tamer.page.tl
  الفتنة الطائفية في مصر
 

الفتنة الطائفية في مصر

حقائق وأوهام

 مقدمة                    لَيْسُواْ سَوَاء              أسبابها                                       كيف ومتى نشأت ؟      مخطط التفتيت                        شائعات وأوهام   ( شائعات تثار )                                أسلوب العلاج

 في الحقيقة أزعجني وألمني وألم كل مصري صادق ما يحدث في بلادنا ، بعد منة الله علينا بعد أن سقطت دولة الظلم والإستبداد وبفضل الله نجحت الثورة في 25 يناير 2011 م ، وزال حكم الطاغية وأتباعة ، وكما هو معلوم أن الثورات بعد نجاحها تكون هناك مرحلة انتقالية يستعيد فيها الشعب عافيته وهي أشبه ما تكون بمرحلة نقاهة بعد عملية جراحيةخطيرة  ، وأزعجني وأفضي مضاجعي حين قرات الصحف فوجدت خبر أحداثإمبابة والحديث عن الفتنة الطائفية ، وصعود أحد الأقباط فوق العمارات وإطلاق الرصاص الحي بطرقة عشوائية على المسلمين المتجمعين عند الكنيسة مارمينا بهدف البحث عن عبير فخري التي قد أعلنت إسلامها منذ ست أشهر .فأليت على نفسي لأعرف ما هي الأسبابالحقيقة لما يحدث فاخذت أقرأ وأبحث أسبوعا كاملا وأتابع عن كثب ما يكتب في الصحف ، ابحث بدين المسلم المنصف فأنا ولاحمد لله مسلم عقيدة ودينا ، مصري وطنا وعاشق لتراب هذا البلد

الهدف من هذا البحث :  معرفة المتسبب الحقيقي في هذه الأحداث وما قبلها

هل فعلا السبب هو المجلس العسكري  أم المسلمين أم النصارى أم السلفيون أم الكنيسة ،هل 2مليون بلطجي تابعون للنظام السابق هم السبب أم من بالضبط ؟

هذا ما حاولت أن أصلإليه والحمد لله أني وقفت على حقائق لابد أن يتعرف عليها الجميع مسلمون ونصارى إذا كنا نريد بهذا لابلد النهوض والرقي ، والخروج من هذه الأزمة .

للأسف المعالجة في الموضوع في البرامج والمجلات وعلى الفضائيات معالجة غير صحيحة وهذا ما جعلني أتكلم في الموضوع لماذا ؟ لأن كل الذي يتكلم يتكلم عن أعراض مرض ليس مرض  ؟     

يعني تخيل لو ظهرت لك حبيبات ظهرت لك في فمك سبب الحبيبات ممكن   وجود سخونية أو مشكلة في المعدة فالدكتور المحنك في مهنته يعالج المشكلة الموجودة في المعدة والدكتور غير محنك ممكن يقول لك نعالج الحبيبات الموجودة في الفم ، فكل الذي يتحدث الأن يقول السبب هو السلفين ذهبوا عند الكاتدرائية وذهبوا تجمعوا ، وبعضهم قالوا ذهبوا بالسلاح ................ المهم نحن نريد ان نعرف السبب الحقيقي الذي جعل هناك فتنة طائفية مع العلم أنا رجل تربيت في الصعيد وفي الصعيد كنا متعودون وما زلنا إلى الأن أن يأتي إلى منزلنا نجار مسيحي يعمل عندنا نجارة وهذا شيء عادي ويجلس أبي معه ويتغدى عندنا وكانت العلاقات الإجتماعي يسودها مودة ودفء فما الذي جعل هناك احتقان ؟

وكما قالوا في علم النفس قبل أن نتصالح يجب أن نتصارح

فيجب أن تعرف ما الذي جعلني أغضب منك ؟وما الخطأ الذي عملته فأغضبك مني ؟حتى تكون هناك وحدة وطنية سليمة  وليس وحدة وطنية كما يحدث الأن أننا نحضر فرقة تغني  ثم نقول خلاص لا يوجد مشاكل بين المسلمين والنصارى ونحضر  شيخ وقسيس يتصافحان ونقول عاش الهلال مع الصليب ونُري الناس مدي ترابطهم من أجل الفضائيات والكاميرات وفي النهاية كله يكره كله  أليست هذه هي الحقيقة أم ماذا ؟!

نريد أن نعرف مين السبب الحقيقي في الموضوع ؟  ولكن لابد من أن نأصل جزئية القرآن أصلها وهو قول الله تعالى :[ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ][آل عمران : 113] لَيْسُواْ سَوَاء فلا يصلح وأنت تتكلم عن النصارى واليهود أن تجعلهم في كافة سواء

لَيْسُواْ سَوَاء

فهناك أشخاص لهم أهداف شخصية ومصالح غربية يريدون أن يحققوها داخل مصر.

* يعني ونحن نتكلم عن الأقباط لا يصلح أن نساوي بين واحد مثل  المعلم يعقوب حنّا  الذي عندما جاءت الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م وخرجت من مصر سنة 1801م  المعلم يعقوب حنا الذي عبر عنه مؤرخ التاريخ أناذاك الجبرتي يعقوب اللعين هذا الرجل الذي خان مصر وتاريخها وانتماءها الحضاريوخان أقباط مصر وكنيستهم ، هذا الرجل أخذ معه كتيبة عددهم حوالي 2000 واتفقوا مع الثورة الفرنسية على المعاونة فاشترك معهم في قتل وحرق وتدمير الفرق المصرية وسكانها ، حتى أصبح جنرالا في جيش الغزاة . فدخل الإحتلال الفرنسي إلى مصر ولدرجة أن هذا الرجل تسبب  في إجهاض ثورة القاهرة الثانية عام 1800م  ولدرجة أنه لما اجتمع الثوار فأخذ الكتيبة الخاصة به فذهبوا إلى حي بولاق وهدموا الدور والبيوت على رءوس النساء والأطفال حتى يستسلم الثوار ، هذه الصدمة أوجدت ولأول مرة الفتنة الطائفية فلما انهزمت الحملة الفرنسية وجلت عن مصر 1216هـ /1801م خرج نفر من أتباعه في ركابها ووكتبوا غلى إنجلترا يغرونها بفصل مصر عن تراثها الحضاري وإخضاعها للنفوذ افنجليزيبواسطة قوة أجنبية قوامها 12000 و15000 يتكفل أهل مصر المسالمون الجهلاء حسب وصف المعلم يعقوب دفع نفقاتها . من الذي يستطيع أن يساوي بين المعلم يعقوب حنّا وبين جمهور النصارى وكنيستهم الذي رفضوا الخيانة  وكانوا عونا لمواطنيهم المسلمين في مقاومة الغزاة .

