مأساة غزة
1- نظرة إلى توقيت الأحداث 2- ما أشبه البارحة بالليلة
3- والعاقبة للمتقين 4- دوري تجاه ما يحدث
لقد واكبت هذه الوحشية اليهودية أحداث استقبال عام هجري جديد يحيى عند المسلمين ذكرى أحداث أعظم نقلة في تاريخ البشرية وبداية تأسيس الدولة الإسلامية التي سادت الدنيا كلها والوحيدة التي استطاعت أن تكسر أنف اليهود الغاشمين بما تلقت عن الله من سياسة التعامل معهم
· وكأنهم يقصدون بذلك قفل الفرحة عندنا أو بيان أن لا قيمة لنا الأن وهذا هو دأب اعداءنا دائما
· فيوم جاءوا إلى فلسطين وأعلن قيامهم عام 1948م هذا يوم بيوم خيبر يا لثأراة خيبر وشعارهم محمد مات فخلف بنات والصليبيون قبلهم حين عادوا إلى فلسطين ذهبوا إلى قبر صلاح الدين وقالوا يخاطبون ها قد عدنا يا صلاح الدين
· وفي الأضحى قبل الماضي قتلوا صدام أو الإسلام في شخص صدام صبيحة يوم العيد ليكون التحدي عالميا أن قد مات الإسلام
· وفي كثير من مذابح اليهود في فلسطين وغيرها احتفالا بعيد عن أعيادهم أو بذكرى من ذكرياتهم المجيده لتملكهم هذه الأرض كما حدث في صبرا وشتيلا بلبنان حيث كانت احتفالا برأس السنة العبرية ، أو في هذه الأحداث حيث تقترب انتخابات الكنيست لرئاسة الوزراء عندهم
· ومن هنا توقن أن اليهود وأعوانهم يقصدون هذه الأحداث في توقيتات أكثرها لو عند المسلمين شأن وذلك لثبتوا لنا موات الإسلام وليعلموا الجميع أنهم يصنعون ما يصنعون باسم التوراة وهذا حق مقدس لهم إم لم يكونوا قد استطاعوه قديما – أيام محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه – فهم قادرون عليه الأن بتدمير كل أتباع النبي محمد ولك أن تذكر قضية الدنمارك وسب النبي صلى الله عليه وسلم حيث واكب ذلك كأس الأمم الإفريقية والذي أصبح أحب إلينا من بنينا
بعد أن علمت لماذا اختاروا هذا التوقيت ؟
· لابد من اليقين بان اليهود قد اختصوا بصفات بينها ربنا في كتابه المجيد لا محيد عنها وما يحدث الن ليس وليد اللحظة ولكنه قديم قدم نشأتهم ولا تدري لماذا تغفل الشعوب الإسلامية وحكامها خاصة عن ذلك أعن جهل أم عن عمد أم تمالؤ ورك .. لا تدري
· لكن ما أشبه البارحة بالليلة وغدا كاليوم ولا نشك في ذلك إذا ما حيينا يدل على ذلك:
1- فهم دائما ينقضون العهود ويقتلون الأنبياء مع كذبهم وتغييرهم للحقائق
فكم من عهد نقضوه مع رسول الله في بني قينقاع ، بني النضير ، قريظة ، خيبر
* قال تعالى :[ َفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ ][البقرة : 87]
* قَالَ عبد الله بن سلام : لما اسلمت َكَتَمْتُ إسْلَامِي مِنْ يَهُودَ، ثُمَّ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ يَهُودَ قَوْمٌ بُهْتٌ [2] ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي بَعْضِ بُيُوتِكَ، وَتُغَيِّبَنِي عَنْهُمْ، ثُمَّ تَسْأَلُهُمْ عَنِّي، حَتَّى يُخْبِرُوكَ كَيْفَ أَنَا فِيهِمْ، قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا بِإِسْلَامِي، فَإِنَّهُمْ إنْ عَلِمُوا بِهِ بَهَتُونِي وَعَابُونِي. قَالَ: فَأَدْخَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ بُيُوتِهِ، وَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَكَلَّمُوهُ وَسَاءَلُوهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَيُّ رَجُلٍ الْحُصَيْنُ بْنُ سَلَامٍ فِيكُمْ؟ قَالُوا: سَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا، وَحَبْرُنَا وَعَالِمُنَا. قَالَ: فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ قَوْلِهِمْ خَرَجْتُ عَلَيْهِمْ، فَقُلْتُ لَهُمْ: يَا مَعْشَرَ يَهُودَ، اتَّقُوا اللَّهَ وَاقْبَلُوا مَا جَاءَكُم بِهِ، فو الله إنَّكُمْ لَتَعْلَمُونَ إنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ، تَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَكُمْ فِي التَّوْرَاةِ بِاسْمِهِ وَصِفَتِهِ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأُومِنُ بِهِ وَأُصَدِّقُهُ وَأَعْرِفُهُ، فَقَالُوا: كَذَبْتَ ثُمَّ وَقَعُوا بِي، قَالَ: فَقُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَمْ أُخْبِرْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّهُمْ قَوْمٌ بُهْتٌ، أَهْلُ غَدْرٍ وَكَذِبٍ وَفُجُورٍ! قَالَ: فَأَظْهَرْتُ إسْلَامِي وَإِسْلَامُ أَهْلِ بَيْتِي، وَأَسْلَمَتْ عَمَّتِي خَالِدَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ، فَحَسُنَ إسْلَامُهَا.
* ومع ذلك ندعوهم إلى السلم ونقيم معهم العهود ويمكن أن نذهب إلى الكنيسة لنحفظ أمتعتنا من الضياع وقد قال الله [وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ][آل عمران : 139]
* قال الله على لسان موسى عليه السلام لقومه [يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23) قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)][ المائدة: 27]
* عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُرَيْشاً يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ جَمَعَ الْيَهُودَ فِى سُوقِ بَنِى قَيْنُقَاعَ فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا قَبْلَ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قُرَيْشاً » . قَالُوا يَا مُحَمَّدُ لاَ يَغُرَّنَّكَ مِنْ نَفْسِكَ أَنَّكَ قَتَلْتَ نَفَراً مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا أَغْمَاراً لاَ يَعْرِفُونَ الْقِتَالَ إِنَّكَ لَوْ قَاتَلْتَنَا لَعَرَفْتَ أَنَّا نَحْنُ النَّاسُ وَأَنَّكَ لَمْ تَلْقَ مِثْلَنَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى ذَلِكَ ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ ) قَرَأَ مُصَرِّفٌ إِلَى قَوْلِهِ ( فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ) بِبَدْرٍ ( وَأُخْرَى كَافِرَةٌ ) . رواه أبو داود وضعفه الألباني
*
2-ثم أنهم لا يبغضون شيئا بغضهم لرسول الله والمسلمين
a. * فقد حاولوا سحره * وحاولوا سمه * واغتياله
قال الله [وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ] [المائدة : 67]
b. وأول ما ظهر من فتن في آخر عهد عثمان كان على أيديهم عبد الله بن سبأ ثم قيام الحروب بين على ومعاوية ثم تدبير مقتل سيدنا على ثم قتل سيدنا الحسين وسم سيدنا الحسن
c. حالهم مع كل مسلم فلا سلام ولا مهانة ولا أمانة وقد قال رسول الله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا خَلَى يَهُودِيٌّ بِمُسْلِمٍ إِلَّا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِقَتْلِهِ ضعيف رواه ابن الأعرابي في "معجمه"
d. وحديثا
i. ومنذ أوائل القرن العشرين والماساة تتكرر والويلات منهم تزداد ولا سمع ولا بصر لما بين الله ورسوله وهذا الذي وضعنا تحت اقدامهم
* أحرقوا المسجد الأقصى في أغسطس 1969 م ودنسوهم بأرجلهم
* المذابح من عام 1948 ، دير ياسين ، صبرا وشتيلا ، ......وغيرها كثير راح ضحيتها الآف الشهداء الذي يمثل بهم ويغتصب نساءهم ويشنق المشايخ المبار بالأسلحة ويدمر الأطفال الرضع . شعب فقير أعزل ثكالى تنوح وآباء تبكي صراخ وعويل هتك العرض ونهب الرض وهدم بيوت آلاف المسلمين يقتلون وآخرون مشوهون وآخرون من شدة الويلات يانون وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ [البقرة : 156]
ii. وبعد ذلك ندعو مجلس المن ونستعين بالأمم المتحدة
