tamer.page.tl
  لبيك اللهم لبيك
 

لبيك اللهم لبيك

1- ليس المخبر كالمعين                                  2- خطوة بخطوة                        3- حتى يتبين لك الذين صدقوا

مهما وصف الواصفون حلاوة وجمال وجلال العيش في رحاب الله حول بيته وفي رحاب رسول الله عند روضته فلن يستطيع احد الوصول إللى الشعور الحق بذلك لإنه ليس الحقيقة كالخيال وليس المخبر كالمعايين

لقد طارت قلوب المحبين شوقا غلى بيت الله حتى إذا سمعت " لبيك اللهم لبيك " جنب إلى ديد هذا النداء حول البيت وهذا فلئن حكمة الله وغلقائة لمحبته في قلوب أحبابه فلما أضاف الله البيت لنفسه ونسبه إلى خليله قال[َوَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ][الحج : 26] تعلقت قلوب المحبين ببيت محبوبهم فكلما ذكرهم ذلك البيت كلما زاد حنوا وكلما تذكروا بعدهم عنه أنّوا

  1. رأى بعض الحجاج عند خروج الحجيج فوقف يبكي ويقول ، ورأت مواكبهم : واضعفاه . ... واحسرتاه واعجزاه ، ثم زاد
    بكاؤه وعلا نحيبه أكثر وأكثر: وهو يقول: هذه حسرة من انقطع عن البيت ، فكيف
    تكون حسرة من انقطع عن رب البيت ؟ يحق لمن رأى الواصلين وهو منقطع أن يقلق ولِمَن شاهَدَ السائرين وهو قاعد أن
    يَحزن
  2. حق لهم البكاء
    قال تعالى : [وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ] [التوبة : 92] قال بعض العلماء: هذا والله بكاء الرجال، بكوا على فقدهم رواحل يتحملون عليها إلى

    الموت في مواطن تراق فيها الدماء في سبيل الله، وتنزع فيها رؤوس الرجال عن كواهلها بالسيوف، فأما من بكى على فقد حظه من الدنيا وشهواته العاجلة فذلك شبيه ببكاء الأطفال والنساء
    لكل شيء إذا ضيعته عوضٌ، وليس لله إن ضيعت من عوض
  3. عبد العزيز بن أبي رواد قال : دخل قوم حجاج، ومعهم امرأة تقول: أين بيت ربي؟ فيقولون: الساعة ترينه، فلما رأوه قالوا: هذا بيت ربك، أما ترينه؟ فخرجت وهي تقول: بيت ربي بيت ربي، حتى وضعت جبهتها على البيت، فوالله ما رفعت إلا ميتة. وما أجمل الموت شوقا إلى الله وهنيئا لمن هكذا حاله ، إذ هو دال على المحبة وأعظم ما للمحبوبين ما اخبر به رسول الله   « الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ » . فهنيئا لمثل تلك ألا تفارق ربها في الآخرة لأنها ماتت محبة له وشوقا إليه.
  4. عثمان دابو
    من جمهورية زامبيا في أقصى الغرب الإفريقي تذاكر ذات يوم مع أربعة من أصحابه قصة الخليل ابراهيم عندما ذهب بأهله إلى هذا المكان وكيف وأن الله أوصاه ببناء هذا البيت لمن يأتي بعده فقال أحدنا:
    نحن الآن شباب أقوياء أصحاء فما عذرنا عند الله تعالى إن نحن قصّرنا في المسير إلى بيته الحرام؟! خاصة أننا نظن أن الأيام لا تزيدنا إلا ضعفًا، فلماذا التأخير؟ - مع أن الله وضع الحج عن غير المستطيع ولكنه الشوق قال فاستعنا بالله وخرجنا نحن خرج الخمسة من دورهم، وليس معهم إلا قوت يكفيهم لأسبوع واحد فقط، قال الشيخ عثمان: لدغت ذات ليلة في أثناء السفر، فأصابتني حمّى شديدة و شممت رائحة الموت تسري في عروقي!!
    فكان أصحابي يذهبون للخدمة ، و أمكث تحت ظل شجرة إلى أن يأتوا في آخر النهار، فكان الشيطان يوسوس في صدري: أما كان الأولى لك أن تبقى في أرضك؟! لماذا تكلف نفسك ما لا تطيق؟! ألم يفرض الله الحج على المستطيع فقط؟! فثقلت نفسي وكدت أضعف، فلما جاء أصحابي نظر أحدهم إلى وجهي وسألني عن حالي، فالتفت عنه ومسحت دمعة غلبتني، فكأنه أحس ما بي! فقال: قم فتوضأ و صلّ، ولن تجد إلا خيراً بإذن الله (
    واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون) [البقرة: 45، 46
    ].
    فانشرح صدري، و أذهب الله عني الحزن، ولله الحمد. كان الشوق للوصول إلى الحرمين الشريفين يحدوهم في كل أحوالهم، ويخفف عنهم آلام السفر ومشاق الطريق ومخاطره، مات واحد منهم في الطريق، ثم مات الثانى. ثم الثالث الذى مات في عرض البحر، واللطيف في أمره أن وصيته لصاحبيه قال لهما فيها: إذا وصلتما إلى المسجد الحرام، فأخبرا الله - تعالى - شوقي للقائه، واسألاه أن يجمعني ووالدتي في الجنة مع النبي (صلى الله عليه وسلم) قال الشيخ عثمان: لما مات صاحبنا الثالث نزلني همّ شديد وغمّ عظيم، وكان ذلك أشد ما لاقيت في رحلتي؛ فقد كان أكثرنا صبراً وقوة، وخشيت أن أموت قبل أن أنعم بالوصول إلى المسجد الحرام، فكنت أحسب الأيام والساعات على أحر من الجمر. فلما وصلنا إلى جدة مرضت مرضاً شديداً وخشيت أن أموت قبل أن أصل إلى مكة المكرمة، فأوصيت صاحبي أنني إذا مت أن يكفنني في إحرامي، ويقربني قدر طاقته إلى مكة، لعل الله أن يضاعف لي الأجر، ويقبلني في الصالحين. مكثنا في جدة أياماً، ثم واصلنا طريقنا إلى مكة، كانت أنفاسي تتسارع والبشر يملأ وجهي، والشوق يهزني ويشدني، إلى أن وصلنا إلى المسجد الحرام. لما رأيت الكعبة سجدت لله شكراً، وأخذت أبكي من شدة الرهبة والهيبة
    قال بعضهم : ما فرح أحد بغير الله إلا بغفلته عن الله، فالغافل يفرح بلهوه وهواه