* من الذي يستطيع أن يساوي بين خلفاء المعلم يعقوب حنّا الذين سعوا بعد هلاكه في دوائر الإمبراطورية الفرنسية كي تواصل بواسطتهم اختراق مصر تشريعا وثقافيا ، فتعهدوا لبونابرت بان يشرعوا لمصر ما ترضاه لها فرنسا من نظم ، كما عرضوا على وزير خارجية فرنسا تاليران تسخير الكنيسة المصرية الأرثوذكسية في مد نفوذ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية نحو أواسط أفريقيا . عن طريق الحبشة الأرثوذكس وذلك تحقيقا لمطامع لويس الرابع عشر، وذلك حتى تتحقق لفرنسا الجمهورية أحلام فرنسا الملكية . من الذي يستطيع أن يساوي بين حلفاء المعلم يعقوب حنّا   وبين إباء الكنيسة المصرية الأرثوزكسية الوطنية واستعصائها  على محاولات الإختراق التي مارستها المذاهب النصرانية الغربية (الكاثوليكية الفرنسية البروتستاتنية الأمريكية والإنجليزية والأرثوذكسية الروسية ) وكذلك  رفضت الإحتلال الفرنسي ورفضت التدخل الفرنسي في الشؤن الداخلية لمصر  

* لا يصلح أن نساوي بين واحد مثل يوسف وهبه باشا (1269-1353/1852-1934)  أيام الإحتلال الإنجليزي  كانت الثورة المصرية خرجت ضد الإحتلال الإنجليزي من المساجد والكنائس رفض الشعب المصري تشكيل حكومة تماري الإنجليز فما كان من يوسف وهبه باشا هذا إلا أن وافق على تشكيل حكومة ومعروف هذا في التاريخ   وبين الشاب القبطي عريان يوسف سعد الذي قتل يوسف باشا هذا وقال حتى لا يبدو الموضوع فتنة طائفيه أنا الذي سأقتله

وكذلك القس سرجيوس الملطي هذا الرجل قالوا له نريد أن نحميكم كأقلية فقال وقد خطب على منبر الأزهر إبان 1919م معلنا رفض حماية الإحتلال للأقباط وقال لهم إذا كان الإنجليز هم الذي سيحمون الأقباط بمصر إذن فليموت كل الأقباط ولتحيا مصر حرة مستقلة  

*  لا يصلح أن نساوي بين واحد مثل بين يوسف وهبه هذا وبين مكرم عبيد  مع أنه غير مسلم قال نحن مسلمون وطنا ونصارى دينًا   وحتى نفهم الكلام  هناك شيء يسمى العقيدة يعني مسلم ونصراني  وهناك شيء يسمى الحضارة التي تجمع الكل ، الحضارة المهيمنة على الكل هي الحضارة الإسلامية فالنصارني نفسه يدخل تحت الحضارة والهوية الإسلامية والمسلم يدخل تحت الحضارة والهوية الإسلامية التي يسمونها الأن الوحدة الوطنية ، إذن الحضارة المهيمنة على الكل هي الحضارة الإسلامية ولكن هذا له دينه وهذا له دينه ولكن لمّا يكون هنالك مشروع إلغاء الهوية الإسلامية هذا هو الذي نرفضه

* لا يصلح أن نساوي بين واحد مثل مكرم عبيد وبين سلامه موسى مثلا وكانوا يسمونه في كتب الإستشراق والفقه رجل عمل العمالة الحضارية  يعني عميل للحضارة الغربية  يعني هل نحن نكره أمريكا لأمريكا الجواب لا ، هل نحن نكره الشعب المريكي كشعب امريكي الجواب لا ولكن نحن نكره المشروع الأمريكي الغربي للقضاء على الإسلام   بعد أن تم القضاء على الشيوعية في الثمانيات بدأوا يبحثوا عن العدو الآخر بعد الشيوعية فاكتشفوا أن العدو الوحيد لهم بعد الشيوعية هو  الإسلام  فقالوا ماذا نفعل لكي نتخلص من الإسلام عمل تخطيط (خطة) اسمه المشروع الأمريكي الغربي للقضاء على الإسلام   وعملوا أناس يعملون معهم ، الناس هؤلاء اسميهم مسلمة ومسيحية ولكن ولكن عملاء للمشروع الأمريكي الغربي  مثل من سلامه موسى  كان يقول إنما ازداد خبرتي وتجربتي في الحياة كلما ازددت كرها وبغضا للشرق أي للحضارة الإسلامية وكلما تعرفت على الغرب وتعمقت فيه كلما ازدت له حبا زاد تعلقي بها، وزاد شعوري بأنها مني وأني منها ويتحدث عن نفسه أنا أريد تعليما لا سلطان للدين عليه وهذا ما يحدث الأن الدين ليس مادة أساسية تدخل في المجموع  فجعلها التلاميذ هامشية وخرج عندنا تلاميذ مسلمين يعبدون الشيطان وهذا ما يطلق عليه الأن الغزو الفكري ويكمل فيقول كما أريد ملوكا وحكاما لا كحكام العرب والمسلمين إنما كحكام أوروبا لا صلة لهم بالمأمون و هارون الرشيد وأريد لغة عامية لغة الهكسوس ولا أريد اللغة العربية التي هي لغة العرب والقرآن  وفي النهاية قال وهذا ما أظل أعمل له طيلة حياتي سرا وجهارا  ونهاية القول أني كافر بالشرق( أي بالحضارة الإسلامية ) مؤمن بالغرب (بالحضارة الغربية )

- وأدباً أوروبيا، أبطاله مصريون، لا رجاله رجال الفتوحات العربية
-
وثقافة أوروبية، لا ثقافة الشرق، ثقافة العبودية والذل والتوكل على الآلهة
-
واللغة العامية، لا العربية الفصحى لغة التقاليد العربية والقرآن
-
والتفرنج في الأزياء لأنه يبعث فينا العقلية الأوروبية
هذا هو مذهبي الذي أعمل له طول حياتي سراً وجهرةً، فأنا كافرٌ بالشرق مؤمنُ بالغرب، لأنه إذا كانت الرابطة الشرقية سخافة، فإن الرابطة الدينية وقاحة لا تليق بأبناء القرن العشرين!!".

* وتلميذ سلامه موسى: د.لويس عوض :1333-1409 هـ، 1915-1989م
الذى وصف اللغة العربية لغة القرآن بأنها (كالأغلال) التي يجب تحطيمها لاحلال العامية محلها    وبأنها لغة (دخيلة وميتة). اهـ 15

* لا يصلح أن نساوي بين الضباط والعساكريين أيام حرب أكتوبر  1973 م الذي شاركوا في الحرب وهم على غير الإسلام ( نصارى )  ومع ذلك صاموا مع المسلمين في رمضان وهم يقاتلون واقتحموا خط بارليف معا وهم يهزون الأرض بنداء الله أكبر ليجسدوا بالدماء والفداء والإستشهاد أول انتصارات الأمة على الصهيونية وجيشها و لا يصلح أن نساوي بين هؤلاء وبين أقباط المهجر الذين ذهبوا إلى أمريكا وأخذوا ينادوا على المارينز الأمريكي يطالبونه في التدخل في الشؤون المصرية   وعملوا منظمة تسمى منظمة التحرير القبطية  أي يريدون أن يحرروا الأقباط من الهوية الإسلامية  و من الإسلام والمسلمين

