tamer.page.tl
  الإختبار الصعب
 

الإختبار الصعب

1- فريضة مهملة                                       2- إلى أصحاب القلوب السليمة                3- فبهداهم أقتده                                 4- كيف الوصول

إن ادعاء الإيمان ادعاء يحتاج غلى دليل فالبينة على من ادعى ولكن فرق ربنا بين الإسلام والإيمان فرد على الأعراب حين قالوا آمنا بأن ذلك يخالف وضع الإسلام [قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ][الحجرات : 14]  وإذا كان الفرق بين الإسلام والإيمان فإن بين الإيمان والنفاق والكفر أبين وأوضح إذ ان الأفات التي تتعلق بالمؤمن تحاول أن تكدد عليه صفو إيمانه كثيرة لا حصر لها لذا جعل الله المنتقية للمؤمن على الدوام فقال [أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ][العنكبوت : 2-3]  وعليه فكل أعمال الإسلام اختبارات عظيمة تنقية للصف المسلم فالجهاد اختبار والصدقة اختبار والصبر اختبار وكظم الغيظ اختبار ................. وهكذا كل الحياة قال الله [الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ][الملك : 2]

ونحن اليوم بصدد اختبار يميز بين الإيمان والنفاق لسان الصادق المصدوق وهذا الإختبار يرسب فيه أكثرنا مع أن الأمر عظيم فعمر المبشر بالجنة يستخلف أبا حذيفة عن أنه من المنافقين أم لا هذا الإختبار قال فيه رسول الله بعد ان صلى الصبح يوما فعن  أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ يَقُولُ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْماً صَلاَةَ الصُّبْحِ فَقَالَ « أَشَهِدَ فُلاَنٌ الصَّلاَةَ » . قَالُوا لاَ . قَالَ « فَفُلاَنٌ » . قَالُوا لاَ . قَالَ « إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلاَتَيْنِ مِنْ أَثْقَلِ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً وَالصَّفُّ الأَوَّلُ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلاَئِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لاَبْتَدَرْتُمُوهُ وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاَتِهِ وَحْدَهُ وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاَتِهِ مَعَ الرَّجُلِ وَمَا كَانُوا أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ » . رواه النسائي  وأبو داود       حسنه الألباني                                        إنها

صلاة الفجر 

وهي للرجال في المسجد جماعة وللنساء في أول وقتها

  • الواقع ينطق أنها فريضة مهملة فتجدها ضائعة متروكه لا يصليها في الغالب إلا اصحاب المعاشات الذين سئموا النوم  وحلوا الفراغ وهؤلاء مع الإحترام الشديد لهم إلا أن الشباب اولى وأبين لعلامة الإيمان كما قيل ( إذا تاب الشاب قالت التوبة له مرحبا وأهلا وإذا تاب الشيخقالت له نقبلك على ما جاء منك )
  • والكثير منا يرى أنها مستحيلة
    وهذا اتهام لشرع الله وبالتالي فهو اتهام لله الذي قال[
    لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا] [البقرة : 286]
  • ولكنها العادات
    هذا الشيء جنيناه بأيدينا ولو ارادنا التعود عليها لفعلنا ودليل ذلك إنا لو كلفنا بالعمل في ذلك الوقت أو مرض ذوينا ستستيقظ فلماذا لغير الله [
    مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً] [نوح : 13]لو أخذت ألف جنيه كل يوم تأتي آخر العام ومعك 365 ألف لو مت بعدها هل ستجدهذا المال أم أن 365 صلاة فجر كانت تنير قبرك كانت الأفضل
  • نفوسنا تحتاج تقويم وواقعنا يحتاج إلى إعادة صياغة خصوصا إذا علمت  قول الرسول فيها فعَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا » رواه مسلم والترمذي والنسائي وأحمد
    إن الأمر ليس هينا أو يسير ولكنه أمر مفزع مرعب
  • عَنْ مُعَاذٍ قَالَ أَوْصَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ . قَالَ « لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئاً وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ وَلاَ تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَلاَ تَتْرُكَنَّ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَلاَ تَشْرَبَنَّ خَمْراً فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مُوتَانٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ طَوْلِكَ وَلاَ تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَباً وَأَخِفْهُمْ فِى اللَّهِ » . رواه أحمد والطبرانى ، وأبو نعيم فى الحلية عن معاذ) ( حسن لغيره )