    ، والعاقل يفرح بمولاه
    وكان فؤادي خاليا قبل حبكم                     وكان بذكر الخلق يلهو و يمزح
    الى ان دعا قلبي الهوى واجابه                      فلست اراه عن فنائك يبرح
    رُميت ببين منك إن كنت كاذباً                   إذا كنت في الدنيا بغيرك
    أفرح
    فإن شئت واصلني وإن شئت لا تصل       فلستُ أرى قلبي لغيرك
    يصلحُ

 

إنها لرحلة شوق على ما فيها من روحانيات ونسمات وآنات وزفرات شوقا إلى رب الأرض والسموات والعاقل من استشعر ما فيه من الخير وفكر خطوة بخطوة فيما يناله من الجر وفيما أراده الله به من الخير

فيا لا حرام يغتسل ويخلع كل ما عليه من ثياب الدنيا ويذهب إلى الله كما بدأه وكأنه يستشعر أن الله أراد منه ذلك ليخلصه وحده فلا يمكن أن يخالف قوله فعله إنه دائم اللهج بقوله " لبيك اللهم لبيك " ولا يقولها بلسانه إلا وقد خلا جسده من كل أثر يخالفها ، ترى هل يبقى في القلوب عند ذكر الألسنة للتلبية أي مكان لغير الله

ما من ملب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر ، حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا ؛ عن يمينه وشماله . رواه الطبراني

الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1134
خلاصة حكم المحدث: صحيح



ثم الوصول للبيت

ويا لذة النظر إلى بيت الله الحرام يظل يقارب الخطا ويسابق الزمان حتى يصل غليه واول ما يدخل ينظر إلى هذا الحجر الذي أنزله الله من الجنة خصيصا لهذا المكان كيف يمكن أن أرى أو أحتضن أثرا في الجنة ألا أحن إليها وإلى رؤية وجه الله الكريم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى الْحَجَرِ «إن الحجر الأسود  ياقوتة من يواقيت الجنة وَاللَّهِ لَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ » رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني

* يمكن أن يشهد لي وقد حملت ذنوبا لو حملها جيل لكلّ عنها تسمع الصادق المصدوق يقول في الحديث  عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « نَزَلَ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِى آدَمَ » . رواه الترمذي وقال حسن صحيح

وكأن رسول الله يقول ضع ذنوبك ها هنا وأبدا صفحة جديدة مع ربك

* فإذا أمسكت به وقبلته ذكرت يدي رسول الله وفمه أوليس الذي هو حمل هذا الحجر بيديه ووضعه في موضعه هذا  وسنه إذ ذاك 35 سنة ، أوليس رسول الله قبله بفمه الشريف ، هل يمكن أن يمسي فمي موضعا قبل فيه رسول الله أو تمس يدي موضعا كانت فيه يده رحم الله أسماء كان عندها قميص من قمصان رسول الله فلما قتل عبد الله بن الزبير كان القميص فيما ذهب مما انتهب اغتالت أسماء للقميص أشد من قتل عبد الله

