّا خُرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ
تَؤُمُّ الْبَيْتَ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ وَطْأَةٍ تَطَأُهَا رَاحِلَتُكَ يَكْتُبُ اللهُ
لَكَ بِهَا حَسَنَةً، وَيَمْحُو عَنْكَ بِهَا سَيِّئَةً، وَأَمَّا وُقُوفُكَ بِعَرَفَةَ
فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ
الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ: «هَؤُلَاءِ عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ
فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي، وَيَخَافُونَ عَذَابِي، وَلَمْ يَرَوْنِي، فَكَيْفَ
لَوْ رَأَوْنِي فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ- بفتح اللام وكسرها قال
الطيبي: موضع بالبادية فيه رمل كثير ونهايته العالج وتراكمهم من الرمل ودخل بعضه
في بعض فعلى هذا لا يضاف الرمل إلى عالج لأنه صفة له أي رمل يتراكم- ، أَوْ مِثْلُ أَيَّامِ
الدُّنْيَا أَوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّمَاءِ ذُنُوبًا غَسَلَهَا اللهُ عَنْكَ، وَأَمَّا
رَمْيُكَ الْجِمَارَ فَإِنَّهُ مَذْخُورٌ لَكَ، وَأَمَّا حَلْقُكَ رَأْسَكَ، فَإِنَّ
لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ حَسَنَةٌ فَإِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ خَرَجْتَ مِنْ
ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» رواه الطبراني وحسنه الألباني
7- الحج يهدم ما كان قبله
* عن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قال ...............................فَلَمَّا جَعَلَ اللَّهُ
الإِسْلاَمَ فِى قَلْبِى أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ ابْسُطْ
يَمِينَكَ فَلأُبَايِعْكَ . فَبَسَطَ يَمِينَهُ - قَالَ - فَقَبَضْتُ يَدِى .
قَالَ « مَا لَكَ يَا عَمْرُو » . قَالَ قُلْتُ أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ . قَالَ
« تَشْتَرِطُ بِمَاذَا » . قُلْتُ أَنْ يُغْفَرَ لِى . قَالَ « أَمَا عَلِمْتَ
أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا
كَانَ قَبْلَهَا وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ » رواه مسلم
8- يا من رزقك الله مالا وصحة لا تتأخر
* عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْفَضْلِ أَوْ أَحَدِهِمَا عَنِ الآخَرِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ
فَلْيَتَعَجَّلْ فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ وَتَضِلُّ الرَّاحِلَةُ
وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ » . رواه أحمد قال الشيخ الألباني : حسن
* و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لقد هممت أن أبعث رجالا إلى
هذه الأمصار فينظروا كل من له جدة و لم يحج فليضربوا عليهم الجزية و ما هم بمسلمين الكبائر - الذهبي (ص: 38)
وحسنه الحافظ ابن حجر
* في حديث علي رضي الله عنه استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال
بينكم و بينه التذكرة للقرطبي (ص: 684)
إليك
إلهي قد أتيت ملبياً *** فبارك إلهي حجتي ودعائيا
قصدتك
مضطراً وجئتك باكياً *** وحاشاك ربي أن
ترد بكائيا
كفاني فخراً أنني لك عابد *** فيا فرحي إن صرت
عبداً مواليا