عجبا أن يستعين بالظالمين على الظالمين والمشركين على المشركين مع علمنا بان كل من يصور من هذه المجتمعات هو الرفض والتنديد ولاشجب والإنكار ودمار الأطفال والنساء والشيوخ هو الهوان
وأصبح الإسلام دين الإرهاب والمسلمون معتدون ظالمون مع هؤلاء اليهود بان كون دينا مهاجماا ولا يسمح للإسلام أن يكون دينا مدافعا
فأين منظمات الكفر عنهم *** وأين عهودهم وأين العقود
سلوهم من سقا الإرهاب فينا *** ألا إن اليهود له وقود
· إن النصارى يبغضون اليهود قال الله[وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ] [البقرة : 113] لكنهم اجتمعوا على قتل المسلمين ولا تظن أن هذا العالم من حولك كله فيه من يبكي عليك أو يدافع عنك يحن إن كل هذا الكون لا ينقسم إلا إلا مسلمين وغير مسلمين حزب الله ،وحزب الشيطان ولا ثالث يدلك عليه كل هذا العداء وكل هذه الوحشية أو ما حرك صراخ الأطفال ساكنا لدى حقوق الإنسان أم مقصود الإنسان أنه غير مسلمين كما قالت اليهود [قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ][آل عمران ] ، والله لا يوجد دين على وجه الرض من يرحم الأطفال والنساء الكبار كالإسلام
· لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج في غزوة أوصى قواده فعَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَمَّرَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ، بِتَقْوَى اللَّهِ، وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، فَقَالَ: " اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَمْثُلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، ................. رواه ابن ماجه
وفي المقابل تجد اكثر الضحايا ومذابح اليهود من النساء والشيوخ والأطفال إلى من نلجا وبمن نستغيث وليس لنا إلا الله
يا أهل النَّخوة من قومي *** من يمن العرب إلى الشامِ
يا أهل صلاة وخشوع *** يا أهل لباس الإحرام
يا كلّ أب يرحم ابناً *** يا كلّ رجال الإسلام
يا أهل النّخوة في الدنيا *** أولستم أنصار سلام؟
أسلام أن تسرق أرضي *** أن يقتل في حضني أمامي؟
لن أنسى نظرته العطشى *** لن أنسى مبسمه الدّامي
لن أنسى الخوف يعلّقه *** بذراعي اليمنى وحزامي
حاولت استجداء الباغي *** وبعثت نداء استرحام
لكنِّ نداءاتي اصطدمت *** بجمود قلوب الأصنام
2- والعاقبة للمتقين
* إنها حتمية تاريخية أن ينصر الله وليه وان يهزم عدوه وسيزول الليل وسترون الشجار ويطلع النهار برغم الضخايا وعنف الزوايا برغم الخراب وليل العذاب
يا بلاد الإسلام صبراً *** إن بعد العسر يسراً
إن بعد الليل فجراً *** يقهر الأعداء قهراً
لقد بشرنا ربنا بأن العقبة للمتقين وأن النصر قادم لأنه ما علت دولة وتجبرت إلا كان ذلك إيذانا بدمارها وسقوطها قال الله تعالى :[تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)][القصص: 83] وقال في بدايتها [إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ][القصص: 4] ثم [وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)][القصص: 5]
* هذا حق لا مراء فيه لكن الله علق ذلك بتقواه وهل نحن أهل النصر أم سنستبدل قال تعالى [وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) ][محمد: 38]
* إن أعظم افشكاليات تواجهنا الآن هي فهمنا للنصوص الشرع تجاه الفتن آخر الزمان أو نصاب تجاهها بافتكالية والسلبية مع أن ذلك ما كان مقصودا الشرع
حديث كحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءَ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرَةِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرَةُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ " متفق عليه
ما الشعور الذي يفهم يوصله إلينا هذا الحديث الإطمئنان بأن نصر الله قادم فقط ........