ثم الطواف

تدور والكعبة عن يسارك تدور حولها وتذكر الأثر الذي يقول إن الكعبة تحشر كالعروس المزفوفة ؛ كل من حجها يتعلق بأستارها ، يسعون حولها حتى تدخل الجنة ، فيدخلوا معها

الراوي: - المحدث: ملا علي قاري - المصدر: الأسرار المرفوعة - الصفحة أو الرقم: 145
خلاصة حكم المحدث: قيل لا أصل له أو بأصله موضوع

فإذا انتهى ذهبت إلى الصفا والمروة

وعاد بفكره إلى أم إسماعيل وهي تعلم الدنيا كلها اليقين يوم أن مشت خلف ابراهيم في هذا المكان الموحش المقفر وسألته بعد إعياء ءالله أمرك بهذا قال نعم قالت إذن لن يضيعنا تذكر ذلك ما نحن فيه من فقدنا اليقين في رب العالمين في أرزاقنا وأولادنا ومعايشنا وكل أمور حياتنا يمكن أن نثق في أحد غير الله ورسوله يدور في هذا المكان ليمتلىء قلبه يقينا بالله العلي العظيم

ثم يأتي الموقف الأعظم عرفة

وكأن هذا نهاية المطاف ظللت تنفي عنك الذنوب حتى إذا كان يوم عرفة أنزلتها وطرحتها كلها من على كاحلك وكأن هذا آخر مكان للتخلية حتى تنعم بعدها عملية التحلية « َخرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ » . إسناده صحيح على شرط الشيخين

لذا لا يرى الشيطان  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا رُئِىَ الشَّيْطَانُ يَوْماً هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلاَ أَدْحَرُ وَلاَ أَحْقَرُ وَلاَ أَغْيَظُ مِنْهُ فِى يَوْمِ عَرَفَةَ وَمَا ذَاكَ إِلاَّ لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِلاَّ مَا أُرِىَ يَوْمَ بَدْرٍ » . قِيلَ وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلاَئِكَةَ » .  رواه مالك

لما يرى من مغفرة الله للعباد يقول الله لعباده الملائكة انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحِينَ جَاءُوا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي، وَلَمْ يَرَوْا عَذَابِي، فَلَمْ يُرَ يَوْمٌ أَكْثَرُ عِتْقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يوْمِ عَرَفَةَ  رواه ابن حبان [تعليق الألباني] ضعيف - «الضعيفة» (679). [تعليق شعيب الأرنؤوط] حديث صحيح إسناده قوي

علموا أنه لا سبيل إلا موالاهم إلا اللوذ بجنابه ولزوم بابه فكانت مغفرته لهم وعفوه عنهم أهون عليه من جناح بعوضة إذ أنه مالك الملك وملك الملوك والعزيز لا يرد من تعلق به

قال يحيى بن معاذ :

العبد يوحش ما بينه و بين سيده بالمخالفات و لا يفارق بابه بحال لعلمه بأن عز العبد في ظل مواليهم

وقف الفضيل في عرفات

فرأى الباكي على نفسه والضارع إلى ربه والمستغفر إلى الله من ذنبه فقال لأحد أصحابه أرأيت لو أن هؤلاء جميعا وقفوا على باب غني من الأغنياء يطلبون درهما أكان يردهم خائبين قال لا قال والله إن مغفرة ذنوب هؤلاء جميعا أهون عند الله من درهم يجود به غني من الأغنياء

وبعدها يهفو به الشوق إلى رسول الله

يذهب إيه يحدد الركب ويسرع الخطا يصل إلى ديار الحبيب وفي مسجد النبي وفي روضة تمثل أمامه صورة الهجرة ومعيشة النبي في هذا المكان  مع أصحابه ومع زوجاته وفي صلواته ... أهنا كان يمشي رسول الله ... أهنا كان يخطب ... أهنا تكلم ... أهنا فعل ؟؟!!!

اللهم لا تحرمنا هذا الفضل وبلغ عنا رسول الله منا السلام

كان عمر بن عبد العزيز

إذا رأى من يسافر إلى المدينة قال له أقريء رسول الله منا السلام

ثم يعود مودعا للبيت

يمشي ورجلاه تلتف بعضها الببعض هل سيرك حرم الله ، هل سيرك بيت الله إن كان ولابد مسؤال الله في هذا الموضع إلا يحرمه الفرح بربه في الجنة

هل مستعد للحج ؟

هل أنت صادق كان بعض المتقدمين يحج ماشيا على قدميه كل عام فكان ليلة نائما على فراشه فطلبت منه
أمه ماءا، فثقل عليه القيام من فراشه لسقي أمه الماء، فتذكر حجه ماشيا كل عام وأنه لا يشق عليه، فحاسب نفسه فرأى أنه لا يهونه عليه إلا رؤية الناس له ومدحهم إياه فعلم أنه كان مدخولا.