* كذلك لا يستطيع الضمر الوطني أن يسوي بين القيادات الكهيونية للكنيسة المصرية ، تلك التي إلتزمت الرسالة الاهونية والتقاليد التاريخية للكنيسة .خلاص الروح ومملكة السماء وتركت ما لقيصر لقيصر ...وبين تلك القيادات التي خرجت عن تعاليم الكنيسة وارادت اغتصاب مال قيصر وتحويل الكنيسة إلى "مشروع طائفي "و"قيادة سياسية "و"بروفة دولة " تسحب الأقباط من العمل الوطني العام فصنعت بذلك شرخا في الوحدة الوطنية المصرية غير مسبوق

التوتر الطائفي متى ولماذا ؟

يقول المستشرق الإنجليزي توماس أرنولد :

إنه من الحق أن نقول : إن من غير المسلمين قد نعموا بوجه الإجمال في في ظل الحكم الإسلامي ، بدرجة من من التسامح لا معادلا لها في أوروبا قبل الأزمنة الحديثة ، وإن دوام الطوائف المسيحية في وسط إسلامي يدل على الإضطهادات التي قامت منها بين الحين والآخر على ايدي المتزمتين والمتعصبين كانت من صنع الظروف المحلية ، أكثر مما كانت عاقبة مبادئ التعصب وعدم التسامح  إذن كيف حدث هذا ولماذا ومتى حدث هذا ؟

ما السبب في الإحتقان الحاصل ؟

لكي يكون الموضوع فيه شيء من الأنصاف لأن الذي يتكلم عن ذلك شيخ في مسجد لن يكون السبب من مصادر إسلامية سيكون من مصادر نصرانية ، فهذا مؤرخ لبناني اسمه جورج قزم يتكلم عن الفتنة الطائفية وتاريخ الفتنة الطائفية هناك ثلاثة أسباب وراء الفتنة الطائفية :

1-  المزاج الشخصي من المحتل لبعض الحكام المسلمين في معاملة الأقباط  يعني الرجل يقول في بعض حكام من المسلمين بالنسبة لعقليتهم هم يعاملون الأقباط معاملة غير جيدة فلمّا نأتي نبحث عن هذا الموضوع  نلاحظ أن هذا الرجل يقول بعض الحقيقة وأخفى بعض الحقيقة يعني مثلا حاكم مثل المتوكل عامل الأقباط فعلا معاملة سيئة ولكن لما ناتي وننظر إلى مرحلة في التاريخ ونرى المتوكل قبل أن يعامل الأقباط بطريقة غير جيدة عامل المسلمين من المعتزلة والشيعة معاملة غير جيدة المعتزلة لهم فكر خاص يقدموا العقل على النقل يعني العقل على القرآن والسنة فعملوا بدعة في الإسلام تسمى خلق القرأن جلسوا هكذا إلى أن جاء المتوكل الخليفة العباسي فنكل بهم  لدرجة أن المتوكل ألغي شهادة الرجل من المعتزلة يعني تذهب إلى القضاء وأنت معتزلي لا يقبل القاضي شهادتك لماذا لأنك تدين بفكر المعتزلة ونفاهم في جزيرة في جنوب البحر الأحمر جزيرة سكريت ، إذا عامل المسلمين أيضا معاملة سيئة قبل أن يعمل الأقباط بخمس سنين

2-  أن بعض  الأقباط حينما تولوا نفوذ في الدولة الإسلامية استغلوا نفوذهم في الإستعلاء على الأغلبية المسلمة  وهذا ليس كلامي إنما هذا كلام المؤرخ النصارني هناك بعض أقلية من النصارى استغلوا المناصب الحساسة في الدولة واتخذوا هذه المناصب زريعة إلى الإستعلاء على الأغلبية المسلمة والدليل على ذلك أن الحاكم بالله الشيوعي الفاطميين حكمونا في مصر فكان من ضمن الحكام  خليفة اسمه الحاكم بأمر الله  هو رجل المعتقد الخاص به شيعي والغالبية من الشعب المعتقد هو سنة فلكي يفرض المذهب الشيعي في مصر عمل دستور أو قانون أولا سب كبار الصحابة على المنابر يعني بعد أن ينتهي الخطيب من خطبته يقوم بسب أبو بكر وعمر  وهذا معتقده  والشعب رافض هذا  فلكي يسوم هذا الشعب الذي يعتقد مذهب أهل السنة سوء العذاب ، قرب منه غير المسيلمين فجعل  المناصب والنفوذ الكبير لغير المسلمين مثل عيسى بن نسطورس، منشا واحد من اليهود ، فهد بن ابراهيم الذي كان يلقب بالرئيس ومنصور عبدون الذي كان يلقب بالكافي وزرعة بن نسطورس الذي كان يلقب بالشافي ، من غير المسلمين فامثال هؤلاء لمّا تولوا الوزارات أسأوا إلى المسلمين إساءة بالغة لدرجة أنه لما توفى الحاكم بأمر الله جاء بعده العزيز بالله  قام الشعب المسلم بعمل تمثال من ورق ووضعوا في يده عريضة أي مظلمة على شكل إنسان فلما مر بالشارع وجد المظلمة فنظر في المظلمة فوجدها من واحد مسلم يقول فيها : بالله الذي أعز اليهود بمشنا وأعز النصارى بعيسى بن نسطورس وأزل المسلمين بك إلا نظرت في مظلمتي  فهذا هو السبب الثاني في وجود الإحتقان بين الأغلبية المسلمة والنصارى
حتى قال الشاعر الحسن بن بشر الدمشقي
تنصّر، فالتنصّر دين حقٍّ، ... عليه زماننا هذا يدلّ
وقل بثلاثةٍ عزّوا وجلّوا، ... وعطّل ما سواهم فهو عطل
فيعقوب الوزير أبٌ، وهذا ... العزيز ابنٌ، وروح القدس فضل

3-  أن بعض النصارى الذين يدينون بديانة الكنيسة الغربية هؤلاء كلما تدخل محتل أو مستعمر في بلاد المسلمين كانوا له أعوان  يعني كل ما ياتي مستعمر للبلد تجد قلة منهم حتى لا نظلمهم كان عونا له على الشعب فالشعب يقول إذا كان هؤلاء يخونون البلد فماذا سنفعل نحن ؟ فكان هذا في الإحتقان مع الأغلبية وأخذوهم بتهمة الأقلية والدليل على هذا لما جاء الغزو التتاري على بلاد المسلمين على يد الملك كاتبغى  كان أول من عاونه لدخول دمشق هم نصارى دمشق فكان هذا سببا في احتقان بين المسلمين والإقلية النصرانية في دمشق
بل قال
المقريزي
........ فتظاهروا بالخمر في رمضان ، ورشوه على ثياب المسلمين في الطرقات وصبوه على أبواب المساجد ، وألزموا أرباب الحوانيت بالقيام إذا مروا بالصليب عليهم وأهانوا من أمتنع من القيام للصليب ........
* إبان الحملة الفرنسية على مصر أعلن بونابرت عزمه على تجنيد عشرين الفا من الأقليات .........