لا بل لاأفهم منه أين العدة لابد أن تجهزوا لهذا اليوم وكانه غدا لا أنام أنني سأقاتل اليهود ولا أمل بنصرنا على اليهود ثم لماذا نرجيء ذلك إلى يوم القيامة ؟ لماذا نوقن بان هؤلاء هم الذين ستقوم عليهم الساعة أو أنا الذين سنقاتلهم لماذا؟ لا يباد هؤلاء وبعدها يفعل الله ما يشاء
· إنا غير جديرين بان نكون الرافعين للراية آخر الزمان حيث أن الخواتيم مواريث السوابق مع أن اليهود بدأوا منذ فترة عظيمة بزراعو شجر الغرقد وما تحرك أحدنا خطوة ليكون مستعدا للقتال كل ما ننتظره هو نطق الحجر والشجر هذا المنظر العجيب وهذا الإعجاز في نصر الله لجنده . مه أن الحديث فيما أظن يشير إلى أن الحجر والشجر عامل مساعد وليس هو الساس
· ثم نظرة أعجب لما عليه اليهود حيث يدعون أنهم مستوطنون باسم التوراة فبأي ايم نحن نتحرك بعربية أو قومية أو بإسلام
· إن اليهود يقررون أنهم يملكون ما يملكون بالتوراة
· ففي تقرير لفرانس بريس صحفي عربي 2/5/1982 م نشرته صحيفة الراية القطرية تحت عنوان مستوطنون باسم التوراة التقى بيعفل اليهودي يسألهم عن سبب مجيئهم قال أحدهم
· هارون من مستعمرة أومزا إنني أمتلك ما أمتلكه باسم التوراة واعتراضات العرب لا وزن لها
· مريم لوينجز – قرينته حاخام يهودي يسكن الخليل علينا أن نطيع أوامر الله فهو الذي أمرنا بالعودة إلى الأرض المقدسة
· نصف المدينة الخليل يبحث أحد التجار وكان في الإنقاض ويجد حدوده فيقرر إعادة بناءه والعمل فيه فيقف يهودي على رأسه ماذا تصنع قال أصلح دكاني الذي دمر قال ليس هذا ملكك لإنه ملك أبي وإذا بنيته ستدفع لي إيجاره لي سكت ولم يجد جوابا
· الأن هذا اليهودي طوى على خروجهم ثلاثين قرنا من الزمان منها صاغرين وباسم التوراة يتحدثون ولا نقف نحن على نصوص شرعية حى للغحتماء بها والسير على نهجها
· إن الله ووعد بالنصر ولكنه اشترط [وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ] [النور : 55]
4- دوري تجاه ما يحدث
· قبل ان تعرف ما عليك يجب أن تقنع نفسك بانك السبب في كل ما يحدث لا حكام عرب ولا طغيان يهودي ولا تمالؤ على تدمير المسلمين ...... أنت السبب
· ورحم الله سالم مولى أبي حنيفة حيث قال بئس حامل القرآن أنا إن أوتي الإسلام من قبلي
· ورحم الله عطاء حيث قال ما يحدث لكم إلا لجلي لو مات عطاء لإرتاح الناس
· وقبل ان تتهم أحدا سئل نفسك بصدق
ماذا غيرت فيك الأحداث شجب وانكار وحزن ............. ثم وكأن شيئا لم يكن وغالب الرد وإن صدقت لا شيء لذا يجب عليك ما يأتي
1- القنابل الذرية
* ابدأ بتربية ابنك على الجهاد وبغض اليهود ، ابن بهذه السطحية وبهذا الفراغ والجهل بهذا الدين لا يصلح لقيادة نفسه فكيف بقيادة البشرية
* ابنك ما عنده أي شيء من أسس الإسلام ومبادئه ، ما حفظ القرآن ، وما تعلم سيرة النبي صلى الله لعيه وسلم ، ما أحب الجهاد نريد ابنا كمعاذ و............ ابن العفراء حين قال لعبد الرحمن بن عوف يا عم دلنا على أبي جهل فإنا سمعنا أنه كان يؤذي رسول الله
* ابنا كالذي وقف لسعد بن ابي الوقاص في القادسية حين كان يجهز الجيوش فوجد صبي صغير السن وأراد أن يخرجه من الجيش فقال له يا سعد إن الله اشترى وأنا بعت