* ولما ربط الله محبة القلوب ببيته وعلم أن ذلك يشق عليهم جعله مرة في العمر ولما علم سبحانه عدم استطاعة الكثير منهم جعل أشياء تعدله وأنت في بيتك حتى يتبين الذين صدقوا من الكاذبين ويستوي الذاهبون والقاعدون لإجتماعهم في الخير المشترك ومن هذه الإشياء :

أولا النية الصادقة :

قال النبي صلى الله عليه و سلم قال ( من سأل الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه رواه مسلم

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ « إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَاماً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَّ كَانُوا مَعَكُمْ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ قَالَ « وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ » رواه البخاري وأحمد

يا سائرين إلى البيت العتيق لقد       **     سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحاً

إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا       **     ومن أقام على عذر فقد راحا

ثانيا طلب العلم

عن أبي أمامة قال  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان له أجر معتمر تام العمرة فمن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه فله أجر حاج تام الحجة رواه الحاكم وصححه والطبراني في الكبير

ثالثا الخروج للفريضة

 عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّراً إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ وَصَلاَةٌ عَلَى أَثَرِ صَلاَةٍ لاَ لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِى عِلِّيِّينَ » رواه أبو داود وحسنه الألباني

رابعا ذكر الله حتى طلوع الشمس

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِى جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ » . قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ » . وحسنه الألباني

خامسا البر

عن أنس بن مالك قال ( أتى رجل النبي صلى الله عليه و سلم فقال إني اشتهي الجهاد وإني لا أقدر عليه فقال هل بقي أحد من والديك قال أمي قال فأبل الله عذرا في برها فإنك إذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد إذا رضيت عنك أمك فاتق الله وبرها رواه البيهقي في الشعب والطبراني في الأوسط

سادسا من أخلف حاجا

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من جهز غازيا أو فطر صائما أو جهز حاجا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئا  ورواه الطبراني وابن خزيمة خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

ورحم الله أبا بكر إذ كان يحلب شياه أصحاب الجهاد

سابعا أعمال العشر

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ» . يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ «وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ» رواه الترمذي وقال حسن صحيح وأبوداوود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني

 

الصيام  عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ امْرَأَتِهِ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِى الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ. رواه أبو داوود والنسائي وأحمد وقال الألباني صحيح

القيام  عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِى الْحِجَّةِ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ » ضعفه الألباني

الذكر الإكثار من ذكر الله لحديث «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتسبيح والتكبير» الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: العراقي - المصدر: التقييد والإيضاح - الصفحة أو الرقم: 473

* وقال البخاري في صحيحه: "كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر
يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما"

* حديث أنس: "أنه كان يلبي الملبي فلا ينكر عليه، ويكبر المكبر ولا ينكر عليه". وصفة التكبير شفعاً: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. وجاء عن السلف فيما يظهر جنس الإتيان بالوتر. (ويسن الاجتهاد في العمل الصالح أيام العشر)

الكف عن المعاصي قالت السيدة عائشة من سره أن يسبق الدائب المجتهد فليكف نفسه عن الذنوب

* تضاعف السيئات كما تضاعف الحسنات في مواسم الخيرات فكما لك الغنم عليك العزم

ثامنا عمرة في رمضان

تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم عن ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُنَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاِمْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا «مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّى مَعَنَا» . قَالَتْ لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلاَّ نَاضِحَانِ فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحاً نَنْضِحُ عَلَيْهِ قَالَ «فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِى فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً» . وفي رواية «حجة معي» رواه مسلم وأبو داوود والترمذي وابن ماجه وأحمد والنسائي والدارمي قال الشيخ الألباني: حسن صحيح وقال الترمذي حسن غريب

تاسعا يوم عرفة

قال النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ » . رواه الترمذي وحسنه

وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان عشية عرفة لم يبق أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان إلا غفر له " . قلت : يا رسول الله ، أهل عرفة خاصة ؟ قال : " بل للمسلمين عامة " . رواه الطبراني في الكبير ، وفيه أبو داود الأعمى ، وهو ضعيف جدا

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ،أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ: " أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ كَفَّارَةَ سَنَتَيْنِ مَاضِيَةٍ وَمُسْتَقْبَلَةٍ " رواه مسلم

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « عَجِبَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فِى السَّلاَسِلِ » . رواه البخاري 3010 وهذا في تفسير قول الله تعالى :[ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ][آل عمران : 110] 

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free