ومنذ ذلك التاريخ تمايزت في صفوف الأقليات الواقف والإتجاهات فالأكثرية السابقة تقف مع الأغلبية المسلمة في خندق الوطنية المصرية ، والقلة العميلة أو المخدوعة تراهن على الأجنبي حماية وثقافة ، فتجلب على غيرها وهذه التواترات الطائفية

التوتر الطائفي مسئولية الدولة أم الكنيسة

كيف ومتى نشأت ؟

* في سنة 1911 م في القرن الماضي حاول بعض النصارى أن يعملوا مؤتمر في أسيوط هذا المؤتمر كان يسمى بالمشروع الطائفي ونحن أصلا كما قلنا كيان واحد إذا حدث مشروع فلابد أن يكون لجميع المصريين ولا يصلح أن يكون لطائفة معينة دون الآخرى لأنك هكذا تساعد على تمزيق الوحدة الوطنية ، ولكن قدر الله عز وجل لهذا المشروع الطائفي أن يقضى عليه لماذا ؟ لأن الإنجليز يحتلون مصر أناذاك فبدل أن يكون المشروع طائفي أصبح المشروع مشروع الأمة أي أصبح للشعب المصري مسلمية ونصرانية هدف واحد هذا الهدف هو إخراج المحتل الإنجليزي من الديار المصرية فبدأت تخرج الثورات من داخل الكنائس ومن داخل المساجد لدرجة أن الإنجليز قالوا - والتاريخ لا يكذب ولا يجامل أحد  - أن رئيس الكنيسة أناذاك اسمه سرجيوس الملطي هذا الرجل قالوا له نريد أن نحميكم كأقلية فقال لهم إذا كان الإنجليز هم الذي سيحمون الأقباط بمصر إذن فليموت كل الأقباط ولتحيا مصر حرة مستقلة  

* ثورة الضباط الأحرار 1952م لما قامت هذه الثورة وألغي الحكم الملكي في مصر ابتدأ محامي نصراني اسمه ابراهيم فهمي خليل يعمل مشروع الأمة القبطية  وعمل جماعة سماها الأمة القبطية وكان هذا المشروع طائفي وكان أهداف المشروع

1- إحياء اللغة القبطية القديمة التي اندرست كي يتعرف عليها الأقباط داخل مصر من باب القضاء على اللغة العربية وهي لغة الحضارة المهيمنة

وقدر الله عز وجل أن تفشل هذه الجماعة وذهبوا وخطفوا بطريارك الكنيسة وفشلت هذه المحاولة لماذا ؟ قالوا لعدة أسباب

1-  لأن عبد الناصر كانت طريقته في التعامل مع الجماهير طريقة تستثير حماسة الجماهير

2-  المشروعات القومية التي يقوم بها عبد الناصر مثل بناء السد العالي والعدوان الثلاثي على مصر ، تمصير الشركات الأجنبية سنة 1957 م أي أصبحت الشركات مصرية تابعة لمصر وقد أخرج الإنجليز والعدوان الثلاثي من مصر  ، تأميم قناة السويس فكل هذه المشروعات كانت جعلت المسلمين والنصارى جزء واحد لا يفكرون في مشروع طائفي لهم

3-  سام الإخوان المسلمين سوء العذاب وانقلب عليهم بعد الثورة في عام 1952م وهذا هدأ من روع الأقباط في مصر

4-  كانت في دور التملل وليس في دور التوتر وذلك لأن الكنيسة كانت مكتفية بالدور الروحاني لها

* في عام 1971م لما تولى الرئيس الراحل محمد انور السادات مصر بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر فبدأ الحال يتغير لماذا ؟ لعدة اسباب :

1- لابد أن نفهم أن الكنيسة لها دور هذا الدور دور روحاني وليس دور سياسي  يعني في المعتقد النصراني عندهم دع ما لقيصر لقيصر وما له لله لله  يعني ما لله لله نحن مسئولون عنه يعني دور الكنيسة أن توصلك إلى ملكوت السماوات ، إنما الدنيا وعمارة الكون والإجتماع والأمور السياسية هذا مسئولية الحاكم أو البلد وليس للكنيسة دور فيه  
منذ أصبح للكنيسة مشروع سياسي طائفي مشروع النصارى وحدهم مشروع إيجاد دولة داخل دولة بدأت الفتنة الطائفية وبدأ ذلك منذ أن تولي البابا شنودة الثالث  لماذا ؟ السبب في ذلك الرئيس انور السادات لماذا ؟

1- كان الرئيس انور السادات دائما في خطب مجلس الشعب يقول هذه دولة العلم والإيمان  وهذا رئيس مسلم لدولة مسلمة وهذه من الشبه التي قيلت عليه واطلق على نفسه صفة الرئيس المؤمن

2- هو الذي جعل التشريع الإسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع والذي بعد كده 1977 م عمل الشريعة الإسلامية لكي يحكم بها على الشعب كله

هذا ما أزعج الأقباط في مصر  - وسنرد على هذا الكلام

ولكن هل فعلا الدولة هي السبب الرئيس في الفتنة الطائفية ؟

الإجابة : لا

لماذا ؟

1- منذ بدأت الأحداث وبدأت التوتر الطائفي ياخذ مداه سنة 1972م وكانت بالنسبة لأي احد يقرأ تاريخ تسمى عام التعبئة يعني كل القوى السياسية العسكرية والمادية كانت موجهه لغرض واحد هو الحرب ولنه كانت هناك مظاهرات على أشدها في الجامعات والطلبة يقولون هو السادات يؤجل يؤجل هل هناك حرب أم لا + الدولة كانت محتقنة من طول الفترة من 1967 إلى 1972 م والشعب يريد الحرب فرئيس دولة في هذه الفترة مشغول كيف يزيل الفتن الطائفية بين جناحي الشعب مسلمين ونصارى --- مستحيل

بناء عليه :

* حدث مؤتمر سنة 1972م هذا المؤتمر عرض في أسيوط وكان يتحدث عن المشروع الطائفي عن النصارى في مصر بعدها حدثت أحداث الخانكة  مثل ماحدث في العمرانية بالضبط ، جمعية الكتاب المقدس بالخانكة  أراد النصارى أن يجعلوها كنيسة من غير تصريح من الحكومة واشتعل سقف جمعية الكتاب المقدس  فقال بعض الباباوات أنه رأى واحد من المسلمين هو الذي يحرق السقف ، فخرج 160 قس من الكنيسة وخرج البابا نفسه فقال لهم : أنتم كم؟ مائة وستون فقال :عايزكم ترجعوا ستة عشر كاهناً، والباقى يفترشوا الأرض افتراشاً ويستشهدون من أجل أن تتحول جمعية الكتاب المقدس إلى كنيسة ومن هنا بدأت المصادمة بين الكنيسة وبين الدولة وانتهى الموضوع في عام 1981 م بإعتقال البابا شنودة بدير .............. وللمزيد يمكنكم أن نقرا كتابات التيار الكنهوتي المعارض لتحول الكنيسة إلى دولة  ، وحزب قبطي وفي مقدمة هذه الكتابات كتابات الأب متى المسكين الذي رفض سياسة البابا شنودة وكتابات الأقباط المدنيين من مثل موسى صبري وطلعت يونان ، وجمال أسعد عبد الملاك وأحيانا د/ ميلاد حنا