·       أوما يخشى أحدنا أن يكون منافقا عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الْإِنْسَانَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ أَسَأْنَا بِهِ الظَّنَّ». رواه ابن حبان والطبراني قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

·       لكن يا امير المؤمنين القوم والعمل والحياة و........... وكأنه يعيش معنا «فقد عمر رجلا في صلاة الصبح فأرسل إليه فجاء فقال أين كنت فقال كنت مريضا ولولا أن رسولك أتانيي لما خرجت فقال عمر فإن كنت خارجا إلى أحد فاخرج للصلاة» مصنف ابن أبي شيبة
إن الذي يدعوك
" حي إلى الصلاة  "..........." الصلاة خير من النوم" هو الملك

  • حنف إلى ذلك ملمحا قرآنا عظيما عظيما هذا الملمح يؤكد أن الله يغير واقع الرض من الظلم إلى العدل ومن الذلة إلى العزة 

·       إن التاريخ على مر العصور يشهد أن إهلاك الأمم السابقة كان بعد صلاة الفجر فمن صلى الفجر نجا ومن لم يصلي لم ينج

  • قال تعالى يحكي عن قوم لوط[ فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتف منكم أحد الا أمرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب] [هود81]
  • قال تعالى يحكي عن قوم صالح[فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح اتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين  فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ] [الأعراف 77 , 78 ]
  •  قال تعالى يحكي عن قوم شعيب [وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيب إنكم إذا لخسرون فأخذتم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين] [الاعراف 90 ,91 ]
  • قال تعالى يحكي عن قوم هود [فلما رأوا عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى الإ مساكنهم كذلك نجزي المجرمين ] [الأحقاف 24 ,25 ]
  • حتى مع النبي عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا أَتَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ فَوَجَدَهُمْ حِينَ خَرَجُوا إِلَى زُرُوعِهِمْ وَمَعَهُمْ مَسَاحِيهِمْ فَلَمَّا رَأَوْهُ وَمَعَهُ الْجَيْشُ نَكَصُوا فَرَجَعُوا إِلَى حِصْنِهِمْ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ ( فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ) » . رواه أحمد
  • هل تعلم ما قالته رئيسة وزراء إسرائيل عندما سؤلت عن حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ) رواه مسلم وأحمد صححه الألباني فقالت : أعلم هذا ولكن ليس هؤلاء المسلمون ولسنا نحن اليهود ينتصر المسلمون عندما يصبح عدد المصلين فى صلاة الفجر يساوى عدد المصلين فى صلاة الجمعة 
  • بل في حديث فتنة المسيح الدجال ( حديث أم شريك ) (...................تقول أُمُّ شَرِيكٍ بِنْتُ أَبِى الْعُكَرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ قَالَ «هُمْ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّى بِهِمُ الصُّبْحَ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحَ فَرَجَعَ ذَلِكَ الإِمَامُ يَنْكُصُ يَمْشِى الْقَهْقَرَى لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى يُصَلِّى بِالنَّاسِ فَيَضَعُ عِيسَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ تَقَدَّمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ. فَيُصَلِّى بِهِمْ إِمَامُهُمْ فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ افْتَحُوا الْبَابَ. فَيُفْتَحُ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ يَهُودِىٍّ كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا وَيَقُولُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّ لِى فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِى بِهَا....................رواه ابن ماجه صحيح
    أي أن نزول عيسى عليه السلام في صلاة الفجر
  • ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم مات بعد صلاة الفجر بعد أن رأى المصلين في المسجد فمن حضر الصلاة حظي برؤية النبي صلى الله عليه وسلم لأخر مرة ومن تخلف عن صلاة الفجر لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم
    فإذا قيل لك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود في مسجد كذا في صلاة الفجر هل ستحضر؟