أتيت بلا زاد وجودك مطعمي *** وما خاب من يهفو
لجودك ساعيا
إليك
إلهي قد حضرت مؤملاً *** خلاص فؤادي من
ذنوبي ملبيا
إن هناك أناس قد جابهوا الويلات ، ومشوا بين الجبال
والممرات كل هذا شوقا لزيارة البيت العتيق
2- قلوب تفطرت شوقا إلى البيت
- من الوزارة إلى الحج
* جلس يوماًعبدالله بن مرزوق وزير هارون الرشيد بين يديه ثم قال له:
يا أميرالمؤمنين لو استغاث بك رجل فى رد عبدٍ له هرب إليك كنت ترده إليه، قال
بلى؟ قال: فأنا عبدالله فررت إلى خدمتك فاتركنى فقدأردت الرجوع فقال هارون: رجل
نجامن بيننا ونحن جلوس، وخلاسبيله فخرج محرماًوهويقول: لبيك اللهم لبيك، فلقيه
سفيان الثورى فى بعض الطريق، وهو قاعد على الأرض، والريح تسفى عليه التراب، فسلم
عليه وقال: ياعبد الله ما عوضك الله عما تركت قال ياسفيان: عوضت الرضا بما قسمه
الله، ثم مضى قاصداًمكة فلما بلغ شيوخ مكة والحرم قدومه خرجوا للسلام عليه، فرأوا
شعثه وجهده فقالوا: كيف رأيت شعثك وجهدك وصبرك على قطع المفاوزقال: كيف يأتى العبد
المجرم إلى باب مولاه قادنفسه إليه، والله لوقدرت جئت أسعى إليه على رأسى ثم أخذيبكى
بكاءً شديداً، فقالوا: ما هذا البكاء؟ فقال: شفيع قدمته لعله يقبلنى، فبكى القوم
عن آخرهم، فلما وقع نظره على البيت سقط ميتاً. انظرمائة قصة وقصة ص279.
- قال مالك بن دينار : خرجت إلى الحج فبينما
أنا سائر في البادية إذ رأيت غرابا في يده رغيف ، فقلت : سبحان الله هذا غراب
يطير في فمه رغيف ، فقلت سبحان الله هذا غراب يطير في فمه رغيف إن له شأنأ
فتبعته حتى نزل عند غار فذهبت إليه فإذا بي أراى رجلا مشدودا لا يستطيع فكاكا
والرغيف بين يديه فقلت له من تكون وم أي البلاد أنت فقال : أنا من
الحجاج أخذ اللصوص مالي ومتاعي
وشدوني وألقوني في هذا الموضوع كما ترى ، صرت على الجوع أياما ثم توجهت إلى
ربي بقلبي وقلت : يا من قال في كتابه العزيز [أَمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ
إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ
أَئِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ] [النمل:62] وأنا مضطر
فارحمني فأرسل الله هذا الغراب بطعامي
قال مالك : فحللته من الوثاقق ثم مضينا فعطشنا وليس معنا ماء فنظرنا في
البادية فرأينا بئرا عليها ظباء ، فدنونا منه فنفرت الظباء – أي قامت – غير بعيد ، فما وصلنا
إلى البئر وكان الماء في قعره فاحتلنا حتى استقينا وشربنا ، وعزمت ألا أبرح
حتى نسقي الظباء وحفرت وصاحبي حفرة وملأناه بالماء وتنحينا فأقبلت الظباء
وشربت حتى رويت فإذا هاتنف يهتف بي ويقول يا مالك دعانا صاحبك وتوجه غلينا
بقلبه ونفسه فاجبناه وأطعمناه ، وجللنا وثاقه وسقيناه ، وتوكلت علينا الظباء
فسقيناه
ألف قصة وقصة 282
- وهذه امراة تموت على أستار البيت
عبد العزيز بن أبي
رواد قال: دخل قوم حجاج، ومعهم امرأة تقول: أين بيت ربي؟ فيقولون: الساعة ترينه،
فلما رأوه قالوا: هذا بيت ربك، أما ترينه؟ فخرجت وهي تقول: بيت ربي بيت ربي، حتى
وضعت جبهتها على البيت، فوالله ما رفعت إلا ميتة. وما أجمل الموت شوقا إلى الله
وهنيئا لمن هكذا حاله، إذ هو دال على المحبة وأعظم ما للمحبوبين ما اخبر به رسول
الله «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ». فهنيئا لمثل تلك ألا تفارق ربها في الآخرة
لأنها ماتت محبة له وشوقا إليه.