* ولكن قبلها- ويا ليتكم ترجعوا إلى كتاب مهم في الذي سأخبركم به- في عام 1977 م عقدت الكنيسة  مؤتمر للنصارى في الأسكندرية هذا المؤتمر اجتمع فيه الكهنة والمجمع الديني ورؤساء المحليات والجمعيات والمتخصصين وما إلى ذلك كل طوائف المجتمع النصراني في مصر وبدأ يتحدثون عن المشروع الطائفي السياسي لهم  تحدثوا حول

1- كيف يواجهون مشروع تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر

2- الحصول على الوظائف الممتازة والمهمة في الدولة

3- إحياء اللغة القبطية داخل مصر

ارجعوا إلى كتاب قذائف الحق للشيخ محمد الغزالي تكلم عن المؤتمر بالتفصيل إيجاد دوله داخل دولة وإيجاد دور سياسي للكنيسة وهذا الذي جعل الرئيس السادات يصدر أمرا بإعتقال البابا شنودة ، وأنا قرأت حيثيات الحكم قد يكون له مبرر وقد يكون الرئيس تجنى على الرجل وجدنا أنا لجنة تقصي الحقائق التي خرجت من مجلس الشعب قالت أنه من ضمن حيثيات الحكم قالوا لأن البابا يريد زعامة سياسية ووصلت أطماعه إلى إيجاد دولة داخل دولة   وقد عمل تظلم 1982 ، وبعد اغتيال السادات صدر قرار جمهوري فرجع البابا إلى مكانته

مخطط التفتيت

إذن لو كان السبب هو الرئيس السادات فها قد رحل الرئيس السادات منذ أكثر من 30 سنة وما زال الإحتقان موجودًا

ما سبب هذا الإحتقان وهذا ما نريد أن نركز عليه

1- أولا إنما هذا الأمر إنما هو مخطط أمريكي للإختراق مصر   في أواخر الخمسينات من القرن الماضي أصدرت صحيفة دار الدفاع الأمريكية البنتاجون لمستشرق صهيوني اسمه

 (برنارد لويس) لتفتيت العالم الإسلامي من باكستان إلى المغرب على أسس عرقية وإثنية ودينية ومذهبية، وذلك حتى يزداد التشرذم في هذا العالم المتشرذم أصلاً، فتضاف إلى كياناته القطرية التي تزيد على الخمسين، كيانات جديدة تزيد على الثلاثين، لتتحول كل تلك الكيانات حسب تعبير (برنارد لويس) "إلى برج ورقي ومجتمعات فسيفسائية، أو مجتمعات "الموزايك" فيتحقق الأمن لإسرائيل لنصف قرن على الأقل

يعني  برنارد لويس قال : أن هناك مخطط لتقسيم الدول الإسلامية من باكستان إلى المغرب فقالوا له  هم أصلا 30 دولة فكم تريد تقسيمهم قال 50 دولة

فقالوا كيف : :

قال تقسم لبنان 5 دول :

1.    دولة درزية

2.    دولة علوية

3.    دولة نصارى

4.    دولة للمسلمين السنة

5.    دولة للشيعة    

وهذا ما يحدث الأن في لبنان

قال تقسم  العراق إلى 3 دول  :

1.    دولة للشمال للمسلمين السنة الأكراد

2.    دولة للمسلمين السنة العرب

3.    دولة للمسلمين الشيعة للجنوب

وهو ما يجرى تنفيذه اليوم على أرض العراق
قال تقسم السودان لدولتين :

1.    دولة للجنوب للنصارى

2.    ودولة للشمال للمسلمين العرب

وهذا هو ما يحدث الأن
قال تقسم مصر على الأقل لدولتين :

1.    دولة في الجنوب للنصارى

2.    دولة في الشمال للمسلمين

وفي سنة 1952م عقب قانون الإصلاح الزراعي ، وبعد تبصير الشركات الجنبية 1957م عقب هزيمة العدوان الثلاثي ، سنة 1961م وعقب قانون التأميم

بدأت موجات الهجرات القبطية إلى الخارج وبالذلت أمريكا وكندا واستراليا وغلب على هذه الهجرات روح الإنتقام من ثورة يوليو التي حرمت هؤلاء المهاجرين من الإستغلال الإقطاعي ، فالتقطت أجهزة الإستخبارات المعادية والدوائر الصهيونية كثيرين من هؤلاء المهاجرين ، تكونت منذ ذلك التاريخ بدايات التنظيمات القبطية المعادية لوحدة مصر وهويتها الإسلامية

وهذا ما تريده أمريكا وإسرائيل ، في عام 1982م نشرت مخطط فيه تقسيم مصر ،

في 14 فبراير 1982م  :

نشرت مجلة المنظمة الصهيونية "الإتجاهات " كيفونيم  " وثيقة إستراتيجية إسرائيل في الثمانينات " التي تقول إن مصر المفككة والمنقسمة إلى عناصر سلطوية كثيرة وليس على غرار ما هي اليوم . لا تشكل أي تهديد لإسرائيل وإنما ضمانة للأمن والسلامة لوقت طويل وهذا في متناول أيدينا اليوم .

لدرجة أنهم قالوا بنفس النص في المخطط : إن تفتيتكم مصر هو بداية التفتيت الدول العربية  ، ما دام ستفت مصر إذن العرب كل عام وأنت طيب 

بناء عليه على هذا المخطط

- فظهر واحد في ألمانيا من أقباط المهجر ونادى في وجود حكومة نصرانية داخل مصر ثم ظهرت الصحف تكذب الخبر كان ما حدث إنما هو بالونة اختبار ليروا كيف يقول الراي العام كما حدث عام 1969 م عندما حرق يهودي المسجد الأقصى قال الخاملت اليهود قالوا إنه مجنون

-  إحياء اللغة القبطية لدرجة أن الأمبا جريجورس وهو الرجل الثاني في الكنيسة قال في صحيفة وطني 30 يوليو عام 2000م

إن لغتنا القبطية هي لغتنا بوصفا قبطا .. هي تراث الماضي ورباط الحاضر ، وهي من أعظم الدعائم التي يستند إليها كيان الشعب المسيحي ، وإن أهمالنا للغة القبطية كان من اكبر العوامل التي عمل بها المستعمر الدخيل فقضى على الفوارق التي كان لابد من بقائها لتكون سورا يحمي كياننا من الإنصداع ووحدتنا من التفكك.

يعني معنى كلامه  أننا نحي لغتنا ونقضي على لغة المستعمر ( العرب المسلمين )

لذلك التحول في أسماء المواليد عن الأسماء المصرية والعربية إلى الأسماء الأوربية الغربية .. فبدلا من ميخائيل يسمى مايكل  ،  وبدل من بطرس يسمى بيتر    ، وبدلا من مريم تسمى ميري حتى اصبح اسم مريم لا يسمي به غير المسلمين.