    ألا يحرك كل هذا فينا ساكنا ؟
  • إذا كان هذلك لا يكفيك فاسمع إلى قول إلى ما رأه النبي في منامه في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه ( يترك حفظ حروفه والعمل بما فيه ) وينام عن الصلاة المكتوبة ( وما من صلاة ينام عنها مثل صلاة الفجر ) قال شراح الحديث وهذا لما يتوجه لصلاة الصبح لأنها هي التي ينام عنها
  • كل هذه الأشياء جديرة بإعادة الصياغة لهذه الفريضة المهملة ومع كل هذا فإن رسول الله منح أصحاب القلوب السليمة منحه للتعايش
  1. صلاة الفجر بقيام الليل كله
    عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِى جَمَاعَةٍ فَهُوَ كَمَنْ قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِى جَمَاعَةٍ فَهُوَ كَمَنْ قَامَ اللَّيْلَ كُلَّهُ » . رواه أحمد حديث صحيح
  2. غفران الذنوب
     عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَحْتَرِقُونَ، تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الظُّهْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعَصْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْمَغْرِبَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعِشَاءَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَنَامُونَ فَلَا يُكْتَبُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ حَتَّى تَسْتَيْقِظُونَ »رواه الطبراني رَفَعَهُ عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ. وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ: عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ مَوْقُوفًا "
  3. لك شهود عند الله بها
    يقول أهل النار [وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) ] [الشعراء: 99 - 102
    ]
    بهذه الصلاة يشهد لك الملائكة عند الله
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَفْضُلُ الصَّلَاةُ فِي الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ " ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: " اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78] "رواه أحمد لبخارى ، والنسائى عن أبى هريرة
    وفي رواية آخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَتَعَاقَبُونَ [ص:116] فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ وَصَلاَةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ "
  4. استجابة الدعاء
    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لِنِصْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ أَوْ لَثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَيَقُولُ مَنْ ذَا الَّذِى يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِى يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِى يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ أَوْ يَنْصَرِفَ الْقَارِئُ مِنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ » . رواه أحمد
  5. في ذمة الله
    أَنَّ مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ فَلَا يُخْفِرَنَّ اللهَ فِي ذِمَّتِهِ فَيُكِبَّكَ عَلَى وَجْهِكِ فِي النَّارِ " عَنْ جُنْدُبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلَا تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَا يَطْلُبَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ
    "رواه أحمد إسناده صحيح على شرط مسلم
    * رواه الطبراني في الأوسط بسندٍ فيه لين، أن عبد الله بن عمر وابنه سالم بن عبد الله، كانا عند الحجاج بن يوسف الثقفي؛ فقال الحجاج لـ سالم: خذ هذا الرجل وخذ معك سيفاً فاضرب عنقه على الباب.

فأخذه سالم وأخذ السيف معه وانطلق به من الباب، فقال له سالم: أصليت الصبح؟ قال: نعم.

فقال له سالم: خذ أي طريق شئت.

ثم رجع والسيف في يده.

فقال له الحجاج: أقتلت الرجل؟ قال له: لا.

قال له: لِمَ؟ قال: لأن أبي هذا -وأشار إلى أبيه عبد الله بن عمر - حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَن صلى الصبح فهو في ذمة الله).

شخص في ذمة الله كيف أقتله وأجور على حمى الملك، أأقتل مَن هو في ذمة الملك؟! فأطرق الحجاج وسكت.

6.     النور التام يوم القيامة
عَنْ بُرَيْدَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِى الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه وهذا لا يكون إلا في العشاء وأشده في الفجر إذ يلبسهم الله نوا من نوره  كما قال الحسن  عن المتهجدين ولعل هذا هو السر في دعاء النبي بعد الصبح حين صلى ركعتي الفجر اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَأَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا
وَفَوْقِي نُورًا وَتَحْتِي نُورًا، وَاجْعَلْنِي نُورًا "رواه مسلم وغيره

7.     الجنة والبعد عن النار

* عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى مُوسَى عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ » رواه البخاري ومسلم

* عن أَبِى بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا » . يَعْنِى الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ . فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ نَعَمْ . قَالَ الرَّجُلُ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّى سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَتْهُ أُذُنَاىَ وَوَعَاهُ قَلْبِى . رواه مسلم

8.    رؤية الله يوم القيامة
عَنْ جَرِيرٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً - يَعْنِى الْبَدْرَ - فَقَالَ « إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لاَ تُضَامُّونَ فِى رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا » . ثُمَّ قَرَأَ ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ) . قَالَ إِسْمَاعِيلُ افْعَلُوا لاَ تَفُوتَنَّكُمْ متفق عليه

3- فبهداهم أقتده                                

1- رسول الله يوم مات يوم الإثنين من ربيع الأول

ذكر أبو بكر البيهقي في كتابه دلائل النبوة حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ- وَهُمْ صُفُوفٌ فِي الصَّلَاةِ- كَشَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم سِتْرَ الْحُجْرَةِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَهُوَ قَائِمٌ ثُمَّ تَبَسَّمَ يضحك، قال: فهمنا أَنْ نُفْتَتَنَ وَنَحْنُ فِي الصَّلَاةِ مِنْ فَرَحٍ بِرُؤْيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وَظَنَّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم خَارِجٌ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ:فَأَشَارَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ أَنْ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ، ثُمَّ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرْخَى السِّتْرَ، فَتُوُفِّيَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ.