* ابنا كمحمد الفاتح حين كانت تذهب أمه على مشارف القسطنطينية تقول هذه بلاد كفر ولابد ان نفتحها ونقيم عليها اسم الله
* هذا من خطوات الحل الأمثل الذي يثمر وغن كان بعد فترة المصيبة ان الواقع هو الذي يصنع أبناءنا ( لابيئة ، الإعلام ، المجتمع ............. ) وهذا الواقع صار حكما على الشريعة الله بدلا من أن يكون محكومابشريعة اللهلابد ان نغيره بايدينا وأيدي أبناءنا
2- الإعداد النفسي للجهاد
* تعترض وتحزن لما يحدث لكن سل نفسك بصدق هل انت مستعد للجهاد الأن وجوابا صادقا عند الغلابية لا لماذا ؟
* وأنا مالي أموت ليه مع ان الله قال [فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ][النساء : 74] وبعدها [أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً ][النساء : 78]
* لكن الموت شديد وصعب ( لو اردت أن تموت موتا هينا سهلا فمت شهيدا ) ولقد علمت من شدة الموت وسكراته ما جعل رسول الله يسأل الله أن يهون عليه ومع ذلك فلقد بشر رسول الله بسهولة موت الشهيد فقال « مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ أَلَمِ الْقَتْلِ إِلاَّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ أَلَمِ الْقَرْصَةِ » . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَالدَّارِمِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
* العيال والزوجة والدنيا والاباء ........ كل ذلك يذهب فداء لله ورحم الله سعد بن خيثمة حيث كان يستبق هو وأبوه في بدر من يخرج أولا للجهاد (عن سليمان بن بلال- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لمّا خرج إلى بدر أراد سعد بن خيثمة وأبوه جميعا الخروج معه، فذكر ذلك للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فأمر أن يخرج أحدهما. فاستهما، فقال خيثمة بن الحارث لابنه سعد- رضي اللّه عنهما-: إنّه لا بدّ لأحدنا من أن يقيم، فأقم مع نسائك، فقال سعد: لو كان غير الجنّة لآثرتك به، إنّي أرجو الشّهادة في وجهي هذا، فاستهما، فخرج سهم سعد؛ فخرج مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى بدر، فقتله عمرو بن عبد ودّ) الهيثمي (5/ 298). وقال: رجاله رجال الصحيح، وأبو نعيم في الحلية (1/ 367).
* كل من مات لا يتمنى أن يعود للدنيا إلا شهيد لما يجد من حلاوة القتل في سبيل الله وأجره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثم أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا، ثم أُقْتَلُ، فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: ثَلاَثًا: أَشْهَدُ بِاللَّهِ. رواه أحمد وغيره وقال الأرنؤوط حديث صحيح، وهذا إسناد حسن.
* وابدأ لاجاد بجهاد نفسك فصدقك فيه يدل على جهادك لنفسك ، احرص على طاعة كف عن معصية لله لقد عدد رسول الله أنواع الجهاد ليعلمنا أنه إذا جاهدنا أنفسنا استطعنا جهاد عدونا ورحم الله سعد في فتحه للمدائن ليهزمن الله عدوه ولينصرن الله وليه ما لم يكن في الجيش بغي او ذنوب ........... وقال أرى أن تجاهدوا عدوكم بنياتكم ....................