* ناهيك عن :

1.    تزايد نفوذ أقباط المهجر على كنيستهم الأرثوذكسية

2.    كذلك زيادة الفروع الخارجية لهذه الكنيسة ومن ثم ثقل نفوذ هذه الفروع

3.    وكذلك دخولها في مجلس الكنائس العالمي الذي أقامته المخابرات الأممريكية إبان الحرب الباردة ، بعد ان ظلت هذه الكنيسة رُافضة دخوله لسنوات طويلة

4.    بل لقد استغل هذا التوجه نحو الغرب وتعاظم الصحوة الإسلامية لإخافة الأقباط من الإسلام ، والإحتماء بالعلمانية الغربية ، كما تم التركيز في الصحوة على قسمةالغلو الإسلامي لتنمية الطائفية والتوجه نحو الغرب والتغريب

5.    وكذلك مراكذ البحث في داخل مصر التي استقطبت غلال العلمانينوسواقط الماركسين والتي تمولها بسخاء - يسيل اللعاب الدوائر والمؤسسات الأجنبية ، لتعد الملفات عن ما يسمى باضطهاد الأقباط حتى لقد وصل الأمر بأخذ هذه المراكز  لبحثيه كمركز ابن خلدون " إن ما يدعو صاحبه د/سعد ابراهيم إلى تنفيذ المخطط الإمبريالي الصهيوني لتفتيت العالم العربي أكثر مما فتته " اتفاقية سايكس  بيكو عام 1916م فيطلب بغقامة كيانات فيدرالية تحقق تعددية سياسية لكل الأقليات في الوطن العربي.

6.    حتى قانون الإضطهاد الديني الذي أصدره الكونجرس الأمريكي في سنة 1998م الذي وضعت تقارير المتابعة المنفذة له مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية على قائمة الدول التي تضطهد الأقلية ، المرشحة لعقاب الأمريكان

7.    واخيرا صناعة زعامات جذابة كل برمته مع الحمالات الإعلانية التي تضفي الطابع الطائفي على توترات إجرامية او مشكلات اجتماعية ، أو تبالغ في أحداث لا يخلو من مثلها مجتمع من المجتمعات التي تتعدد فيها الدينات والمذهبيات .

إذن فالغرب لا يهدف إلا إلى القضاء على الإسلام الذي يعد العدو الأوحد له بعد سقوط الشيوعية ، وهم يلعبون بورقة الأقليات ويستخدمون الكنيسة الشرقية كورقة يلعب بها لإقامة المشروع الغربي الصهيوني ، فالكنيسة الغربية لا تعترف بالكنيسة الشرقية أصلا

أوهام في المسالة القبطية

ظهرت أوهام في الموضوع تشاع  (شائعات تثار)

·       موضوع بناء الكنائس

·       التعداد

·       الظلم والإضطهاد للنصارى

هل هذا الكلام حقيقي أم فرقعات إعلامية ؟

تعالوا نرى ذلك ونحن حين نتحدث ، نتحدث من خلال البحث العلمي وليس من باب الحماسات

·       موضوع بناء الكنائس

أولا ماذا يضرنا أي نحن المسلمون إذا امتلئت كل الكنائس بالنصارى وصلوا فيها يا رب يحدث هذا هذا لا يحزننا ولكن على العكس ثم أولا لابد ألا ننكر أنه لولا الفتح الإسلامي لقضت الدولة البيزنطينية على الديانة النصرانية بالكامل   ثم عمرو بن العاص رضي الله عنه عندما أخذ الكنائس من الدولة البيزنطينية الرومانية المحتلة هل حولها إلى مساجد؟ بالعكس أعطاها للبابا وقال تصرفوا فيها واعبدوا ربكم كما تشاءون ولولا ذلك لما وجدت الكنائس

* أليس مصر هذه التي خرج منها الإمام الليث بن سعد إمام الفقراء  الذي قال إن بناء الكنائس من عمارة البلاد

* أليس مصر هذه التي كان الرئيس جمال عبد الناصر قد بنى فيه الكتدرائية المرقصية وحمل تكلفتها على القطاع العام ، أليس عبد الناصر هذا مسلم أليس محسوبًا على الإسلام أم ماذا؟

* الرئيس محمد حسني مبارك اليس هو الرجل الذي في عهده بنيت أكثر الكنائس والأديرة ولم يشهد التاريخ بناء للكنائس بهذه الكثرة إلا في عهده أليس هذا الرجل مسلما ؟

بالنسبة للتوازن العددي

* أن كل كنيسة تسع نصارى 1250 نصراني    &   وكل مسجد يسع من المسلمين 1227 مسلم لهم مسجد                                        صحيفة الدستور عدد 18 يونيو سنة 1997م

أي لكي يبنى كنيسة لابد أن يكون عدد النصارى في هذه المنطقة 1250 نصراني ولكي يبنى مسجد لابد أن يكون عدد المسلمين 1227 مسلم

إذن اين الظلم في موضوع البناء

إذن الموضوع فيه توازن عددي بين عدد الأقلية وعدد الأغلبية ، أم أنتم تريد أن تبني كنائس ومساجد بنفس العدد

·       التعداد

بعض المراكز البحثية أن عدد النصارى وصل إلى 15 مليون ، وهناك من يقول 20 مليون ، وهناك من يقول 25 مليون ، وهناك من يقول أن عددهم وصل إلى نصف المجتمع

نريد أن نتقصى هذه الحقيقة

العجيب في الموضوع أن واحد اسمه الدكتور سعد ابراهيم  رئيس مركز ابن خالدون وهذا الرجل معه الجنسية الأمريكية  في عام 1988 م  عمل كتاب عن الأقليات قال أن عدد النصارى في مصر 7 مليون و800 ألف  &   بعدها بعامين 1990 م عمل كتاب اسمه الملل والمحن والأعراق والأقليات في الوطن العربي  فقال أن عدد النصارى من 7 مليون و800 ألف  إلى 12 مليون  - في سنتين يصبحوا 12 مليون فلو كل امراة من النصارى حملت توأما ما بلغ هذا العدد ! المهم أنهم يتكلمون في بلد فيه إحصاء للمواطنين الذين يعيشون في هذا البلد  ودياناتهم وليس هذا الإحصاء وليد اليوم بل من أيام الإحتلال الإنجليزي لمصر ، والذي عمل هذا الإحصاء غير مسلمين حتى لا يقول أحد نحن منحازين ، الذي قام بهذا الإحصاء رجلين أحدهما يسمى رفيق البستاني .. وهو رجل نصراني لبناني ، والآخر وفليب فارج رئيس المركز الفرنسي في مصر عملوا  كتاب يسمى أطلس العالم العربي والذي أنشاته مؤسسة دار قومية وليست اسلامية هي دار المستقبل العربي سنة 1994م قالت

 * من 1907 حتى 1937 كان عدد النصارى في مصر بالنسبة للأغلبية المسلمة 8  %  ،

 * ومن سنة 1937 إلى سنة 1947 بدا العدد يتناقص بسبب الهجرات الأجنبية إلى الخارج  7.2 %  

* وفي عام 1967 وصل العدد 7.5 %

* وفي آواخر الثمانينات أو في عام  1994 وصل العدد 5.9%   أي 6% من الشعب

 يعني على أكثر تقدير 5 مليون 

لا نجلس نقول أرقام جزافا     فإذا قعد الأسد في بيته ساكنا فلا يظنن الفأر أن يقدر على الأسد