2- عمر بن الخطاب

* عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة : أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وأن عمر غدا إلى السوق وكان منزل سليمان بين السوق والمسجد فمر عمر على أم سليمان الشفاء فقال : لم أر سليمان في الصبح فقالت : بات يصلي - يقوم الليل كله يصلي لا للسهر واللعب على التلفاز - فغلبته عيناه فقال عمر : لأن أشهد صلاة الصبح أحب إلي من أن أقوم الليلة رواه مالك في الموطأ والبيهقي

* لذا لما طعن عمر في اليوم الذي مات فيه ذهب إليه المسور بن مخرمة  ليوقظه فقال له نعم ولاحظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة ثم صلى وجرحه يثغب دما

3- أنس بن مالك

كلما تذكر فتح تستر بكى وكانت من أعمال فارس فتحت سنة 16 أو 17 هـ بعد حصار دام سنة ونصف فسالوه عن ذلك فقال لقد كنت مع أبي موسى في فتح تستر فمن الله علينا بدخولها قبل الفجر بقليل ثم حمي الوطيس واشتد القتال والمسلمون 30000 ظالف والفارسيون 150000 خمسة أضعاف قال حتى من الله بفتحها وكان ذلك بعد لحظات من شروق الشمس لكن أنس يبكي لضياع الفجر في جماعة ويقول وما تستر والله ما وودت أن لي الدنيا وما فيها وأن صلاة الصبح لا تضيع مني

  4- كيف الوصول

1- الأخلاص

* فالله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا كما قال رسول الله فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرَأَيْتَ رَجُلًا غَزَا يَلْتَمِسُ الْأَجْرَ وَالذِّكْرَ مَالَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا شَيْءَ لَهُ فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا شَيْءَ لَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ رواه النسائي وحسنة الألباني

* قال تعالى :[ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)][الحجر: 39 - 42]

* قال تعالى :[كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ][يوسف: 24]

2- الصدق مع الله في العزيمة

  • روي أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَعْرَابِ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ ثُمَّ قَالَ أُهَاجِرُ مَعَكَ . فَأَوْصَى بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا كَانَتْ غَزْوَةٌ غَنِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم سَبْياً فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ وَكَانَ يَرْعَى ظَهْرَهُمْ فَلَمَّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا قِسْمٌ قَسَمَهُ لَكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم . فَأَخَذَهُ فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ « قَسَمْتُهُ لَكَ » . قَالَ مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ وَلَكِنِّى اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ أُرْمَى إِلَى هَا هُنَا - وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ بِسَهْمٍ - فَأَمُوتَ فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ . فَقَالَ « إِنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ » . فَلَبِثُوا قَلِيلاً ثُمَّ نَهَضُوا فِى قِتَالِ الْعَدُوِّ فَأُتِىَ بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَهُوَ هُوَ » . قَالُوا نَعَمْ . قَالَ « صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ » . ثُمَّ كَفَّنَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى جُبَّةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَدَّمَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ فَكَانَ فِيمَا ظَهَرَ مِنْ صَلاَتِهِ « اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِراً فِى سَبِيلِكَ فَقُتِلَ شَهِيداً أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ » رواه النسائي بسند صحيح
  • وكان من دعاء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  « اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ  » رواه أحمد والترمذى ، والنسائى والطبرانى  بسند حسن  

 ((عزيمةَ الرُّشْدِ)) : هو حسن التصرف فى الأمر والإقامة عليه بحسب ما يثبت ويدوم .