- عثمان
دابو
من جمهورية زامبيا في أقصى الغرب الإفريقي تذاكر ذات يوم مع أربعة من
أصحابه قصة الخليل ابراهيم عندما ذهب بأهله إلى هذا المكان وكيف وأن الله أوصاه ببناء
هذا البيت لمن يأتي بعده فقال أحدنا: نحن الآن شباب أقوياء أصحاء فما عذرنا عند الله
تعالى إن نحن قصّرنا في المسير إلى بيته الحرام؟! خاصة أننا نظن أن الأيام لا تزيدنا
إلا ضعفًا، فلماذا التأخير؟ - مع أن الله وضع الحج عن غير المستطيع ولكنه الشوق قال
فاستعنا بالله وخرجنا نحن خرج الخمسة من دورهم، وليس معهم إلا قوت يكفيهم لأسبوع واحد
فقط، قال الشيخ عثمان: لدغت ذات ليلة في أثناء السفر، فأصابتني حمّى شديدة و شممت رائحة
الموت تسري في عروقي!!
فكان أصحابي يذهبون للخدمة، و أمكث تحت ظل شجرة إلى أن يأتوا في آخر النهار،
فكان الشيطان يوسوس في صدري: أما كان الأولى لك أن تبقى في أرضك؟! لماذا تكلف نفسك
ما لا تطيق؟! ألم يفرض الله الحج على المستطيع فقط؟! فثقلت نفسي وكدت أضعف، فلما جاء
أصحابي نظر أحدهم إلى وجهي وسألني عن حالي، فالتفت عنه ومسحت دمعة غلبتني، فكأنه أحس
ما بي! فقال: قم فتوضأ و صلّ، ولن تجد إلا خيراً بإذن الله (واستعينوا بالصبر والصلاة
وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون) [البقرة:
45، 46]. فانشرح صدري، و أذهب الله عني الحزن، ولله الحمد. كان الشوق للوصول إلى الحرمين
الشريفين يحدوهم في كل أحوالهم، ويخفف عنهم آلام السفر ومشاق الطريق ومخاطره، مات واحد
منهم في الطريق، ثم مات الثانى. ثم الثالث الذى مات في عرض البحر، واللطيف في أمره
أن وصيته لصاحبيه قال لهما فيها: إذا وصلتما إلى المسجد الحرام، فأخبرا الله - تعالى
- شوقي للقائه، واسألاه أن يجمعني ووالدتي في الجنة مع النبي (صلى الله عليه وسلم)
قال الشيخ عثمان: لما مات صاحبنا الثالث نزلني همّ شديد وغمّ عظيم، وكان ذلك أشد ما
لاقيت في رحلتي؛ فقد كان أكثرنا صبراً وقوة، وخشيت أن أموت قبل أن أنعم بالوصول إلى
المسجد الحرام، فكنت أحسب الأيام والساعات على أحر من الجمر. فلما وصلنا إلى جدة مرضت
مرضاً شديداً وخشيت أن أموت قبل أن أصل إلى مكة المكرمة، فأوصيت صاحبي أنني إذا مت
أن يكفنني في إحرامي، ويقربني قدر طاقته إلى مكة، لعل الله أن يضاعف لي الأجر، ويقبلني
في الصالحين. مكثنا في جدة أياماً، ثم واصلنا طريقنا إلى مكة، كانت أنفاسي تتسارع والبشر
يملأ وجهي، والشوق يهزني ويشدني، إلى أن وصلنا إلى المسجد الحرام. لما رأيت الكعبة
سجدت لله شكراً، وأخذت أبكي من شدة الرهبة والهيبة
وأنت يا
من فقدت القدرة على الحج ، وأما تستطيع أن تحج من
بيتك
·
تخلف رجال من الصحابة في غزوة تبوك لم يكن عندهم
عندهم زاد ولا راحلة حبسسهم العذر ولم يكن عندهم ما يحملهم عليه ، فبطكوا شوقا إلى
الجهاد فأنزل الله فيهم [وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا
مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ
تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا
يُنْفِقُونَ] [التوبة:92]
·
عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى
الله عليه وسلم كَانَ فِى غَزَاةٍ فَقَالَ « إِنَّ أَقْوَاماً
بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا ، مَا سَلَكْنَا شِعْباً وَلاَ وَادِياً إِلاَّ وَهُمْ
مَعَنَا فِيهِ ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ » . رواه البخاري
· عن سَهْلِ
بْنِ حُنَيْفٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله
عليه وسلم قَالَ « مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ
مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ » رواه مسلم
·
يا راحلين إلى البيت العتيق لقد
صرتم *** جسوماً وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذرٍ وعن قدرٍ ***
ومن أقام على عذرٍ فقد راحا
· رأى بعض
الصالحين الحجاج في وقت خروجهم فوقف يبكي و يقول : واضعفاه و ينشد على أثر ذلك :
( فقلت دعوني و اتباعي ركابكم ... أكن طوع
أيديكم كما يفعل العبد )
ثم تنفس و قال : هذه حسرة من انقطع عن الوصول
إلى البيت فكيف تكون حسرة من انقطع عن الوصول إلى رب البيت يحق لمن رأى الواصلين و
هو منقطع أن يقلق و لمن شاهد السائرين إلى ديار الأحبة و هو قاعد أن يحزن
( يا سائق العيس ترفق و استمع ... مني و بلغ
السلام عني )
( عرض بذكري عندهم لعلهم ... إن سمعوك سألوك عني
)
( قل ذلك المحبوس عن قصدكم ... معذب القلب بكل
فني )
( يقول أملت بأن أزوركم ... في جملة الوفد فخاب
ظني )
( أقعدني الحرمان عن قصدكم ... و رمت أن أسعى
فلم يدعني )
لطائف المعارف (ص: 257)
·
ذكر الهروي في أنوار الحجيج
في أسرار الحجيج
خرجت أم أيمن امراة على الأوباري من مصر لترى الجمال وهي تتجه إلى
مكة وهي تقول يا حسرتاه واضعفاه هذه حسرة من انقطع عن البيت فكيف تكون حسرة من
انقطع عن رب البيت
·
قال ابن رجب رحمه الله
من فاته في هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عرفه من عجز
عن المبيت بمزدلفة فليبت عزمه على طاعة الله وقد قربه وأزلفه من لم يمكنه القيام
بأرجاء الخيف فليقم لله بحق الرجاء والخوف من لم يقدر على نحر هديه بمنا فليذبح
هواه هنا وقد بلغ المنا من لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه
أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد. لطائف المعارف لابن رجب (ص:
287)
·
أيها الحبيب : أنت في أيام خير وطاعة فلا
تضيه الفرصة ، فمن يدري على العام القدم يمر
وأنت لست بين الورى ولكنك تحت أطباق الثرى
وأخيرا فرصة قد لا تعوض
·
هذه أيام العشر من ذي الحجة قد أقبلت على الأبواب ،
فاحذروا أن تضيعوها يا أصحاب ، فإن فضائلها عظيمة وفوائدها جليلة
1- وهي الأيام التي أقسم الله بها
* قال تعالى [وَالفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2) ]. [الفجر]
* وَاللَّيَالِي
الْعَشْرُ: الْمُرَادُ بِهَا عَشَرُ ذِي الْحِجَّةِ. وهذا ما عليه جمهور
المفسرين . قال ابن كثير وهو الصحيح
2-إنها
الأيام المعلومات
* قال تعالى :[ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ
لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ
بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ] [الحج:27]
* جمهور العلماء إنها العشر منهم ابن عباس وابن عمر
3- أن فيها يوم عرفة
* عَنْ أَبِى قَتَادَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «
صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّى أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ
السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ » رواه الترمذي
قال الترمذي : حديث حسن ، وقال الشيخ الألباني : صحيح
* عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه
وسلم صِيَامَ عَاشُورَاءَ وَالْعَشْرَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ . رواه النسائي قال الشيخ الألباني : ضعيف
4- فيها
يوم النحر
* عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ
أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ
يَوْمُ الْقَرِّ » . قَالَ عِيسَى قَالَ ثَوْرٌ وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِى .
قَالَ وَقُرِّبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَدَنَاتٌ خَمْسٌ أَوْ
سِتٌّ فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إِلَيْهِ بِأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ فَلَمَّا
وَجَبَتْ جُنُوبُهَا - قَالَ فَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ خَفِيَّةٍ لَمْ أَفْهَمْهَا
فَقُلْتُ مَا قَالَ - قَالَ « مَنْ شَاءَ اقْتَطَعَ » . رواه أبو داود وصححه الألباني
5- المشي في حاجة المسلم
قال الحسن : مَشْيَك فِي
حَاجَةِ أَخِيك خَيْرٌ لَك مِنْ حَجَّةٍ بَعْدَ حَجَّةٍ بريقة محمودية في شرح طريقة
محمدية وشريعة نبوية (3/ 186)
6- ترك المحرمات
قال بعض السلف : ترك دانق مما يكرهه الله أحب إلي من خمسمائة حجة لطائف المعارف (ص: 268)
7- اجتماع أمهات العبادة
* قال الحافظ ابن حجر في الفتح وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ
السَّبَبَ فِي امْتِيَازِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ لِمَكَانِ اجْتِمَاعِ أُمَّهَاتِ
الْعِبَادَةِ فِيهِ وَهِيَ الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْحَجُّ
وَلَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ فِي غَيْرِهِ فتح الباري لابن حجر (2/
460)
* فأكثر
من الصلاة والصدقة والصيام في هذه الأيام
عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ
الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ » . يَعْنِى
أَيَّامَ الْعَشْرِ . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ
اللَّهِ قَالَ « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ
بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ » . رواه البخاري
* انشر
التكبير والتهليل والتحميد في كل مكان
عَنِ
ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ
عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ
الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ
وَالتَّحْمِيدِ » . رواه أحمد حديث صحيح، وهذا سند ضعيف لضعف
يزيد بن أبي زياد، وهو الهاشمي، مولاهم الكوفي.
وهو مكرر (5446) .
* وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِى أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ ، وَالأَيَّامُ
الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ . وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ
يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِى أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ ، وَيُكَبِّرُ
النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا . وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ خَلْفَ
النَّافِلَةِ . رواه البخاري
* وَكَانَ عُمَرُ - رضى الله
عنه - يُكَبِّرُ فِى قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ،
فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الأَسْوَاقِ ، حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى
تَكْبِيراً . وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الأَيَّامَ وَخَلْفَ
الصَّلَوَاتِ ، وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِى فُسْطَاطِهِ ، وَمَجْلِسِهِ وَمَمْشَاهُ
تِلْكَ الأَيَّامَ جَمِيعاً . وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ .
وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ
عَبْدِ الْعَزِيزَ لَيَالِىَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِى الْمَسْجِدِ . رواه البخاري
أعمال تحصل حجة
1- حسن
النية
2- العمرة
في رمضان
* اعتمري في رمضان ، فإن عمرة في رمضان كحجة " . أخرجه أحمد ( 4 / 210 )
* عنُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُنَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم لاِمْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا «
مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّى مَعَنَا » . قَالَتْ لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلاَّ
نَاضِحَانِ فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ وَتَرَكَ لَنَا
نَاضِحاً نَنْضِحُ عَلَيْهِ قَالَ « فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ
فَاعْتَمِرِى فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً » رواه مسلم
3- صلاة
الصبح وجلوسه حتى تشرق الشمس
* عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم « مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِى جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ
حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ
حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ » . قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «
تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
. رواه
الترمذي وصححه الألباني
4- الطهارة
في المسجد ثم الخروج إلى الجماعة
* عن أبي أمامة أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : من خرج من بيته
متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه
إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين رواه أبو داود قال الشيخ الألباني : حسن