·       الظلم والإضطهاد للنصارى

يعني الإحساس بالظلم نحن لا نحصل أي مهنة من المهن الممتازة ، الحكومة لا نشغل منها وظائف وهكذا ........ إذا كان الإقتصاد هو عصب الحياة ، فغن الأرقام التي لا تكذب ولا تجامل تعلن أن الأقلية القبطية هي الحاكمة الفعلية في المجتمع المصري الذي يزيد تعداد خمسة وثمانين مليون فهم يملكون، ونحن حين نتحدث  نتحدث عن الإحصائيات

22.5% من الشركات التي تأسست بين عامي 1974 و 1995م
20%
من شركات المقاولات في مصر
50%
من المكاتب الإستشارية
60%
من الصيدليات
45%
من العيادات الطبية الخاصة
35%
من عضوية غرفة التجارة الأمريكية، غرفة التجارة الألمانية
60%
من عضوية غرفة التجارة الفرنسية - منتدى رجال الأعمال المصريين والفرنسيين
20%
من رجال الأعمال المصريين
20%
من وظائف المديرين بقطاعات النشاط الاقتصادي بمصر
أكثر من 20% من المستثمرين في مدينتي السادات والعاشر من رمضان
15.9%
من وظائف وزارة المالية
25%
من المهن الممتازة والمتميزة، الصيادلة والأطباء والهندسين والمحامين والبيطريين

* إن 5.9 % نسبة النصارى مستحوزين  من 35-40 % من ثروات مصر  إذن من الذي يعايش الفقر والبطالة ، إذن لماذا نريد ان نستقوي بأمريكا  ؟

من السبب في هذا الموضوع؟

السبب في هذا الموضوع أن الكنيسة تحولت إلى مشروع سياسي ومحاولة إيجاد دولة داخل دولة

ما هو الحل في هذا الموضوع ؟

أسلوب العلاج

أولا سنوجه رسالة إلى كلا من

·       المجلس العسكري

·       الإعلام

·       شباب المسلمين

·       شباب النصارى

·       البابا وشيخ الأزهر

·       لأهل القانون

أولا

·       المجلس العسكري

لابد أن يوضح لنا الرؤية إلى أين يذهب  ؟ سياسة الطبطبة لا تصلح لأن الوالد إذا عفا عن ولده في خطأ ارتكبه وبعد لحظات عاد الولد إلى نفس الخطأ فإذا ما سكت الوالد تجرا الولد عليه

لابد من أخطأ أي من كان مسلم أم نصراني أي يعاقب

ولابد من تطبيق القانون ، نحن في دولة يسمونها دولة مؤسسات ، أي يوجد وزارة عدل ،........ فمن أخطأ يحاكم ، أكبر شيء عندنا هو شيخ الأزهر لو أخطا يحاكم ، وبابا الكنيسة لو أخطأ يحاكم ، فلا يوجد أحد فوق القانون 

ورحم الله الشيخ الغزالي حين قال في كتاب التعصب في الإسلام والمسيحية

إنه إذا انتفى الإنصاف لا يوجد عدل بين الإخوة تقطعت الأواصل والأرحام يعني لو أنت لا تعدل بين أبنائك سيقتلون بعض فلا يبقى عهد بين شريكين ولا عهد بين مواطنين

مرة آخرى  لأن هذا الكلام مهم إنه إذا انتفى الإنصاف بين الإخوة تقطعت الأواصل والأرحام فلا يبقى عهد بين شريكين ولا عهد بين مواطنين

فالمطلوب من المجلس العسكري  : تحقيق العدالة ووضوح الرؤية

ما المعني أن يذهب بعض النصارى إلى السفارة الإمريكية يطلبون من أمريكا التدخل في الشئون المصرية ، فالذي ذهب إلى هناك كان لابد أن يحاكم ، دعك من موضوع اسلام ونصرانية هذه خيانة للوطن ، فلما  يترك هذا الأمر من غير محاكمة ماذا تنتظر مرة آخرى ، لابد أن نعلم أن مصر إذا ضاعت لن نجد لنا بلد آخرى ولا أحد يرضى أن يسكنا عنده

فلابد من المجلس العسكري أن يأخذ قرارات حاسمة فهذه خيانة للوطن 

فلا يوجد أحد فوق القانون 

وفي الوثيقة التي أجراها رسول الله في المدينة مع اليهود مادة 43 على إِنَّهُ مَا كَانَ بَيْنَ أَهْلِ هَذِهِ الصَّحِيفَةِ مِنْ حَدَثٍ أَوْ اشْتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ، فَإِنَّ مَرَدَّهُ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وفي المادة  36      إِنَّهُ لَا يَخْرَجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إلَّا بِإِذْنِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

·       الإعلام

بالنسبة لوسائل الإعلام ، أصلحها الله ، ما الهدف أن يخرج عبود الزمر  من المعتقل إلى قناة المحور يعملوا معاه حوار --- ستقول فرقعة إعلامية ، سبق صحف ، لماذا ؟ يعني لم يبقى تيار اسلامي إلا عبود الزمر أم أنك تريد أن تري العالم كله هذا ما عملوه من الثورة ، يعني ولا جبت شيخ أزهر واحد ، ما الفائدة ؟ ثم تجد الإعلاميين يصدروا أحكام قبل أن تحصل المواضيع يعني في حوادث إمبابة السلفيين السلفيين وفي النهاية طلع بتاع العدل وخرج وزير الدلخلية وقال ان السلفيين كانوا يهدئون الموقف كيف يكون منظرك وأنت تكذب ، لم يعد أحد يصدق الجرائد لدرجة انك تسمع الناس تقول لا تصدق هذا فإنه كلام جرائد  

فالمطلوب من الإعلام : إعلام صادق شفافية   ستكسب الجريدة ولكن أخبرني كلام صادق حتى أثق فيك

أنت لم تتكلم عن الأسلحة التي وجدت في الكنيسة ولا على الناس التي اصيبت من المسلمين ، ولا على عليه فخري التي حبست ، كل الموضوع السلفيين معتصمين عند الكتدرائية ويعملوا فتن طائفية هل هذا هو إحقاق الحق

كفاكم كذبا فإنكم ستقفون بين يدي الله وهو سائلكم

عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ » . رواه مسلم

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَخُونُهُ وَلاَ يَكْذِبُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ عِرْضُهُ وَمَالُهُ وَدَمُهُ التَّقْوَى هَا هُنَا بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْتَقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ » رواه الترمذي وقال حسن غريب

·       البابا وشيخ الأزهر

المبادرة التي بادر إليها شيخ الأزهر  التي هي بيت العائلة  شيء جميل جدا  - ممتاز ونادى بها منزمان يسمى عبد الله النديم ولكن لا يصلح أن يكون الكلام داخل الغرف المغلقة المكيفة بين كبار القادة والإحتقان موجود بين طوائف الشعب يعني الإحتقان يحصل بين من ومن ؟ بين الشعب ولا بين الكبار ؟