فقيام ليلك جهاد وحياتك جهاد طلبك للعلم جهاد كفك عن الغناء جهاد كفك عن التدخين جهاد ولبسك الحجاب الشرعي جهاد
فإن كل أزمة قربتنا من الله خطوة بفعل طاعة أو بترك معصية لصرنا ربانيين لو أقسمنا على الله لأبرنا لكنه نسيان [ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً ][مريم : 64]
3- الحزن عليهم
* ليطهر ذلك نفسك عذرا إلى رسول الله
* لزوجك لتعلم إن الإسلام أولى شيء عندك
* لأبنائك لتعلمهم الحزن على الإسلام وضرورة الذب عنه
* تخيل أن هذا المقتول هو ابنك كيف يكون حاله إننا نتكلم كثيرا وآخر كلامنا الضيق والضجر وما غيرنا حزننا شيء .............. عشاق الأفلام والمسلسلات كما هم ............ عشاق للكرة كما هم .......... الذين يقيمون الأفراح على DJ كما هم ............... نمزح ونضحك ونفعل كل ما نفعله كما كنا نفعل
لو حزبت قلوبنا لظهر ذلك على جوارحنا ولكن ليست الثكلى كالنائحة المستأجرة
* ما فائدة البكاء؟
عذرا إلى الله أنا قد حزنا وليعلم أن الله سيحاسب على تغير هذه الجوارح كما يحاسب على ما ستشعر به القلوب ففي الأثر لجبريل في النمر بالمعروف والنهي عن المنكر عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنِ اقْلِبْ مَدِينَةَ كَذَا وَكَذَا بِأَهْلِهَا، قَالَ: فَقَالَ: يَا رَبِّ إِنَّ فِيهِمْ عَبْدَكَ فُلَانًا لَمْ يَعْصِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، قَالَ: فَقَالَ: اقْلِبْهَا عَلَيْهِمْ، فَإِنَّ وَجْهَهُ لَمْ يَتَمَعَّرْ فِيَّ سَاعَةً قَطُّ " رواه البيهقي في الشعب
والله إني كثيرا هذه الأيام ما ألوم نفسي على ضحكي لو ضحكت
يجب أن نشاركهم حتى بكائهم
ورحم الله عليّا إذ سلم من صلاة الفجر ذات مرة وعلاه الكآبة فقال والله لقد رأيت أصحاب محمد فلم أرى اليوم شيئا يشبههم كانوا يصبحون شعثا غبرا صفرا بين أعينهم أمثال ركب الماعز قد باتوا قياما وسجدا لله يتلون كتاب الله فإذا أصبحوا مالوا كما يميل الشجر على أغصان في يوم ريح وكأني والله بالقوم قد أصبحوا غافلين فما ري بعدها ضاحكا حتى استشهد على يد بن ملجم
وهذا صلاح الدين قال كيف أنام والمسجد القصى في يد الصليبين
وهذا عمر بن عبد العزيز تقول زوجته فوجدته يبكي فسالته فما أجابني فبكيت لبكائه وبكى أهل الدار لبكائنا فلما تجلت عنه العبرة قال ذكرت منصرف الناس بين يدي الله فريق في الجنة وفريق في السعير
فلتزف الدموع على الأطفال ، لتنزل على الأعراض ، ولتسع على المشايخ الكبار
* لا خير في عين لاتبكي ولا خير في جسد وقلب لا يحزن والمسلمون يبادون فلك الله .......... والإسلامه ........... وإلى الله المشتكى
4- الدعاء
* في إفطار من صيام يوم كالإثنينالقدم والثلاثاء والربعاء أو تاسعا وعاشورا أو الخميس ...........للصائم دعوة لا ترد
* في ختم القرآن ففي الأثر أنه بعد كل ختمة دعوة مستجابة فلتجعلها للإسلام عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ قَالَ كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِذَا أَشْفَى عَلَى خَتْمِ الْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ بَقَّى مِنْهُ شَيْئاً حَتَّى يُصْبِحَ فَيَجْمَعَ أَهْلَهُ فَيَخْتِمَهُ مَعَهُمْ . الدارمي
* وعَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ بَعَثَ إِلَىَّ قَالَ إِنَّمَا دَعَوْنَاكَ أَنَّا أَرَدْنَا أَنْ نَخْتِمَ الْقُرْآنَ وَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ قَالَ فَدَعَوْا بِدَعَوَاتٍ . الدارمي إسناده صحيح
* عَنْ سَعْدٍ قَالَ إِذَا وَافَقَ خَتْمُ الْقُرْآنِ أَوَّلَ اللَّيْلِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ وَإِنْ وَافَقَ خَتْمُهُ آخِرَ اللَّيْلِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى يُمْسِىَ فَرُبَّمَا بَقِىَ عَلَى أَحَدِنَا الشَّىْءُ فَيُؤَخِّرُهُ حَتَّى يُمْسِىَ أَوْ يُصْبِحَ . قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَذَا حَسَنٌ عَنْ سَعْدٍ .
رواه الدارمي بسند صحيح