  • مما يذهب التعب قول بلال لما كان يعذب في رمضاء مكة كيف له الصبر ؟ فقال اختلطت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان
  • حقا من أن تكون محروما  ( إن الشيطان ما استولى علىك إلا حين تخلى عنك الملك
  • قال تعالى :[ وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ][الأنفال : 23]
  • قال تعالى :[ وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ][التوبة : 46]

3- التوبة الدائمة

  • من لم يتب صباح مساء كان من الخطائين
  • وهي آثار المعاصي والذنوب........ فقد الطاعة ولذتها  
  • قالوا للحسن لما لا نقوم الليل؟ قال أقعدتكم ذنوبكم
  • المداومة على ركعتين بالليل توبة إلى من كل الذنوب
    عن أَبُو بَكْرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ "، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 135] وَالْآيَةَ الْأُخْرَى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110]
    صحيح
  • قال تعالى :[ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ][آل عمران : 135]1.10

4- الدعاء بإخلاص

  • قال تعالى :[ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ][غافر : 60]قال عالم لطالب عنده , والقصة ذكرها " القرطبي " في " التفسير " , يا بني ماذا تفعل للشيطان إذا تعرض لك ؟ قال : أجاهده , قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده , قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده , فقال : هذا يطول عليكً فقال العالم : يا بني : أرأيت إذا مررت على غنم فنبح كلبها ( كلب الغنم ) فماذا أنت صانع ؟! قال أجاهده , قال : فإن نبح ؟ قاتل : أجاهده , قال : فإن نبح : قال : أجاهده , فقال : هذا يطول عليك ! إنما استنجد بصاحب الكلب يكفيك شر كلبه , واستعن بالله من الشيطان يرد عنك شر عدوك . أنت ايضا استعن بالله ، على صلاة الفجر وخصص لك دعوة للمحافظة على صلاة الفجر- الدعاء يجعل المستحيل ممكنا -

5- النوم مبكرا

·       فإنه أدعى إلى القيام بنشاط لأن هذا هو مدخل الشيطان  فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطاً طَيِّبَ النَّفْسِ ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ » . رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه وأحمد ومالك والحميدي

6- لا تأكل كثيرا قبل النوم

·       لذلك يقول أحد الصالحين: من أكل كثيراً، نام كثيراً، فيفوتك خير كثير.

·       وَيُحْكَى أَنَّ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ عَرَضَ لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَقَالَ لَهُ يَحْيَى: هَلْ نِلْتَ مِنِّي شَيْئًا قَطُّ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنَّهُ قُدِّمَ إِلَيْكَ الطَّعَامُ لَيْلَةً فَشَهَّيْتُهُ إِلَيْكَ حَتَّى شَبِعْتَ مِنْهُ، فَنِمْتَ عَنْ وِرْدِكَ، فَقَالَ يَحْيَى: لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا أَشْبَعَ مِنْ طَعَامٍ أَبَدًا، فَقَالَ إِبْلِيسُ: وَأَنَا، لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا أَنْصَحَ آدَمِيًّا أَبَدًا. مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (1 / 456):

7- النوم على وضوء وذكر

فإن الإنسان عند نومه يقعد شيطان وملك فهو بحسب نومه يظل أحدهما معه كما في حديث جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أَوَى الرَّجُلُ إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ فَيَقُولُ الْمَلَكُ: اخْتِمْ بِخَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: اخْتِمْ بِشَرٍّ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ بَاتَ يَكْلَؤُهُ الْمَلَكُ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، قَالَ الْمَلَكُ: افْتَحْ بِخَيْرٍ وَقَالَ الشَّيْطَانُ: افْتَحْ بِشَرٍّ، فَإِنْ قَالَ إِذَا قَامَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ نَفْسِي وَلَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا، وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا، فَإِنْ وَقَعَ عَنْ فِرَاشِهِ فَمَاتَ " قَالَ حَمَّادٌ: أَحْسَبُهُ قَالَ: «دَخَلَ الْجَنَّةَ» وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ، وَزَادَ: " وَإِنْ قَامَ فَصَلَّى صَلَّى فِي فَضَائِلَ، وَقَالَ: فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ طَرَدَ الْمَلَكُ الشَّيْطَانَ، وَظَلَّ يَكْلَؤُهُ " قال الألباني ضعيف وحسنه بعض العلماء

 8- الصحبة الصالحة

·       كمن يتصل عليك في الفجر ، ثم ضبط المنبه ويمكن أن يوقظك أحد معك في المنزل

9- تعايش دائم مع فضائل الفجر

10- تذكر دائما ما معنى أحاديث مرغبة عنه

11- وأول ذلك وآخره عزيمة جاده مع صدق مع الله

·       وكل حسب حاله [بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ][القيامة : 14]                                      

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free