بين الشعب ، يعني مثلا اجتمع من شهر تقريبا شيخ الأزهر مع البابا في بيت العائلة   حيث جلس شيخ الأزهر وعلى يمينه وزير الأوقاف حمدي زقزوق وعلى يساره الدكتور الحالي عبد الله شقيطي والبابا أرسل مندوبين من الكنيسة طيب لماذا يرسل البابا مندبين ولا يذهب بنفسه ، وبعدها بيوم يذهب شيخ الأزهر إلى الكتدرائية كلام جميل ولكن نحن نقول أن هذا الكلام لا يصلح ، إنما الحل

المطلوب : أن تعمل ندوات ومؤتمرات شعبية يحضرها طوائف الشعب من المسلمين والنصارى ويحضرها قسيس من القساوسة وشيخ من المشايخ حتى  تزال الحواجز التي نشأت على مر السنين والسنوات الماضية

·       شباب المسلم

لابد ونحن في هذه فترة الضبابية  التي لا يعرف أين ستتوجه بنا البلاد

المطلوب : التأني والتروي وعدم التعجل في إصدار الحكم لأن هذه الفترة تجد النت والفضائيات وخصوصا على مواقع النت مثل You tube   وغيرها فأي واحد أين ما كان يريد أن يقول شيء سواء كان خيرا أو أراد به شرا  قاله   فلابد من الشباب المسلم ان يكون عاقلا ولا يتريث وأن يكون عنده في راسه فلترة وليس اي شيء تسمعه تعتقد انه من المسلمات التي لا يمكن تكذيبها قال تعالى :[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ][النساء : 94] يعني آيه  في سنن ابن ماجه عن عمران بن الحصين قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد بعث جيشا من المسلمين إلى المشركين ، فلما لقوهم قاتلوهم قتالا شديدا ، فمنحوهم أكتافهم ، فحمل رجل من لحمتي على رجل من المشركين بالرمح ، فلما غشيه ، قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، إني مسلم ، فطعنه فقتله ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله هلكت ، قال : " وما الذي صنعت ؟ " مرة أو مرتين ، فأخبره بالذي صنع ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهلا شققت عن بطنه فعلمت ما في قلبه ؟ " قال : يا رسول الله لو شققت بطنه لكنت أعلم ما في قلبه. قَالَ : فَلاَ أَنْتَ قَبِلْتَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ ، وَلاَ أَنْتَ تَعْلَمُ مَا فِي قَلْبِهِ. حسنه الألباني

 فهلا شققت عن قلبه لتنظر صادق هو أم كاذب ؟ فنزل قول الله تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ    ليس أي أمر تذهب وتقتل وقد تضيع جهد ناس يعملون من 50 أو 60 سنة في لحظة طيش

وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : التأني من الله والعجلة من الشيطان وما أحد أكثر معاذير من الله وما من شيء أحب إلى الله من الحمد  الترغيب والترهيب وأبو يعلى ورواته رواة الصحيح وقال الهيمي رجاله رجال الصحيح وهو في مجمع الزوائد  

عن سعد ابن أبي الوقاص أنه قال : التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ رواه أبو داود وقال الألباني صحيح وذكره ابن مفلح في الأداب الشرعية

·       الشباب كانوا قديما يقولون نحن لا نحضر دروس العلم عشان أمن الدولة فها هي قد ذهبت أمن الدولة وأنت جالس في البيت ، ما الذي منعك أن تحضر الدرس ، إذن العيب فينا ، ونحن الذين علينا أن نتربى صح

·       يعني لا يصلح اتحرك من أجل أهواء أو أنا لا أحب فلان الغير مسلم فأذهب إليه اضربه فالمسلمون لا يتحركون إلا بضوابط الشرع قال تعالى :[ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ][القصص : 50]

·       لا يصلح أن أتحرك بمزاجك لابد أن يكون لك مرجعية عند الأزمات ، نحن كنا بنتصل على المشايخ والعلماء اذهب أم لا 

·       العدل بين الأقلية والأغلبية فإذا كان الأغلبية يحسون بالظلم أو الأغلبية فلما لا نشيع العدل بين الفئتين وكل فئة تاخذ حقها فلا تكون 5% تأخذ 35-40 % و95% لا ياخذون شيئا ، قال الله من باب العدل والإنصاف لما سرق مسلم درع مسلم ووضعه عند بيت يهودي اسمه طعمة ابن ابيرق فاتهم فيه اليهودي وكان اليهودي بريئا فنزل القرآن مدافعا عن اليهودي ويقول للنبي [وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا]  [النساء : 107] والآيات التي قبلها يقول لنبي وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا 
ينزل صفحة لكي يدافع عن رجل يهودي ، نحن نحتاج إلى العدل من أهل الكتاب كما أننا نعدل معهم نحتاج العدل منهم

·       أهل القانون

من أراد أن يتحول عن دينه لابد أن تكون الأمور الخاصة به واضحة فمن أراد أن يترك الإسلام ويذهب غلى النصرانية يفعل كذا ومن اراد أن يترك المسيحية ويذهب إلى الإسلام يفعل كذا وينشر هذا في جريدة رسمية ، ثم أمر المناصحة فلو قلنا مثلنا واحد مسلم يريد أن يتنصر نحضر له شيخ من الأزهر يناصحه انتصح في وقتها  ، وكذلك واحد نصراني عاوز يأسلم نحضر له قسيس يناصحه وهكذا ولكن لا يمكن أن يذهب القساوسة يخطتفونه ولا نعلم أين ذهب ، فهذا هو الذي يعمل احتقان في المجتمع يعني إلى الأن كاميليا شحاته لم تظهر من 11/4 والنيابة تطالب الكنيسة بتسليم  كاميليا شحاتة وهم  يقولون لا

·       شباب النصارى

أنا بصراحة ماذا يريدون ؟ هل هم يريدون منا أن نتحول من الإسلام إلى ديانة آخرى فذاك دونه أنفسنا هذا مستحيل أن يحدث فإذا كان ما ذكرناه حقا وكله كلام موثق بالأدلة فلماذا تذهبون إلى السفارة يا سفارة تعالي بينا و بين السلفيين

أو يسرقنا ولكن نعيش في أمان طيب هو من الذي يعيشكم في خوف من الذي يملأ الكنائس بالذخيرة

لابد ان يكون هناك حصر موضوع لحيازة الأسلحة يعني تفتش المساجد والكنائس ودر العبادة ولو كانت فيه في المساجد اسلحة تاخذ ولو فيه أسلحة في الكنائس تأخذ غنما يترك الموضوع هكذا

لماذا أنت لا تهتمون بتطبيق أي قانون الفرنسي ، الإنجليزيلماذا لما يقولون تطبيق القانون الإسلامي أنتم تحزنون مع أن الإسلام هو الديانة الوحيدة التي سمحت بوجود الآخر بأرض واحدة وأنتم تخافون من الحدود والحدود ستطبق على 95% من الشعب وهو مسلم وعلى 5% أقباط ، فنحن من سنسام بالغلظة والفظاظة

* لابد أن ندرك أن هذا مخطط صهيوني غربي لتفتيت مصر وإذا تفتت مصر تفتت الدولة العربية والدولة الإسلامية وحين إذن لن يكون هناك مستفيد إلا طرف واحد أمريكا وإسرائيل  وغذا دخلت امريكا فأول من سيسام سوء العذاب هم النصارى فنريد أن نتريث حتى لا نبكي

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free